السومرية نيوز-محليات

بالرغم من اعلان وزارة النفط وشركة توزيع المنتجات النفطية، قرب انتهاء ازمة البنزين والسيطرة عليها بشكل كامل، لاتزال بعض محطات الوقود والمحافظات تؤكد استمرار الازمة وعدم توفر المنتوج، في أزمة بدأت منذ يومين وتعددت أسبابها الغامضة حتى الان. وأول الامس الخميس، ظهرت الازمة في محافظة الديوانية واصطفت طوابير طويلة من مئات السيارات على شارع رئيسي تنتظر الحصول على الوقود من المحطة الحكومية الرئيسية التي كانت هي الوحيدة التي تمتلك الوقود مع توقف جميع المحطات الأخرى في المحافظة.



وفي اليوم التالي، أي امس الجمعة، بدأت مشاهد خلو المحطات من الوقود وتكدس الطوابير تظهر في البصرة وميسان وواسط والمثنى، فيما ظهرت أيضا قبل أيام في كركوك.

رفضت وزارة النفط تسمية الامر بالازمة، مشيرة الى وجود تلكؤات نسبية في إيصال المنتوج، فيما ظهر تصريح اخر لمسؤول يقول ان الازمة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة استهلاك البنزين.

من جانب اخر، أكدت شركة توزيع المنتجات النفطية ان اعمال صيانة في مصفى كربلاء، وكذلك تأخر الناقلات البحرية التي تحمل الوقود المستورد تأخرت بالوصول الى الموانئ العراقية بسبب سوء الطقس مما أدى الى تأخر وصول المنتوجات.

وبالرغم من ان مصفى كربلاء لايزال متوقفًا وسيعمل بوقت قريب، وان الناقلات لم تصل بعد، قالت شركة توزيع المنتجات ان الازمة تمت السيطرة عليها وتم تجهيز المحطات بكميات كبيرة من الوقود، دون ان تكشف من اين حصلت الشركة على الوقود في الوقت الذي تقول ان المصفى لايزال متوقفا وان الناقلات المحملة بالوقود المستورد في طريقها للموانئ.


ورصدت السومرية نيوز، اعلان بعض محطات الوقود في المحافظات بعدم توفر الوقود المحسن والبنزين لديها اليوم السبت، كما اكد مواطنون في مواقع التواصل الاجتماعي استمرار الازمة في بعض المحطات، ماينفي حديث وزارة النفط بانتهاء الازمة.


شرطة الطاقة "تخلط" بين الصهاريج الحكومية والمهربين!

وفي خضم هذه الأجواء، رصدت السومرية نيوز حدثًا قد يكون هو سببا إضافيا مساهما في ازمة الوقود، في محافظات الوسط والجنوب، فبينما أعلنت شرطة الطاقة مؤخرا اعتقال مجموعة من مهربي الوقود وضبط صهاريج، تبين فيما بعد ان احد المعتقلين هو موظف حكومي والصهريج الذي يحمل البنزين تابع لشركة توزيع المنتجات النفطية، وان شرطة الطاقة "اختلط الامر عليها" وقامت بنشر بيان وإعلان اسمه قبل التأكد.

وقالت شركة توزيع المنتجات النفطية، في بيان انه ردا على ما نشرته المديرية العامة لشرطة الطاقة حول ضبط عجلة لتهريب المشتقات النفطية في محافظة المثنى ، نود ان نوضح ان العجلة الملقى القبض عليها احدى حوضيات شركة توزيع المنتجات النفطية وتحمل منتوجا نفطيا (بنزين سوبر) وباوراق اصولية ورسمية ومراقبة بنظام متابعة الحوضيات (GPRS) من لحظة انطلاقها.

وأشارت الشركة الى ان ما حدث هو ان سائق الحوضية ضل مساره لمسافة محدودة ومن ثم استدار بحوضيته الى مسارها الاصلي وهنا اعترضته مركبات شرطة الطاقة بحجة تغيير المسار، مطالبة شرطة الطاقة باطلاق سراحه.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: شرکة توزیع المنتجات النفطیة شرطة الطاقة

إقرأ أيضاً:

شركة نرويجية ترفض تزويد سفن حربية أميركية بالوقود بسبب موقفها حول أوكرانيا

مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025

المستقلة/- أعلنت شركة الوقود النرويجية هالتباك بونكرز أنها ستتوقف عن توريد الوقود للقوات العسكرية الأمريكية في النرويج والسفن الأمريكية الراسية في الموانئ النرويجية، مشيرة إلى عدم الرضا عن السياسة الأمريكية الأخيرة تجاه أوكرانيا.

في بيان شديد اللهجة، انتقدت الشركة موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس مع زيلينسكي في البيت الأبيض، مشيرة إلى أنه “أكبر عرض سخيف تم تقديمه على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون”. أشادت شركة هالتباك بونكرز بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لضبطه للنفس، واتهمت الولايات المتحدة “بتقديم عرض تلفزيوني طعن في الظهر” وأعلنت أن المشهد “أصابنا بالغثيان”.

نتيجة لذلك، صرحت الشركة: “لقد قررنا التوقف فورًا عن توفير الوقود للقوات الأمريكية في النرويج وسفنها التي تزور الموانئ النرويجية. لا وقود للأمريكيين!” كما حثت الشركة النرويجيين والأوروبيين على اتباع خطاهم، واختتمت بيانها بشعار “سلافا أوكرانيا” دعماً لأوكرانيا.

هالتباك بونكرز هي شركة نرويجية لتوريد الوقود توفر الوقود البحري للشحن والعمليات العسكرية. وتتخصص الشركة، التي تتخذ من كريستيانسوند بالنرويج مقراً لها، في خدمات التزويد بالوقود للسفن العاملة في المياه النرويجية، وتقدم خدمات لوجستية للوقود وتوزيعه للعملاء المدنيين والعسكريين.

تلعب الشركة دوراً هاماً في الصناعة البحرية النرويجية، حيث تزود السفن التي ترسو في الموانئ النرويجية بالوقود، بما في ذلك قوات حلف شمال الأطلسي والقوات المتحالفة معه.

قد يكون لقرار قطع الدعم العسكري الأمريكي آثار لوجستية على العمليات البحرية الأمريكية في المنطقة. تعد النرويج عضواً رئيسياً في حلف شمال الأطلسي وتستضيف بشكل متكرر القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها للتدريبات المشتركة وعمليات الدفاع في القطب الشمالي.

ويثير هذا الإعلان تساؤلات حول الموقف الأوروبي الأوسع نطاقًا بشأن السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا وما إذا كانت الشركات أو الحكومات الأخرى قد تتخذ إجراءات مماثلة. كما يسلط الضوء على كيفية استجابة الشركات الخاصة في أوروبا بشكل مستقل للتطورات الجيوسياسية.

ولم ترد الولايات المتحدة على القرار بعد، وليس من الواضح ما إذا كان هذا القرار سيؤثر على سلاسل توريد الوقود للقوات الأمريكية العاملة في النرويج ومنطقة شمال الأطلسي.

مقالات مشابهة

  • رفض الاحتفال برمضان| اعتقال رئيس شركة تركية بسبب تصريح مثير للجدل
  • عبدالغني: العراق قطع شوطا كبيرا في مجال تطوير الصناعة النفطية
  • السوداني يبحث مع شركة “باور تشاينا” الصينية معالجة الأزمة الكهربائية في العراق
  • مدير عام المنتجات النفطية : عملنا بروح الفريق الواحد لأنجاح مشروع الدفع الالكتروني
  • بسبب «ترامب».. شركة أوروبية ترفض توريد الوقود للقوات الأمريكية!
  • سومو: أكثر من 4 ملايين طنٍ صادرات العراق من المشتقات النفطية خلال 3 أشهر
  • أكثر من 4 ملايين طنٍ صادرات العراق من المشتقات النفطية خلال 3 أشهر
  • شركة نرويجية توقف توريد الوقود للقوات الأمريكية بعد مشادة ترامب وزيلينسكي
  • شركة نرويجية ترفض تزويد سفن حربية أميركية بالوقود بسبب موقفها حول أوكرانيا
  • هجوم غير مسبوق من الانتقالي على العرادة