#سواليف

#سواليف – محمد الاصغر محاسنه / اربد
اختتمت مساء أمس، في #بيت_عرار_الثقافي، فعالية الشعر والنقد ، والتي استمرت ليومين، بتنظيم من مديرية ثقافة اربد ومنتدى الجياد الثقافي، وحملت الاحتفالية التي شارك بها نخبة من الكتاب و #الشعراء، عنوانا استذكاريًا: ” ذكرى ميلاد ووفاة الشاعر مصطفى وهبي التل ” عرار ” .


اشتمل اليوم الأول على #قراءات_شعرية للشعراء: ” سعيد يعقوب ، حسن البوريني ، حسين الترك ” فيما تنوعت مفردات اليوم الثاني بين النقد والشعر، وقدّم الامسية الاعلامي الشاعر عمر ابو الهيجاء باقتدار ، حيث قدم الناقد الدكتور نضال القاسم ورقة استدرجت عنوانا لافتا: ” التجديد في تجربة عرار الشعرية ” قال فيها: كتب #عرار الشعر في سن مبكرة ، وحظي باهتمام خاص بين الاوساط الأدبية والثقافية العربية ، لافتا إلى خصوصية شعر عرار وتنوع أغراضه وأساليبه ونكهته المتميزة المرتبطة بسيرة حياته الحافلة بالتقلبات .
وأشار القاسم إلى دور عرار النضالي، ووقوفه إلى جانب المهمشين والطفارى، وانحيازه لمجتمع الغجر، ناقشا اسمه إلى جانب شعراء وكتاب عالميين أمثال، لوركا، ونيرودا ووالت ويتمان .
من جانبه قرأ الشاعر الدكتور محمد محمود محاسنه قصائد لغزة ولعرار ، ومما قرأ قصيدة بعنوان “السَّطرُ بعدُ الأخيرُ في سِفرِ التَّكوينِ”
“يَجترُّ فِي المنفى الرؤى مَع عُمرِهِ
ويعتّقُ الذّكرى كلوحِ قداسَةٍ
هو صاحبُ السردِ اللئيم بقصتي
هو ذلك الراوي العليمُ بكنهنا
ويؤثّثُ المعنى يراقب ظلَّهُ
مترنحا -في الوهمِ- يخدعُ نفسَهُ
فتلا على سِفرِ البدايةِ سطرِهِ
وأعاد أرضَ التّيه صوبَ مدارِها
وطوى المجرّةَ كالحصاةِ بمدّهِ
من غيبه الأزليّ جاء كنجمةٍ
كَتَمَ النَّزيفَ على غزارةِ نزفِهِ
وحنا على سعفِ النَّخيلِ لعلمِهِ
ومضوا إلى الأرضِ اليبابِ مصيرُهم
وتوسّموا رملَ المتاهةَ والذي
ورقمتُ من سطري الأخيرِ حقيقةً
ويلوكُ في الأزمانِ فارغَ صبرِِهِ
ينسابُ غيبا في مَتاهةِ سرِّهِ
والحِبكةُ الرعناءُ لعنةُ عصرِهِ
ومفسّرُ الحُلُمِ الرِّهيبِ بجمرِه
كي يستديرَ على الزمانِ بدورِه
حتى أفاقَ على رداءةِ خمرِه
فتشكّلتْ دُنيا بآخرِ سطره
وأراقَ فوقَ الأرضِ فتنةَ بحرِه
وكسا الحياةَ من الجميلِ بجزرِهِ
ليحزَّ سكينَ الظلامِ بصدرِهِ”.
تلاه الشاعر محمد تركي حجازي بقصائد عاينت الحال في غزة ، والذات ، ومن قصيدة ” من قصاصات مشنقة “، نقتطف:
ما للظباء على كفيك تنتحب
وملء عينيك ليل بارد تعب
تمجه من مقاهي الموت غانية
كانت بكل بقاع الأرض تغتصب
وكل أنشودة عذراء رتبها
طهر المزامير كانت فيك تنكتب
يجدف الضوء في خلجات نشوتها
صبح وتطرق من أنفاسها سحب
ما للظباء وقد جفت مرابعها
ونال منها الأسى والجوع والحرب
تجوب أيامك الصفراء تطردها
قبلئل المسك والوديان والقرب
فأي ماء إلى عينيك يحملها
وأي ضرع بهذا اليتم تحتلب
وكيف ترسم أحلاما مجنحة
بحائط النوم والأطياف تحترب؟

مقالات ذات صلة شعراء يعاينون احوال الذات والهم العام ويستحضرون عرار 2024/05/23

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سواليف بيت عرار الثقافي الشعراء قراءات شعرية عرار

إقرأ أيضاً:

كيف رفع الله ذكر سيدنا محمد في العالمين؟

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن سيدنا رسول الله ﷺ قد ولد في العشرين من شهر إبريل سنة 571 من ميلاد السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، وسمّاه جده لأنه ولد يتيما باسمٍ فريد (محمد)، ولم يكن قد تسمّى به أحد من قبله ، وعندما سُئل لم رغبت عن أسماء أهل بيته؟ قال : أردت أن يحمده الله في السماء وخلقه في الأرض. وقيل: إن العرب قد سمّت أربعًا بعده بقليل.

جمعة: من أصابه شيءٌ من رحمة النبي فهو الناجي في الدارين جمعة يوضح بركات ومبشرات صاحبت ميلاد النبي

وتابع جمعة أن النبي ﷺ وهو فرد في نفسه وعده الله تعالى بأن يرفع ذكره فرفع ذكره؛ ومِن رَفْعِ ذكره ﷺ أن جعل اسمه مع لفظ الجلالة عنوانًا على الإيمان، ولا يكفي أن يقول أحد من البشر (أشهد أن لا إله إلا الله) ولا يُقبل عند ربه حتى يُثني (وأشهد أن محمدًا رسول الله) فقرن اسمه- سبحانه وتعالى - باسمه ﷺ تكريمًا وإعزازًا له.

وأشار جمعة إلى أنه مما رفع الله ذكره أن جعل اسمه يتردد على المنابر إلى يوم الدين، وعلى المنائر في الأذان خمس مراتٍ في اليوم والليلة في كل أركان الأرض، وأصبح هذا الاسم طبقًا للإحصاء العددي أكثر الناس تسميةً به في الأرض فتسمى به حتى عام 1990سبعون مليون مولود من البشر ، فإذا ضُم إلى ذلك (أحمد) و(محمود) و(حامد) و(مصطفى) ،وإذا ضُم إلى ذلك ما ارتئاه المسلمون اسمًا للنبي ﷺ فسموا أبناءهم به تبركًا به كـ(طه) و(ياسين) ،فإن اسم النبي ﷺ يفوق كل ما يتصوره البشر إلى يوم القيامة، وليس لاسمٍ من أسماء أحدٍ من البشر هذه الخاصية سواه.. فصدق الله، وصدقت يا حبيبي يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك وعلى آلك وصحبك وسلم.

وأضاف جُمعة ومما رفع الله به ذكره أن جعل الناس يتبعونه، فكانوا أكثر أهل الديانات عددا حتى بلغ المسلمون ربع سكان الأرض.

ومما رفع الله به ذكره أن أبرز قبره ؛ولم يبرز قبر نبيٍ قط سوى النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ ، وكل قبور الأنبياء في الأرض محل شكٍ ونزاعٍ وتكرارٍ، وكل مؤمنٍ وكل كافر يعرف أن هذا الموضع الطيب الطاهر في المدينة المنورة تحت القبة الخضراء إنما هو للنبي المصطفى ﷺ ، لا يختلف فيها مؤمن ولا كافر { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا } فأبرز قبره، وحفظ له ذكره؛ حتى ننفذ ما أمرنا الله به، ونجد لأنفسنا مخرجًا من ذنوبنا، وهو ﷺ يقول: (حياتي خير لكم تحدثون وأحدث لكم، ومماتي خير لكم؛ تعرض عليّ أعمالكم؛ فإن وجدت خيرًا حمدت الله، وإن وجدت غير ذلك استغفرت لكم).

 

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يفتتح غداً معرض “ويتيكس” 2024 في مركز دبي التجاري العالمي
  • 611 عملاً فنياً لـ261 فناناً و 94 فعالية في ملتقى الشارقة للخطّ
  • اختتام ورشة ” مستقبل المواد الخطرة 2040 “
  • السودان يودع محمد المكي إبراهيم
  • الموت يغيب الشاعر السوداني الكبير محمد المكي إبراهيم
  • كيف رفع الله ذكر سيدنا محمد في العالمين؟
  • تصريح أحمد بن مسحار المهيري أمين عام اللجنة العليا للتشريعات بمناسبة اليوم الدولي للترجمة 2024
  • اختتام فعاليات اليوم العلمي للعلاج الطبيعي بـ"صدر المنصورة"
  • «A3» يتألق في سماء الإمارات
  • العناية بالشعر الجاف والمتقصف خلال فصل الخريف: نصائح لاستعادة الصحة والحيوية