منحة إضافية لإنشاء مركز التميز للزراعة في جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
حصلت جامعة القاهرة على منحة إضافية لإنشاء مركز التميز للزراعة بالجامعة، والممول من الوكالة الأمريكية ليصبح مشروعًا بمسمى "مركز التميز للزراعة والمياه".
"البريكس وأفريقيا" في مؤتمر كلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة الأحد نائب رئيس جامعة القاهرة يتفقد أعمال الامتحانات (صور)وينفاذ مركز التميز بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعدد من الجامعات المصرية والأمريكية، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومن المقرر أن يستمر تنفيذه حتى ديسمبر 2028.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن مشروع مركز التميز للزراعة والمياه يستهدف تحسين قدرة الجامعات المصرية لتطوير حلول مبتكرة لمشكلات الزراعة والمياه، ودفع القطاعين العام والخاص للابتكار والتحديث من خلال تطوير المناهج الدراسية وإنشاء الدرجات والبرامج العلمية الجديدة في مجال الزراعة وهندسة وعلوم المياه، وتقديم منح بحثية لدعم المشروعات البحثية التطبيقية في مجالات الزراعة والمياه تمس الاحتياجات المُلحة للمساهمة في خدمة أغراض التنمية المستدامة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن مشروع مركز التميز للزراعة والمياه سوف يعزز القدرات العلمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مجالات الزراعة والهندسة وعلوم المياه وإدارة الموارد المائية من خلال الدورات التدريبية والتبادل الطلابي والتبادل بين أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز العلاقة بين الجامعات الأمريكية والمصرية.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن عدد مراكز التميز في مصر وصل إلى 3 مراكز وهي: مركز التميز في الزراعة والمياه بجامعة القاهرة، ومركز التميز للمياه بجامعة الإسكندرية، ومركز التميز للطاقة بجامعة عين شمس، وهي تعمل مع جامعات أسوان وأسيوط وبني سويف وبنها وقناة السويس والزقازيق في مصر، وكذلك جامعات ولاية يوتا، وولاية واشنطن، وتمبل وجامعة كاليفورنيا في ديفيس، وريفرسايد، وسانتا كروز.
وكان رئيس جامعة القاهرة قد التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في اجتماعات عديدة بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة لمناقشة العمل بمركز التميز الزراعي بجامعة القاهرة مع إضافة ملف جديد للمياه لجامعة القاهرة وتعزيز تكامل الجهود البحثية بين جامعتي القاهرة والإسكندرية في مجالي الزراعة والمياه وتعزيز التبادل العلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة مركز التميز الوكالة الامريكية رئیس جامعة القاهرة الزراعة والمیاه
إقرأ أيضاً:
المغرب وفرنسا يوحدان جهودهما لإنشاء مركز جديد للبحث
سينشئ المغرب، بالتعاون مع فرنسا، مركزا مشتركا للبحوث، هو الأول من نوعه في إفريقيا، لدعم الابتكار العلمي والتكنولوجي من أجل التنمية المستدامة في المنطقة. وفي 28 أكتوبر، تم التوقيع على اتفاق بين المغرب وفرنسا لإنشاء المركز، خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب. ويعد إطلاق المركز واحدا من عدة مبادرات أفريقية فرنسية تم الإعلان عنها في الآونة الأخيرة، مما يشير إلى الدبلوماسية العلمية كجزء من جهود مواجهة بعض المشاعر المعادية لفرنسا، ولا سيما في غرب أفريقيا. ■ مركز دولي للبحث والابتكار ويهدف المركز إلى أن يكون مركزا دوليا رائدا للبحث والابتكار في إفريقيا. وقالت ناتالي دراش تمام، رئيسة جامعة السوربون، لبوابة “جامعات العالم اليوم “، “من خلال تعزيز تبادل المعرفة وتطوير برامج أكاديمية مشتركة وتشجيع تنقل الطلاب ومرشحي الدكتوراه والباحثين، سيساهم [المركز] في تنمية رأس المال البشري والتقدم التكنولوجي في كل من المغرب وفرنسا”. فرنسا هي الوجهة الأولى للطلاب العرب، حيث تستقبل 29٪ منهم، لا سيما من دول شمال إفريقيا مثل المغرب والجزائر وتونس، وفقا للتدفق العالمي لطلاب المستوى العالي، وهي خريطة تفاعلية نشرها معهد اليونسكو للإحصاء ومقره كندا. وأضافت رئيسة السوربون: “يعالج هذا المركز التحديات المجتمعية من خلال التركيز على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والعلوم الاجتماعية والإنسانية”. ■ المركز يجمع مؤسسات مرموقة من جهته، قال عبد الناصر ناجي، رئيس معهد أماكن، وهو مركز أبحاث تعليمي في المغرب، إن إنشاء مركز البحث الفرنسي المغربي سيجمع بين الباحثين الفرنسيين والمغاربة في المجالات العلمية والتكنولوجية المتطورة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة. الأمن السيبراني والطاقة المتجددة والهيدروجين [البحوث] وكذلك العلوم الإنسانية والاجتماعية”. وقال ناجي “[علاوة على ذلك] سيجمع هذا المركز مؤسسات مرموقة مثل المركز وجامعة لورين وجامعة فرانش كونتيه وجامعة السوربون والجامعة الدولية بالرباط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وجامعة محمد الخامس وجامعة ابن طفيل”. وأضاف “إن إنشائها يندرج في إطار الدينامية الجديدة للشراكة الاستراتيجية التي وقع اتفاقها الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تشمل أيضا شراكات بين الجامعات الفرنسية والمغربية”. ويركز هذا التعاون على إجراءات تشمل دعم الشراكات في التدريب الجامعي، وتعزيز التعاون العلمي في المجالات ذات الأولوية من خلال تعزيز العلاقة مع الشركات، ودعم التعاون في حوكمة النظام البيئي للتعليم العالي والبحث والابتكار من خلال تعزيز القدرات المؤسسية، وفقا لـ “الناجي. وأشار ناجي، إلى أن “البحث العلمي سيخدم الشراكة الفرنسية المغربية، سواء من حيث تعزيز العلاقات الثنائية من خلال دعم الاستثمار. المشاريع بين البلدين، أو من حيث الاستثمار المشترك في إفريقيا، بالنظر إلى أن فرنسا تفقد سمعتها في القارة الأفريقية، والمغرب، من ناحية أخرى، يتمتع باعتراف أفريقي قوي بشكل متزايد”. وأضاف ناجي: “من المؤكد أن ركيزة البحث العلمي سيكون لها تأثير كبير على هذا المنظور لأنها تخدم مصالح البلدين”. ويدعم وجهة نظر ناجي تقرير صدر في غشت 2017 بعنوان “استراتيجية جديدة لفرنسا في عالم عربي جديد”. أشار التقرير إلى أن القوة الناعمة لفرنسا في شمال أفريقيا آخذة في الانخفاض، ودعا إلى تعزيزها من خلال نشر اللغة والثقافة في بلدان المغرب العربي، وهي الجزائر والمغرب وتونس. وعلى الرغم من أن الدراسة أجريت منذ عدة سنوات ، يبدو أن هذا الوضع لا يزال قائما. ■ 21 من القادة الدوليين تلقوا تعليمهم في فرنسا صنف مؤشر القوة الناعمة العالمي (GSPI) في عام 2023 الذي قيم القوة الناعمة بناء على قدرات التعليم العالي والعلوم، من بين مؤشرات أخرى، فرنسا في المرتبة السادسة من بين 193 دولة حول العالم. مع 21 من القادة الدوليين الذين تلقوا تعليمهم على أراضيها، والذين يشملون 10 رؤساء حاليين و9 رؤساء وزراء وملكين، تحتل فرنسا المرتبة الثالثة التي تتمتع بأقوى نفوذ في العالم بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ، وفقا لمؤشر القوة الناعمة السنوي لعام 2023 التي نشرها معهد سياسة التعليم العالي ومقره المملكة المتحدة . ومن بين الملوك ملك المغرب، محمد السادس، الحاصل على درجة الدكتوراه في القانون مع مرتبة الشرف في جامعة المغرب، من نيس صوفيا أنتيبوليس في عام