يوافق ذكرى تأسيس «منظمة الوحدة الأفريقية».. مصر والدول الأفريقية يحتفلون بـ «يوم أفريقيا»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تحتفل مصر ودول القارة الأفريقية، اليوم السبت الموافق ٢٥ مايو ٢٠٢٤، بـ "يوم أفريقيا" الذى يوافق ذكرى تأسيس "منظمة الوحدة الإفريقية" يوم ٢٥ مايو ١٩٦٣ والتي أصبحت لاحقًا "الإتحاد الإفريقي".
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، رئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو)، أن القارة الأفريقية تواجه العديد من التحديات في قطاع المياه خاصة مع تزايد أعداد السكان والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على المياه وضعف البنية التحتية والقدرات الفنية في قطاع المياه بالقارة، وهو ما يتطلب حشد الجهود والتمويلات وتطوير السياسات للتعامل الفعال مع هذه التحديات بما ينعكس على تحسين المستوى المعيشى لسكان القارة وتحسين عملية إدارة المياه ورفع قدرة الدول الأفريقية على التعامل مع الكوراث الطبيعية المرتبطة بالمياه خاصة ونحن نقترب من الموعد النهائي لتحقيق رؤية أفريقيا للمياه ٢٠٢٥.
وأكد وزير الموارد المائية والري، أن الدولة المصرية حريصة على تعزيز التعاون مع كافة الدول الأفريقية وتقديم كافة أشكال الدعم التي تخدم المواطنين من أبناء القارة من خلال تنفيذ مشروعات عديدة في مجال إنشاء محطات مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية، وخزانات لحصاد مياه الأمطار، ومراسي نهرية لخدمة الملاحة النهرية، ومحطات لقياس المناسيب والتصرفات، ومعمل لتحليل نوعية المياه، ومركز للتنبؤ بالفيضان، ومشروعات لمقاومة الحشائش المائية.
كما ساهمت مصر في تقديم العديد من الجهود للتعامل مع التحديات التي تواجهها القارة الأفريقية مثل تدشين "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخى" والذى يقدم العديد من الدورات التدريبية للمتخصصين الأفارقة في التعامل مع تحديات المياه والمناخ بالقارة الأفريقية، وإطلاق مبادرة AWARe خلال فعاليات مؤتمر COP27 لتمويل مشروعات بالدول الأفريقية في مجال المياه والمناخ، وإطلاق مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط والذي يهدف لتطوير حركة التجارة بين دول حوض النيل ودول العالم من خلال البحر المتوسط وفتح آفاق التكامل في كافة المجالات بين دول حوض النيل.
وتواصل الدولة المصرية سعيها الدائم لتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها الدول الأفريقية ولفت أنظار المجتمع الدولى لهذه التحديات خاصة خلال فترة الرئاسة الحالية لمصر لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) والتي جاءت تقديراً لدور مصر الهام على الساحة الأفريقية، حيث أكد الدكتور سويلم أن مصر سعت وما زالت تسعى لتعزيز التعاون بين مختلف الدول الإفريقية لخدمة قضايا المناخ بالقارة الإفريقية، وتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المعنى بالمياه، والدفاع عن حق المواطن الافريقي في الحصول على المياه، وتشجيع شركاء التنمية الدوليين على ضخ الإستثمارات في هذا المجال الحيوي لصالح القارة الافريقية.
وقد حققت مصر إنجازات عديدة خلال الرئاسة المصرية للأمكاو، حيث تم انعقاد إجتماع الدورة الثالثة عشر للجمعية العمومية لمجلس وزراء المياه الأفارقة بالقاهرة بمشاركة ممثلون عن أكثر من ٤٠ دولة إفريقية وهو معدل مشاركة لم يحدث من قبل في إجتماعات الجمعية العمومية السابقة، كما تم إطلاق "مجلة صوت أفريقيا للمياه" AVOW خلال فعاليات "الإسبوع العالمي للمياه في استكهولم" كمنصة رائدة لتقديم معلومات وافية عن المياه والصرف الصحي بالقارة الإفريقية، ومشاركة مصر كرئيس للأمكاو في "قمة المناخ الإفريقية" والتى تم عقدها بكينيا في شهر سبتمبر ٢٠٢٣ وتم خلالها الدعوة لتوفير التمويلات اللازمة في مجال المياه بالقارة الأفريقية بقيمة ٣٠ مليار دولار حتى عام ٢٠٣٠.
وترأست مصر جلسة "الطريق إلى المنتدى العالمى العاشر للمياه" والتى تم عقدها ضمن فعاليات "إسبوع القاهرة السادس للمياه"، كما تم تحت مظلة الأمكاو تنظيم "المؤتمر الأفريقي السابع للصرف الصحي والنظافة العامة" في شهر نوفمبر ٢٠٢٣ بدولة ناميبيا بمشاركة الدكتور سويلم رئيس الأمكاو، والذي تم فيه تكريم مصر على رأس قائمة من الدول الأفريقية على التقدم المحرز في مجال الصرف الصحي، كما شارك الدكتور سويلم رئيس الأمكاو يوم ٢ ديسمبر ٢٠٢٣ في جلسة "إطلاق خطة عمل الإستثمار في أفريقيا" لتعبئة الموارد المالية اللازمة للاستثمار في مجال المياه بأفريقيا، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر COP28 حيث تم خلال الجلسة تقديم مقترحات لـ ٦٨ مشروع بقيمة ٣٦ مليار دولار.
كما قامت مصر بوصفها رئيس الأمكاو بقيادة المسار الافريقي لـ "المنتدى العالمى العاشر للمياه" والذى عُقد في إندونيسيا في شهر مايو ٢٠٢٤ والذى قدمت فيه الدول الإفريقية رؤية موحدة لتحديات المياه بالقارة وسُبل التعامل مع هذه التحديات.
كما يجرى الإعداد لقيام مصر بصفتها رئيساً للأمكاو بإستضافة "إسبوع المياه الأفريقي" بالتزامن مع فعاليات "إسبوع القاهرة السابع للمياه" والمزمع عقده في شهر إكتوبر ٢٠٢٤.
اقرأ أيضاًمعهد الفلك يعلن موعد أول أيام عيد الأضحى المبارك.. الهلال سيبقى في مصر 18 دقيقة
صحيفة أمريكية: قرار «العدل الدولية» تتويج لأسبوع من الرفض الدولي لإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القارة الأفریقیة الدول الأفریقیة فی مجال فی شهر
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا يناقشان تأسيس مجلس تعاون بين البلدين
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الجمعة، أن التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة، فيما شارا الى ان غرفة عمليات محاربة داعش الإرهابي سترى النور قريباً.
وقال حسين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري، اسعد الشيباني، أن ” العلاقات العراقية السورية تاريخية، والتهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة”، مشيرا الى ان “المجتمع السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث”.
وأضاف، أن “سوريا كانت في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد، وبحثنا مع الوفد السوري تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة تنظيم الدولة”.
وتابع: “ناقشنا مع الجانب السوري تحركات داعش وفكرة تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة التنظيم، والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية”، مبينا أن “عدم الاستقرار في سوريا يؤثر مباشرة على الأوضاع في العراق، والعراقيون دفعوا ثمناً كبيراً إزاء الحرب الطائفية”.
واكد حسين، انه “ناقشنا الأحداث في الساحل السوري وعبرنا عن قلقنا لما يحصل هناك، لأن إهمال أي مكون في المجتمع يحدث غضباً وفوضى يستغلهما الإرهابيون” وشدد على “ضرورة التعاون دولياً من أجل القضاء على داعش الإرهابي، وغرفة عمليات محاربته سترى النور قريباً”.
وعبر حسين عن “تأييده للاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع وبين مظلوم عبدي، متمنياً تطبيقه لمصلحة سوريا”، مختتماً أنه “طرحنا فكرة تأسيس مجلس تعاون بين العراق وسوريا”.
وأكد وزير الخارجية السوري، اسعد الشيباني، اليوم الجمعة، ان بلاده جادة بتعزيز الروابط مع العراق، فيما شدد على رفضه لأي تدخل خارجي.
وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي، أنه “نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا”، مشيرا الى ان “الشراكة القوية مع العراق ستجعلنا أكثر مناعة في مواجهة التدخلات الخارجية”.
وأضاف، أن “سوريا والعراق يجب أن يقفا معا لمنع أي تدخل في شؤونهما الداخلية، وسوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق”، مردفاً أنه “على سوريا والعراق التعاون لرفض أي تدخل خارجي تملي علينا فيها قوى خارجية ما نفعله”.
وبين أن “سوريا تواجه تحدي إعادة البناء وهو تحد يفهمه العراق”، مستدركاً أنه “ملتزمين بتسهيل حركة السلع والخدمات والاستثمار مع العراق، ونهدف من زيارتنا للعراق تعزيز التبادل التجاري وإزالة الحواجز بين البلدين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts