وفد الحكومة: إطلاق الحوثيين سراح مدنيين اختطفتهم من منازلهم والطرقات جرائم إنسانية لا تسقط بالتقادم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال ماجد فضائل عضو الوفد الحكومي في مفاوضات ملف الأسرى والمختطفين، ووكيل وزارة حقوق الإنسان، إن إعلان جماعة الحوثي اطلاق سراح من اختطفتهم من الطرقات ومقرات أعمالهم ومنازلهم والمساجد جرائم جسيمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
وأضاف فضائل في بيان مقتضب نشره على منصة (إكس) إن "خطف المدنيين من منازلهم والطرقات والمساجد ومقرات عملهم هي جرائم جسيمه ضد الانسانية وإطلاق سراح هؤلاء الضحايا تحت اي مسمى لا يسقط تلك الجريمة أو الانتهاك باي شكل كان".
وتابع "فالحقوق لا تسقط بتقادم، وهذه الميليشيات تستمر في ممارستها في استغلال هذا الملف الإنساني لأغراض سياسية وإعلامية، رافضة الكشف عن مصير المخفيين والسماح لهم بتواصل مع أهاليهم وذويهم وعلى رأسهم السياسي الاستاذ محمد قحطان".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت جماعة الحوثي، نيتهم الإفراج عن مختطفين لديهم في صنعاء:
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين، عبد القادر المرتضى، في بيان إن الحوثيين سيطلقون سراح 100 أسير من قوات الحكومة غدا السبت.
وجاء في البيان أنه بتوجيهات عبد الملك بدر الدين الحوثي "سنقوم اليوم السبت... بتنفيذ مبادرة إنسانية من طرف واحد، سنفرج فيها عن أكثر من 100 أسير من أسرى الطرف الآخر".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي الحكومة المختطفون حقوق
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: عروض حماس العسكرية تؤكد أنه لم يتم سحقها وتفكيكها
أكد جنرال عسكري إسرائيلي، اليوم السبت، أنّ عروض حركة حماس العسكرية في قطاع غزة، أثناء تسليم الأسرى الإسرائيليين، تؤكد أنه لم يتم سحق الحركة أو تفكيك منظومتها العسكرية.
وقال العميد الاحتياطي والقائد السابق لقيادة الدفاع الجوي الإسرائيلي زفيكا هايموفيتش، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" وترجمته "عربي21"، إنّ "الصور التي تأتي من قطاع غزة المدمر، لا تصور حماس كمنظمة منهارة أو مسحوقة أو مفككة".
وتابع هايموفيتش: "صور النصر التي كنّا نأمل في رؤيتها لم نجدها في قطاع غزة"، منوها إلى أنه "بعد 15 شهرا من الحرب وقوة النيران المتواصلة، بدأت مرحلة إطلاق سراح الرهائن".
ولفت إلى أنه على مدى أشهر، أكد كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي وقادة الحكومة للإسرائيليين، أن حماس تم تفكيكها كقوة عسكرية، وأنها فقدت معظم قدراتها، وأن قبضتها على قطاع غزة بدأت تتضاءل.
واستدرك بقوله: "الواقع على الأرض يظهر أن حماس بقيت الحاكم الوحيد لقطاع غزة، وتستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى لتقديم عرض عسكري للحكم ولتعزيز سيطرتها، إلى جانب قدرتها على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، مثل الزي العسكري والمركبات المجهزة والتصوير الفوتوغرافي".
وتساءل: "كيف تتمكن حماس بعد كل القصف والضغط العسكري، من حشد القوات والمعدات بهذه الطريقة المنظمة، سواء من حيث الحجم أو الحالة؟"، مشددا على أن هذا يتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي، وهو ما لم نسمعه بعد.
وأكد أن "صورة النصر التي سعينا إلى تحقيقها في هذه الحرب ضد حماس بعيدة المنال، وما زالت حماس صامدة، ومع مرور الوقت واستمرار عملية إطلاق سراح الأسرى، تزداد قبضتها وسيطرتها على القطاع".
ورأى الجنرال الإسرائيلي أنه حتى عندما تكتمل المرحلة الثانية من إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، فإنه "لن تكون صورة نصر لإسرائيل"، منتقدا في الوقت ذاته التأخر في عقد صفقة لتبادل الأسرى، ما أدى إلى مقتل أسرى إسرائيليين في غزة.
وختم قائلا: "مشاعر التفاؤل والفرح بإعادة الأسرى الإسرائيليين، يجب ألا تمحو أهوال السابع من أكتوبر"، مضيفا أن "الذين أكدوا لنا أننا هزمنا حماس وتم تفكيكها، فإننا نقول لهم إن الصورة القادمة من غزة تستدعي إعادة تقييم، وسؤال أنفسهم: أين أخطأنا؟ وأين نتجه؟ وما الواقع الذي سيبقى في غزة مع الوصول لآخر دفعة من صفقات التبادل وعروض حماس العسكرية؟".