طلاب جامعة كولومبيا يعتصمون مجددًا ضد الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
عاد طلاب جامعة كولومبيا الأميركية في ولاية نيويورك للتظاهر مرة أخرى من خارج بوابات الجامعة، هذه المرة، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة لليوم الـ232.
وجاب الطلاب، ومعهم المئات من المتظاهرين الشوارع المحيطة في الجامعة، التي كانت منها شرارة الانطلاقة لمسيرات ومظاهرات وصلت لأكثر من 120 جامعة، ومركز أكاديمي للمطالبة بوقف الحرب في غزة، ووقف استثمارات "المال الوقفي الجامعي"، في الشركات الداعمة لدولة الاحتلال، والشركات العاملة فيها، وإيقاف التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الاسرائيلية، خاصة في المجال البحثي.
كما تظاهر الطلاب والنشطاء أمام مقر اقامة رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق، التي حرضت ضد الطلاب ودفعت الشرطة للدخول الى الحرم الجامعي، وقمع التظاهرات، وازالة خيم الاعتصام واعتقال الطلبة، لإجبارها على سحب الاستثمارات، وإيقاف التعاون مع دولة الاحتلال.
يشار إلى أن طلاب جامعة كاليفورنيا الأميركية عادوا للاعتصام في حرم الجامعة، يوم أمس، احتجاجا على الحرب المدمرة.
وفي 18 أبريل، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للعدوان على غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأميركية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال.
ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة كولومبيا الأميركية كولومبيا نيويورك الحرب الإسرائيلية المدمرة غزة جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
طلاب قادوا احتجاجات داعمة لفلسطين يلتقون نوابا بالبرلمان الأوروبي
التقى طلاب من قادة الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات الأوروبية، الأربعاء، بعدد من نواب البرلمان الأوروبي، داعين إلى قطع التعاون مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وحل الطلاب ضيوفا على الكتلة اليسارية في البرلمان الأوروبي، حيث أعادوا طرح مطالبهم خلال اللقاء، وتتمثل بقطع العلاقات الأكاديمية والمالية مع جميع المؤسسات المتواطئة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة.
وحضر اللقاء كل من عضوا البرلمان الأوروبي مارك بوتينغا وريما حسن والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات جينا روميرو وصحفيون وممثلين عن الطلاب.
وأكد المجتمعون أن الطلاب تولوا مهمة كان ينبغي للسياسيين الأوروبيين القيام بها وهي رفع أصواتهم ضد الإبادة الجماعية في غزة.
وأشاروا إلى أن المتظاهرين قوبلوا بالعنف في العديد من البلدان الأوروبية وجرت محاولات لإسكات أصواتهم.
وكانت مظاهرات مؤيدة لفلسطين، ورافضة للإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدأت في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي، واستمرت حوالي 6 أسابيع.
وبالتوازي مع ذلك، شهدت العديد من الجامعات الأوروبية مظاهرات مماثلة، طالبت بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، ومحاكمتها باعتبار ما ترتكبه في غزة جريمة حرب.