#سواليف

“إحنا مش قادرين، أمانة توقفوا #الحرب، إحنا تعبنا، الناس بتموت، كل الناس بتكذب علينا بتصير تقول هدنة ومفيش #هدنة”، كلمات قليلة سجلها الطفل #عبدالله_المجايدة الشهير “بعبود الصغير” باكيًا في “فيديو” عفوي، لاقى رواجًا واسعًا، وأبكى المتابعين على منصات التواصل.

“كل يوم بكون حدا مستـ.ـشـ.ـهد بهذه المدرسة”
طفل فلسطيني يبكي بسبب ظروف الحــ.

ـرب والنزوح داخل مدرسة بنات جباليا شمالي قطاع غزة#الجزيرة_مباشر | #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/8BWNSTMOqR

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 21, 2024

الجزيرة مباشر سألت #عبود عن السبب وراء بكائه في “الفيديو” المتداول فقال بحزن: “تذكرت بيتنا قبل الحرب انقهرت”، مؤكدًا أن حياته انقلبت بفعل الحرب.

مقالات ذات صلة هل يوجد مؤشرات على هطول الأمطار في المملكة خلال فصل الصيف؟؟ 2024/05/25

عبود الصغير.. طفل فلسطيني بكى من وراء الشاشات فأبكى العالم معه#الجزيرة_مباشر #فلسطين #غزة pic.twitter.com/xfJIGJFlW5

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 24, 2024

ويصف عبود روتينه اليومي بعد الحرب: “صارت حياتي كلها #طوابير”، مشيرًا إلى استيقاظه مبكرًا للوقوف في طابور الحصول على المياه، ثم طابور شحن الجوال.

وأضاف الطفل الفلسطيني: “كل الناس بتعاني في #غزة”، موضحًا أن سكان القطاع الفلسطيني المحاصر يعانون من كل شيء، بداية من غلاء الأسعار، مرورًا بطوابير الحصول على المياه وشحن الهواتف، وصولًا لارتفاع درجات الحرارة التي جعلت الجلوس في الخيمة كابوسًا لا يطاق “الناس بتموت من الحر”.

ويستعرض عبود ذكرياته ما قبل الحرب: “كنت أروح على المدرسة ألعب مع أصحابي وألعب كورة، كنا فرحانين كتير قبل الحرب”، لافتًا إلى أن الحرب بدلت أحوال الناس “مفيش شغل الناس بتعاني”.

وبسؤال الطفل الذي يتمنى أن تضع الحرب أوزارها، عن الشيء الذي يجعله سعيدًا أجاب بلا تردد: “أن تتوقف الحرب، وأن تعود حياتي كما كانت قبل الحرب”، مؤكدًا أن أهل غزة كلهم يتمنون توقف الحرب في القريب العاجل.

كما عبّر عبود عن سعادته لوصول رسالته إلى عدد كبير من الناس، معلنًا عن فرحه الشديد برسائل الدعم التي وصلته.

ويعلن عبود عن تمسكه بطفولته عبر لعبه بالطائرة الورقية راسمًا على وجهه ابتسامة أمل، موجهًا رسالة يطالب بها دول العالم بدعم أهل غزة وأطفالها والضغط لوقف الحرب المستعرة منذ 8 أشهر “أحنا أطفال بنحب السلام وبنحب العالم”، واصفًا إحساسه بالظلم تجاه ما يحدث لغزة وأطفالها وسط الصمت العالمي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرب هدنة الجزيرة مباشر عبود الجزيرة مباشر فلسطين غزة طوابير غزة الجزیرة مباشر قبل الحرب

إقرأ أيضاً:

طفل غزي يحلم بالنجاة من جحيم الحرب ليعانق والده في بلجيكا

يحلم الطفل الفلسطيني محمد الدنف (8 سنوات) بالسفر إلى بلجيكا للقاء والده المقيم هناك منذ أكثر من عامين، لكن إغلاق معبر رفح البري وتدميره وإحراقه من قبل الجيش الإسرائيلي يحول دون ذلك.

وقد يبدو حلم سفر أي طفل من مكان لآخر للقاء والده وعناقه بسيطا خارج هذه البقعة الجغرافية الضيقة، لكن الحصار المشدد وحرب الإبادة الإسرائيلية التي يعيشها أكثر من مليوني نسمة لنحو 9 أشهر تجعله "معقدا ومستحيلا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بطاطس فاسدة.. طعام أطفال غزة "المحظوظين" للبقاء على قيد الحياةlist 2 of 2"الصف التعليمي".. مبادرة تعيد أطفال غزة النازحين إلى مقاعد الدراسةend of list

ويقول المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن حرق وتدمير الجيش الإسرائيلي لمعبر رفح البري الحدودي مع مصر في 17 يونيو/حزيران الجاري، أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل نهائي. وفي 7 مايو/أيار الماضي، سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح ضمن عمليته البرية في المدينة، والذي كان يعد ممرا رئيسيا لخروج عدد قليل جدا من الجرحى والمرضى وأفراد من القطاع ودخول المساعدات إليه.

حياة قاسية

يعيش الطفل الدنف، النازح من مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة لأحد مراكز الإيواء مخيم النصيرات وسط القطاع، ظروفا معيشية صعبة للغاية.

حال الدنف لا ينفصل عن أوضاع بقية الأطفال الذين صنفتهم تقارير حقوقية محلية ودولية على أنهم الضحية الأكبر لهذه الحرب الإسرائيلية المستمرة.

ويمر الدنف بحالة من الخوف والقلق المستمرة بفعل أصوات الانفجارات العنيفة الناجمة عن القصف الإسرائيلي لأماكن محيطة بمكان نزوحه.

وبصوت حزين، يقول الدنف "سافر والدي منذ عامين ونصف إلى بلجيكا في محاولة منه لتأمين حياة كريمة للعائلة، لكن الحرب الإسرائيلية غيرت مجرى الحياة، وأصبحنا نعيش في خطر شديد دون وجود الوالد والذي يشكل مصدر أمان بالنسبة لنا على المستوى النفسي".

وأضاف أن المدرسة التي يوجَدون فيها "تعرضت للقصف الإسرائيلي لـ3 مرات"، لافتا إلى أنها "ليست آمنة".

واستكمل قائلا "الوضع في قطاع غزة خطير جدا، والجيش الإسرائيلي يستهدف المدارس والمنازل والمستشفيات وكل شيء، فلا وجود للأماكن الآمنة، والخطر في كل مكان".

معاناة النزوح

مر الدنف برفقة عائلته، بعدة رحلات نزوح هربا من جحيم الغارات الإسرائيلية في المناطق التي كانوا فيها.

وفي بداية الحرب، غادرت العائلة مخيم الشاطئ نازحة إلى منزل جدهم في مخيم النصيرات، بحثا عن مكان أكثر أمنا، بعد نسف الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة تحيط بهم.

ويقول الطفل الحزين "أول رحلة نزوح كانت برفقة أمي وأخي من مخيم الشاطئ إلى النصيرات، لكن وجودنا هناك لم يدم طويلا، فقد قصف الجيش الإسرائيلي المخيم وبدأ عملية عسكرية برية في المنطقة الشمالية منه، فاضطررنا إلى النزوح لمركز إيواء بمدينة رفح".

الحياة في مركز الإيواء لم تكن سهلة على عائلة الدنف وطفلهم "محمد"، فقد كانت تفاصيل الحياة الجديدة صعبة عليهم لا سيما فيما يتعلق بتوفير مستلزمات الحياة.

واضطر الطفل الدنف أن ينزح للمرة الثالثة من رفح والعودة إلى النصيرات لكن هذه المرة لمركز إيواء أيضا، هربا من عملية عسكرية شنّها الجيش آنذاك لتحرير أسرى ورهائن بالمدينة في فبراير/شباط الماضي أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين.

واستمرت الحياة الصعبة بكافة تفاصيلها تلقي بحملها على كتف العائلة والطفل محمد الذي حمل مسؤوليات أكبر من عمره فيما يتعلق بتوفير المياه والطعام للعائلة.

ويعيش نحو مليوني نازح فلسطيني داخل مراكز الإيواء المختلفة في قطاع غزة ظروفا صعبة يفتقدون فيها لسبل العيش الكريم، في حين تنتشر بينهم الأمراض المعدية بسبب الاكتظاظ ونقص المياه والغذاء وانخفاض مستوى النظافة.

حلم صعب التحقق!

لم يسلم الطفل الدنف وعائلته من القصف الإسرائيلي المتكرر حتى بعد عودتهم إلى مخيم النصيرات، حيث نجوا بأعجوبة من 3 غارات إسرائيلية استهدفت المدرسة التي كانوا فيها.

وعاشت العائلة، مثل غيرها من الفلسطينيين النازحين بمخيم النصيرات، أجواء من الخوف والرعب أثناء عملية عسكرية خاطفة للجيش الإسرائيلي لتحرير 4 رهائن من وسط المخيم، استخدمت فيها قوة نارية كبيرة أدت إلى مقتل 280 فلسطينيا وجرح آلاف آخرين، وذلك في الثامن من يونيو/حزيران الجاري.

ومنذ انتهاء تلك العملية، يعاني الطفل محمد من أوضاع نفسية صعبة، حيث يصرخ باكيا بشكل دائم ومتكرر طلبا للسفر إلى الخارج ولقاء والده في بلجيكا.

ويقول عن ذلك "كنا نريد الالتحاق بوالدي في بلجيكا قبل الحرب، لكن الحرب وإغلاق المعابر حال دون ذلك"، مضيفا "أصبح اللقاء بوالدي مجرد حلم صعب تحقيقه".

وكما سرقت منه الحرب حقه بالتنقل والسفر، فقد حرمته أيضا من إكمال تعليمه في المدرسة، ومن حقه في اللعب والحياة الآمنة، كما قال.

وتابع "حينما اندلعت الحرب كنت في الصف الثاني الابتدائي، ومنذ ذلك الوقت ونحن متوقفون عن الدراسة وخرجنا من منزلنا ونعيش حياة صعبة للغاية".

وتعكف والدته على تعليمه "القراءة والكتابة والعمليات الحسابية البسيطة بواسطة اللوح المدرسي (السبورة) داخل الصف الذي تقيم فيه العائلة"، وذلك كي لا يفقد قدرته على القراءة والكتابة وفي محاولة لمساعدة الطفل على تخفيف توتره من الحرب وأهوالها.

والجمعة، قال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في بيان على منصة "إكس" إن "أكثر من 625 ألف طفل في غزة حرموا من الدراسة لأكثر من 8 أشهر منهم 300 ألف كانوا بمدارس الوكالة قبل الحرب".

نريد العيش كباقي أطفال العالم!

وعن حقوقه المسلوبة، قال الطفل بوجه عابس "في غزة كنا نذهب إلى المنتزه المجاور للمنزل، من أجل اللهو واللعب الأراجيح، أما اليوم فقد صنعنا أرجوحة في الممر داخل المدرسة من أدوات بسيطة كالحبال والإسفنج حتى نلعب ونلهو ونهرب قليلا من أجواء القصف والرعب".

ويتحدث الطفل عن وجود أعباء يومية ملقاة على عاتقه، قائلا "أتحمل مسؤولية مهمة مرهقة للغاية يوميا لتعبئة جالونات المياه، حيث نقطع مسافات طويلة ونصعد سلالم طويلة من أجل ذلك، وأحيانا نعود بلا مياه بعد ساعات طويلة من المشي والانتظار".

وختم قائلا "يكفينا حربا وقتلا ودمارا، نريد العيش كباقي أطفال العالم".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، مما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير فلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة ووصلنا لحد المجاعة (فيديو)
  • إعصار بيريل.. مباشر لحظة بلحظة من« جزر ويندوارد» | فيديو
  • الجامعة العربية وحزب الله.. ماذا وراء الانفتاح؟
  • بين الاتهام والبراءة.. جدل بالمنصات المصرية حول فيديو اختطاف طفل طنطا
  • فعاليات مكتبة مصر الجديدة والمستقبل ومتحف الطفل في يوليو
  • نادي الجزيرة يتعاقد مع اللاعب أحمد الصغير
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الصراعات الحالية مقدمة لحرب عالمية ثالثة (فيديو)
  • طفل يحمى أخته الصغيرة من الحر بعد أن علقوا بالشارع.. فيديو
  • طفل غزي يحلم بالنجاة من جحيم الحرب ليعانق والده في بلجيكا
  • أبني علاقاتك وشكل صداقاتك في المستقبل على ميزان الحرب