تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان توقيع بروتوكول تعاون علمي وفني وتطبيقي شامل بين مركز نظم المعلومات والتحول الرقمي، وإدارة نظم والمعلومات بالقوات المسلحة، وذلك في ديوان عام وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقع البروتوكول اللواء أشرف عبدالعليم مساعد وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات والتحول الرقمي، واللواء مدير إدارة نظم المعلومات بوزارة الدفاع.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البروتوكول يهدف إلى الاستفادة من الإمكانيات العملية والفنية للكوادر التخصصية لدى الطرفين، وعقد ندوات ومؤتمرات وورش عمل في المجالات العلمية والفنية والتطبيقية، مع الاستفادة بالمكتبات العلمية والبيانات ذات الصلة بمجالات التعاون المتوفرة في وزارة الصحة.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن البروتوكول بنص على التعاون في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتقديم الاستشارات الهندسية والتخصصية في المجالات الهندسية والفنية والتخصصية، وعقد الدورات التدريبية والتأهيلية للكوادر من الطرفين.

وأوضح «عبدالغفار» أن البروتوكول يسعى إلى تحقيق التكامل بين الهيئات والجهات المختلفة، من خلال تبادل الزيارات العلمية الفنية التخصصية بين طرفى البروتوكول، بالإضافة إلى ربط خدمات وزارة الصحة والسكان، ببعضها من خلال برنامج إلكتروني موحد.

IMG-20240525-WA0003 IMG-20240525-WA0002 IMG-20240525-WA0001

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستشارات الهندسية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الدورات التدريبية العاصمة الإدارية الجديدة المعلومات والتحول الرقمي توقيع بروتوكول تعاون الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

لماذا تسعى الشركات الصينية وراء السيارات الطائرة والذكاء الاصطناعي؟

تواجه روسيا تدفقًا هائلًا من السيارات الصينية، حيث ارتفعت واردات المركبات الصينية إلى السوق الروسية بمعدل سبعة أضعاف مقارنة بعام 2022، وفقًا لتقارير اقتصادية حديثة. 

هذا الارتفاع يعود بشكل رئيسي إلى العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، والتي أدت إلى انسحاب العلامات التجارية الأوروبية واليابانية من السوق الروسية، مما منح الشركات الصينية فرصة ذهبية لملء الفراغ.

الإجراءات الروسية لوقف اجتياح السيارات الصينية

مع سيطرة العلامات الصينية على 63% من السوق الروسية، تحركت الحكومة الروسية لمحاولة حماية صناعة السيارات المحلية. 

وفي يناير 2024، فرضت روسيا رسوم إعادة التدوير الجديدة، والتي تعادل في تأثيرها التعريفات الجمركية، ورفعتها إلى 667,000 روبل (حوالي 7,500 دولار) على معظم سيارات الركاب. 

هذه الرسوم من المتوقع أن تزداد تدريجيًا بنسبة 10-20% سنويًا حتى عام 2030، بهدف تقليص الاعتماد على السيارات المستوردة.

مخاوف حول جودة السيارات الصينية

إلى جانب الهيمنة المتزايدة للشركات الصينية، بدأ بعض المستهلكين الروس يشككون في متانة وجودة السيارات الصينية مقارنة بالمركبات الأوروبية واليابانية. 

حيث أبلغ العديد من سائقي سيارات الأجرة أن السيارات الصينية لا تدوم أكثر من 150,000 كيلومتر، في حين أن السيارات الأوروبية يمكن أن تصل إلى 300,000 كيلومتر وأكثر. 

كما أن توفر قطع الغيار يشكل تحديًا إضافيًا، مما يجعل الصيانة والإصلاح أكثر تعقيدًا.

صراع بين روسيا والصين؟

رغم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بدأت تظهر توترات اقتصادية مع محاولة روسيا تقليل هيمنة الصين على قطاع السيارات. 

يرى بعض المسئولين الروس، مثل سيرجي تشيميزوف رئيس شركة Rostec، أن الحكومة بحاجة إلى اتخاذ تدابير لحماية الصناعة المحلية، وهو ما يشير إلى بداية نهج أكثر تحفظًا تجاه الشراكة التجارية مع الصين.

الصين تسعى لترسيخ مكانتها في مستقبل النقل

على الجانب الآخر، بينما تحاول روسيا الحد من هيمنة الشركات الصينية في مجال السيارات، تسعى الصين إلى الريادة في قطاع النقل المستقبلي من خلال السيارات الكهربائية، القيادة الذاتية، وحتى السيارات الطائرة.

الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية.. المستقبل القريب

أصبح الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية أولوية استراتيجية للصناعة الصينية، حيث دعا قادة الصناعة مثل «لي جون» مؤسس شركة شاومي، و«He Xiaopeng» الرئيس التنفيذي لشركة Xpeng، إلى وضع معايير موحدة لأنظمة الذكاء الاصطناعي وتنظيم مخاطر القيادة الذاتية لضمان تبنيها بشكل واسع.

السيارات الطائرة.. خطوة الصين نحو المستقبل

إلى جانب السيارات الكهربائية، تدفع الصين بقوة نحو تطوير السيارات الطائرة، وهي جزء من رؤية "الاقتصاد منخفض الارتفاع" الذي يشمل أيضًا الطائرات بدون طيار لنقل البضائع والمسافرين. 

وقد أنشأت بكين في ديسمبر 2023 إدارة خاصة بتطوير هذا القطاع، مما يعكس جدية الحكومة في دمج التكنولوجيا الجوية ضمن مشهد النقل الحديث.

هل تتجه روسيا لمنافسة الصين في قطاع السيارات؟

بينما تحاول روسيا الحد من سيطرة الصين على سوق السيارات لديها، تستمر بكين في الابتكار وإرساء قواعد جديدة لمستقبل النقل العالمي. 

ومع استمرار التوترات الاقتصادية، قد نشهد تغييرًا كبيرًا في ميزان القوى في صناعة السيارات خلال السنوات القادمة، حيث تحاول كل من موسكو وبكين حماية مصالحها الاقتصادية في ظل عالم متغير.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع ممثل اليونيسيف تعزيز التعاون في الرعاية الصحية والتغذية
  • لماذا تسعى الشركات الصينية وراء السيارات الطائرة والذكاء الاصطناعي؟
  • توقيع مذكرة تعاون بين وزارة الأوقاف وأكاديمية البحث العلمي
  • بروتوكول تعاون بين جامعتي بورسعيد ومدينة السادات
  • بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة مدينة السادات وجامعة بورسعيد
  • رئيس الوزراء يتابع جهود تنفيذ مستهدفات الدولة في مجال التحول الرقمي
  • وزير الطيران يبحث مع وفد سيتا العالمية سبل التعاون في التحول الرقمي بالمطارات المصرية
  • شركة مياه الشرقية توقع بروتوكول تعاون لدعم ذوي الهمم بالتدريب المجاني
  • توقيع اتفاقية لتنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • التمثيل التجاري يوقع بروتوكول تعاون مع بنك مصر لتعزيز الصادرات المصرية