احتجاج مئات اليابانيين أمام السفارة الأمريكية في طوكيو تضامنا مع فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نظم مئات اليابانيين مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في طوكيو احتجاجا على دعم واشنطن لإسرائيل وتزويدها بالأسلحة التي تقتل الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يفجر مدرسة تابعة للأونروا في مدينة رفحوأطلق المحتجون على المظاهرة عنوان: "تحرك أمام السفارة الأمريكية، تحرك طارئ، سلام لفلسطين".
وسمحت الشرطة لأربعة من المتظاهرين بالاقتراب من بوابة السفارة، حيث تلوا بيانات تدين الولايات المتحدة و"تورطها في الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني.
وأنهوا خطاباتهم بالقول إن أمريكا جلبت العار لنفسها من خلال دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهجمات الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وهتف المتظاهرون: "بايدن، لا يمكنك الاختباء، بايدن، بايدن لا تدعم الإبادة الجماعية".
وكان الرهبان البوذيون من بين المتظاهرين، ودعوا إلى السلام. وأشار أحد المتظاهرين إلى أن الولايات المتحدة قد وصفت نيلسون مانديلا بأنه إرهابي، وهو ما "يظهر الطبيعة الحقيقية" للحكومة الأمريكية.
وكُتب على اللافتات المعروضة: "الولايات المتحدة – لا تتواطأ مع الإبادة الجماعية الإسرائيلية"، "أوقفوا غزو رفح"، و"التوقف عن استيراد الطائرات الهجومية بدون طيار إسرائيلية الصنع".
ANJ محتجون يابانيون أمام السفارة الأمريكية في طوكيوواستهدف المتظاهرون الشركات التي قالوا إنها تتعاون مع إسرائيل، ومن بينهم شركة "كاواساكي" للصناعات الثقيلة، وشركة "جابان إير كرافت سابلاي"، وشركة "سوميشو آيرو سيستم"، و"كايجاي بوسان".
ANJ محتجون يابانيون أمام السفارة الأمريكية في طوكيوالمصدر: "Arab News"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن طوكيو أمام السفارة الأمریکیة فی الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
متابعات ـ يمانيون
قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، اليوم الثلاثاء، إن نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي أكبر مؤسسة طبية بقطاع غزة، زادت عن 95 بالمئة جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني على مدار أكثر من 15 شهرا.
وأضاف البرش أن “جيش” العدو الصهيوني “دمّر على مدار أشهر الإبادة أكثر من 95 بالمئة من مباني وأجهزة مجمع الشفاء الطبي”.
ورغم هذا الدمار، إلا أن المجمع يقدم خدمات جزئية للأهالي، داخل مبانيه التي تم استصلاحها، وتشكل ما نسبته 5 بالمئة، وفق البرش.
وأوضح أن الوزارة “أصلحت مبنى العيادات الخارجية القديم المتهالك والذي كان مجهورا قبل اندلاع الحرب وحولته إلى قسم استقبال وطوارئ”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “الأناضول” للأنباء.
وذكر البرش أن الوزارة “جهزت المبنى بنحو 30 سريرا لاستقبال المرضى”، واستصلحت الجزء الخلفي من قسم غسيل الكلى المدمر ليعود إلى العمل جزئيا.
وأشار إلى “وجود تحديات كبيرة أمام الطواقم الطبية بمدينة غزة في ظل الدمار الذي طال المنظومة الصحية والعجز في الأدوية والمستهلكات الطبية”.
ولفت البرش إلى أن “نسبة العجز في قائمة الأدوية زادت عن 60 بالمئة، بينما وصلت في قائمة المستهلكات الطبية لنحو 80 بالمئة”.
وعن هذا النقص، قال إنه “منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع دخلت كميات من الأدوية والمستهلكات الطبية عبر معبري إيرز (بيت حانون) و’زيكيم’، لكنها ليست بالحد المطلوب”.
وأضاف أن “الاحتياج كبير جدا من الأدوية والمستهلكات، وما يأتي هو نسبة قليلة جدا”.
وقال إنه “مع عودة النازحين الفلسطينيين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، زادت الحاجة للأدوية والمستهلكات الطبية”.
وتابع البرش: “التحدي كبير جدا أمامنا، ونحن بحاجة لإمداد سريع بالأدوية وإصلاح في البنى التحتية والبناء وإصلاح المستشفيات وتغيير الأجهزة”.
وفي عام 2020 كان المستشفى يقدم خدمات علاجية لـ460 ألف مواطن، وخدمات صحية لنحو 250 ألف مواطن بقسم الطوارئ، فيما أجرى في العام ذاته 25 ألف عملية جراحية و69 جلسة لغسل الكلى، و13 ألف حالة ولادة.
وعلى مدار أشهر الإبادة، اقتحم “جيش” العدو الصهيوني مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيها.
والاقتحام الأول كان في 16تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.
أما الثاني بدأ في 18 آذار/ مارس 2024، وانتهى في 1 نيسان/ أبريل الماضي، ودمّر “جيش” العدو الصهيوني أقسامه وأحرقها، وارتكب مجازر داخله وبمحيطه، وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.