محمد الصايغ: معظم الزملكاوية يتمنون فوز الأهلي على الترجي اليوم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تحدث الناقد الرياضي محمد الصايغ، عن نهائي دوري أبطال إفريقيا اليوم بين فريقي الأهلي والترجي التونسي، موضحًا أن الساعات الأخيرة شهدت دعما ومساندة من قبل عدد كبير من جماهير الزمالك للنادي الأهلي في هذا التوقيت من أجل حصد اللقب، وأغلبهم الزملكاوية يتمنون تتويج المارد الأحمر بالبطولة، مؤكدًا أن جميع خطوط فريق الأهلي تمثل نقاط قوة.
أشار «الصايغ»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر قناة «dmc»، إلى أن السويسري مارسيل كولر، أكد أن الجماهير ستمثل ضغطا كبيرا على فريق الترجي، وطالبهم بتقديم الدعم للفريق طوال الـ90 دقيقة، مؤكدًا أن الأهلي يفتقد عنصرين مؤثرين وهما عمرو السولية وعلي معلول، ولا يوجد لاعب يمكن أن يعوض غياب معلول في مركز الظهير الأيسر.
الترجي يعاني من بطء في خط الدفاعأوضح أن فريق الترجي يعاني من بطء في خط الدفاع وعدم القدرة على بناء الهجمات من الخلف بشكل سريع، وعلى خط هجوم الأهلي استغلال هذه الثغرة والضغط من بداية المباراة وإرباك دفاعات الترجي، وهناك نقطة قوة في الفريق التونسي وهي الجبهة اليسرى المميزة، مشيرًا إلى أن نتيجة الذهاب مطمئنة بنسبة كبيرة للنادي الأهلي وجماهيره وتجعله الأقرب لحصد اللقب بعد نتيجة التعادل السلبي في مباراة الذهاب.
وتوقع تألق مصطفى شوبير حارس مرمى الأهلي، موضحًا أن مدرب الترجي وجه عددا من الرسائل للاعبيه وللجميع بأنه يأتي للقاهرة لحصد اللقب وهي رسائل تحفيزية قبل المباراة، مشددًا على أن الترجي التونسي سيلعب منذ بداية المباراة بتحفظ دفاعي كبير لأنه يلعب خارج ملعبه.
ويلتقي الأهلي مع الترجي التونسي، في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، عند لاساعة الثامنة مساء اليوم، على استاد القاهرة الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناقد الرياضي محمد الصايغ مارسيل كولر الأهلي والترجي النادي الأهلي الترجي التونسي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: فريق التفاوض بقطر سيعود لإسرائيل مساء اليوم لإجراء مشاورات داخلية
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، فأن فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى سيعود إلى إسرائيل من قطر "بعد أسبوع مهم من إجراء الاتصالات".
وبحسب المكتب فإن "الفريق عاد لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن مواصلة المفاوضات من أجل عودة المختطفين لدينا".
وفي وقت سابق، وقالت الصحيفة -في تحليل حول الأوضاع في غزة أوردته اليوم الثلاثاء- إن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه شن هجوما جويا وبريا في الخامس من أكتوبر الماضي في أقصى أجزاء شمال غزة - جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون - لطرد عناصر حماس الذين أعادوا تنظيم صفوفهم هناك وأن العملية "ستستمر طالما كان ذلك ضروريا".
طرد أكثر من 100 ألف فلسطيني
وأضافت أنه تم طرد أكثر من 100 ألف فلسطيني من المناطق المتضررة على مدار الأسابيع الحادية عشر الماضية، وفقا للأمم المتحدة، مما ترك عدد يقدر بنحو 30 ألفا إلى 50 ألف شخص- وهو عدد أقل من ثمن السكان ما قبل الحرب.
وتقول جماعات إنسانية إن المساعدات بالكاد وصلت إلى المنطقة منذ بداية أكتوبر بسبب القيود الإسرائيلية، ويحذر الخبراء من أن المجاعة ربما تكون قد تفشت بالفعل في بعض الأماكن.
القوات الإسرائيلية قامت بهدم أحياء بأكملها
ووفقا لتحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست لصور الأقمار الصناعية عالية الدقة، فإن القوات الإسرائيلية قامت بهدم أحياء بأكملها، وإقامة تحصينات عسكرية وبنت طرقا جديدة وذلك مع إخلاء المناطق من الفلسطينيين. وتُظهِر الأدلة المرئية أن ما يقرب من نصف مخيم جباليا للاجئين تم هدمه أو تطهيره بين 14 أكتوبر و15 ديسمبر، الأمر الذي أدى إلى ربط طريق قائم في الغرب بمسار مركبات موسع في الشرق - مما أدى إلى إنشاء محور عسكري يمتد من البحر إلى السياج الحدودي مع إسرائيل.
ونسبت الصحيفة إلى محللين قولهم إن إنشاء هذا الممر، وتطهير مساحات من الأرض على جانبيه وبناء مواقع استيطانية محمية على شكل مربع يشبه تحويل الجيش الإسرائيلي لممر نتساريم، وهي منطقة عسكرية إسرائيلية استراتيجية في وسط غزة. وفي حين قطعت القوات الإسرائيلية ممر نتساريم عبر منطقة زراعية قليلة السكان إلى حد كبير، إلا أن عمليات إسرائيل في الشمال تتركز في الأحياء الحضرية الكثيفة - مما أدى فعليا إلى تدمير المدن الفلسطينية الشمالية.