طقس السبت... أجواء حارة نسبيا بأغلب جهات المملكة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، السبت، أن يكون الطقس نسبيا حارا بالسهول الداخلية الشمالية والوسطى، والجنوب الشرقي، والمنطقة الشرقية وأقصى جنوب المملكة.
كما يرتقب تشكل سحب منخفضة وكتل ضبابية فوق السهول المحيطية، والواجهة المتوسطية وشمال الأقاليم الجنوبية، وشرق المملكة، فضلا عن نزول قطرات مطرية متفرقة مصحوبة أحيانا برعد محليا فوق مرتفعات الأطلس المتوسط، والسايس وهضاب الفوسفاط ووالماس، ومن المحتمل أن تمتد إلى الريف، والشمال الشرقي والواجهة المتوسطية.
وستكون السماء أحيانا غائمة بالسهول المجاورة لمرتفعات الأطلس الكبير والجنوب الشرقي، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من الجنوب، والجنوب الشرقي وجنوب المنطقة الشرقية، وتناثر غبار محلي بالجنوب، والجنوب الشرقي وجنوب شرق المملكة.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 07 و 13 درجة بمرتفعات الأطلس، وما بين 17 و 23 درجة بأقصى الجنوب والجنوب الشرقي، وما بين 12 و 18 درجة فيما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد ارتفاعا في مجموع أرجاء المملكة.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وهائجا ما بين الجرف وطانطان، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي الساحل الأطلسي.
كلمات دلالية حالة الطقس في المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: والجنوب الشرقی
إقرأ أيضاً:
مصر وجنوب إفريقيا تتصدران دول القارة السمراء في إنتاج الطاقة الشمسية خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت الدول الإفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في إفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الإفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع "زووم ايكو" الإفريقي، هناك 29 دولة إفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب إفريقيا ومصر.
وفي جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم (شركة إمداد الطاقة الوطنية) الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة إفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية إفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في إفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب إفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن إفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الإفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43 % من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء.
وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.