المرتضى رعى مهرجانا في طرابلس: المدينة مصرة على تغيير الواقع نحو الافضل
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
رعى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى مهرجان جمعية "للخير انت وانا" الذي اقيم بعنوان spring Festival في شارع رياض الصلح في مدينة طرابلس، في سياق احتفالية امتدت من مدخل مدينة الميناء غرب مدينة طرابلس ضمن فعالية طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام الحالي، وبمشاركة المدير العام للالسكو الدكتور محمد ولد اعمر ورؤساء الوفود العربية المشاركة في احتفالية طرابلس عاصمة الثقافة العربية.
اعمر
بعد جولة، تحدث أعمر للصحافيين، وقال: "اليوم في هذه الساعات وهذه الساعة المتميزة بهذه الجماهير في مدينة طرابلس والحدث انعقاد احتفالية طرابلس عاصمه للثقافة العربية والتي تنظم سنويا في واحدة من الدول العربية وقد تم اختيار هذه المدينة عاصمة باعتبار بعدها الحضري والثقافي، ونحن سعداء في هذا اللقاء وسعداء بهذا الحدث المتميز ومختلف الفعاليات المتميزه ايضا التي تخلد هذه الاحتفالية وهذه المناسبة. ونحن سعداء للقاء هذه الاوجه وهذه القامات العربية الثقافية التي حضرت من كل دولة عربية وكل منظمة عربية ونعتبر هذا الحدث حدثا مميزا وهذه الجماهير هنا تعبر عن حسن الاختيار".
امام
وقال السفير التونسي بو راوي امام: "نحن سعداء للمشاركة اليوم في هذه الاحتفالية الجميلة لان طرابلس هي عاصمة فعلا للثقافة العربية وكل ما فيها اليوم من فرح وبهجة تسرنا جدا وتدفعنا الى الشعور باننا نعيش في بلد امن وبلد يجب ان يكون قبلة لكل العرب وليس فقط للتونسيين او الجزائريين بل لكل العرب وايضا للاجانب. اذا نحن سعداء لوجودنا هنا ونثني على كل الجهود التي بذلت والتي قامت بها وزارة الثقافة اللبنانية وخاصة اننا نعيش هذه الاجواء ونشارك فيها اليوم الى جانب كل اطياف المجتمع الطرابلسي ونحن سعداء جدا باننا بينهم اليوم".
كرين
بدوره، قال السفير المغربي محمد كرين: "اود ان اشكر اخي وزير الثقافة في لبنان القاضي محمد وسام المرتضى اود ان اشكره على دعوته الكريمة للحضور الى لبنان وما نشهده اليوم احتفالية جميلة بمناسبة اعتماد طرابلس عاصمة للثقافة العربية وانا اعتقد جازما ان طرابلس تتحدث عن نفسها بالفعل ونحن نرى اليوم الناس والشارع الطرابلسي يعرب عن فرحه ويتواجد على الارض ويشارك في شبه مهرجان اذا هي سعادة عامة عارمة بهذا التقدم الذي احرزته مدينة طرابلس ، وبالطبع هناك الفضل يعود لوزارة الثقافة ولمعالي الوزير وجميع القائمين على هذا الحدث وانا سعيد جدا لوجوده اليوم وسعيد ايضا لوجود احبتنا العرب واخواننا العرب سواء من السلك الدبلوماسي او من الشعب اللبناني العزيز علينا جدا".
بلباقي
وتحدث سفير الجزائر رشيد بلباقي: "بالطبع ليست المرة الاولى التي ازور بها مدينة طرابلس ولكنني سعيد جدا لانني هنا مرة اخرى لزيارة هذه المدينة العريقة ولي ان ازف تحية الأخوة العرب ومن الشعب الجزائري للشعب اللبناني والى سكان طرابلس خصوصا، ونحن هنا الى جانب لبنان في هذه الفعالية ، فعالية طرابلس عاصمة للثقافة العربية ومرة اخرى يثبت لبنان وجوده وهو دائما قبلة لمختلف الدول العربية وايضا الجزائر تشارك لبنان من خلال فرقة موسيقية حضرت الى لبنان بمثابة رسالة سياسية وايضا رسالة ثقافية من الشعب الجزائري ومن الحكومة الجزائريه الى الشعب اللبناني ونحن نستغل هذه الفرصة السعيدة لنوجه التحية لمعالي وزير الثقافه اللبناني اخي محمد وسام المرتضى لما بذله ويبذله من جهد على مستويات مختلفة وخاصة على مستوى التنظيم وحسن الضيافة".
غمراوي
وقالت رئيسه جمعية "للخير انت وانا" ياسمين غمراوي: "باسمي وباسم مدينة طرابلس اقول شكرا لمعالي الوزير، نحن نكبر به ونشكره لمحبته لمدينة طرابلس، انت ادخلت يا معالي الوزير الفرح الى المدينة وبالطبع نحن نرحب باصحاب السعادة الزوار العرب ونحن نتمنى لهم وجودا متكررا في مدينة طرابلس وحضورا دائما فطرابلس واهل طرابلس يحبون اخوانهم العرب وقلبهم دائما مفعم بالمحبة والخير وطرابلس تفتح ابوابها للاشقاء العرب".
ريفي
وقال النائب اشرف ريفي: "انني اشكر كل انسان يحاول ان يوضح الصورة الحقيقية لكل المدينة ، واشكر بالطبع معالي وزير الثقافة وايضا اشكر دولة الرئيس نجيب ميقاتي واصحاب السعادة السفراء العرب الذين يشاركون اليوم في هذه الفعالية وسط مدينة طرابلس ونؤكد ان مدينة طرابلس بالفعل هي مدينة العيش المشترك وهي مدينة وطنية بامتياز وفيها حيوية وطاقات عالية جدا جدا. باسم طرابلس نقول شكرا للمرة الالف لكم متمنيا ان نبقى واياكم حكما على طريق الامن والاستقرار والسلام".
الجسر
وقال النائب السابق سمير الجسر: "لنا هنا ان نرحب بالضيوف العرب اخوتنا واحبتنا وبطبيعة الحال نرحب بمعالي وزير الثقافه ونحن نشيد وننوه بالجهود العظيمة التي بذلت ومما لا شك فيه ان الأنشطة التي تابعها كانت مفعمة بالحيوية والنشاط على مدى وقت ليس بقصير في المرحلة السابقة ، ونحن نسجل الجرأة في اتخاذ القرار وفي اعتماد طرابلس عاصمة للثقافة العربية وبالاخص اننا نعلم جميعا ان الدولة تعاني من أزمة مالية فهي اذا جرأة كبيره من معالي الوزير المرتضى ونشكر الله ان العمل الذي قدمه اتى ثماره ونحن تابعنا حركة ثقافية نشطة ، وما اود قوله هنا اننا لو اقمنا مئة محاضرة وعشرات الندوات عبر وسائل الاعلام لنبعد الصورة النمطية التي وضعها البعض عن المدينة لما تمكنا من ازالة هذه الصورة ، ولكن ما نراه اليوم هو اعمال مفيدة جدا ومشاركة الناس على وجه الخصوص لها التاثير الكبير والتاكيد ان مدينة طرابلس مدينة مفعمة بالحياة وما توجهه اليوم طرابلس رسالة الى اللبنانيين والى الخارج ايضا وهي توجه وتعكس صورة صحيحة، والشكر هو لمن يعمل على انتاج ذلك".
يمق
وقال رئيس بلدية طرابلس رياض يمق: "اسمحوا لي ان اوجه التحية مني كرئيس للبلدية ومن اعضاء المجلس البلدي في رسالة شكر للدول العربية على مشاركتهم في هذه الاحتفالية الجميلة ولابد ان نشكر من قام بها عنيت معالي وزير الثقافة ، واشكر ايضا جمعيه الخير انا وانت والسيدة ياسمين الغمراوي، وارحب باصحاب المعالي السفراء العرب ومعالي النواب والوزراء اللبنانيين ونحن اليوم بالفعل امام التاكيد على صورة طرابلس الحقيقية وعلى وجهها الحقيقي، وجهها الذي عرفت به على مر التاريخ ، وهذا الامر يشهد لها لا عليها ، يشهد لها بالمحبة والعيش المشترك والسلام هذه هي طرابلس اهلا وسهلا بزوارها".
المرتضى
بدوره، قال وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى: "انا أجد نفسي امام ما قاله احبتنا واخواننا العرب انني لا امتلك الكثير مما يقال ، انا اتمنى فحسب ان تكون هذه المناسبة وكل مناسبة محطة لكل طرابلسي لكي يتامل ما تختزنه مدينته من بهاء وجمال وحلا استثنائي قل نظيره في لبنان . وطرابلس الظلامية هي في الواقع عاصمة الثقافة في لبنان وفي العالم العربي ولا صلة لها بهذه التهمة البشعة وهي نموذج للانفتاح في الحياة وهي نموذج للرقي والحضارة وهي ايضا التي تعكس لبنان الحلو كما نطمح اليه ان يعود . وطرابلس اصلا وهمة شبابها وعمل السيدة غمراوي نموذج حي ، طرابلس مصرة على تغيير الواقع نحو الافضل وعلى بناء مستقبل يليق بكل تضحيات الطرابلسيين واللبنانيين وتطلعاتهم. الشكر الجزيل للاصدقاء العرب وان شاء الله الى المزيد ، وكل شخص وكل فرد من افراد هذا الوفد العربي يحمل هم طرابلس في قلبه وهو يسعى جاهدا لاقامة اسابيع ثقافية لبلاده في طرابلس وهذا الامر سيعكس حالة تفاعل طرابلسي ثقافي عربي استثنائي ، حالة سيكون لها كل المردود الايجابي على طرابلس وعلى اهلها وعلى لبنان".
وجال المرتضى على عدد كبير من المشاركين في سياق تفاعلي وانسجام كبيرين مع أهل المدينة . كما ابدى عناصر الوفد مودة واهتماما بعمل وزارة الثقافة واقبال الطرابلسيين على الترحيب بهم.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: طرابلس عاصمة للثقافة العربیة معالی الوزیر مدینة طرابلس وزیر الثقافة معالی وزیر نحن سعداء فی هذه
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب بالكويت يستعرض أسباب اختيارها عاصمة للثقافة العربية 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47 خلال فعالياته الاطار العام للاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025، متناولا فكرة العواصم العربية واسباب اختيار الكويت لهذا اللقب.
وتحدث في الجلسة أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الدكتور محمد ولد أعمر بحضور نخبة من المهتمين في المقهى الثقافي في بهو مدخل صالة 6 في المعرض.
وقال الدكتور محمد الجسار: إن الكويت تحتفل في العام المقبل بكونها عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025، مبينا ان هناك تنسيق ما بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ووزارة الاعلام بتوجيهات من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري فيما يخص الفعاليات والانشطة وتوزيعها.
واكد ان المجلس الوطني يسعى الى تسليط الضوء على الثقافة في الكويت، مبينا ان المجلس داعم للثقافة ويهتم للشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية لإثراء المشهد الثقافي.
واكد ان الثقافة تعد أحد المحاور الأساسية التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية والتفاعل مع الثقافات العالمية وفي هذا السياق تكتسب مبادرة اختيار دولة الكويت (عاصمة للثقافة العربية 2025) أهمية خاصة إذ تمثل فرصة لتعزيز دور الكويت كمركز ثقافي رائد في العالم العربي.
وقال إن هذا الحدث الهام يعكس التزام دولة الكويت بنشر قيم التسامح والإبداع والتنوع الثقافي ويؤكد على مكانتها كمركز حضاري في المنطقة العربية كما يمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على ما حققته الكويت في مجالات الثقافة والفنون وتقديمها كمثال يحتذى به في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.
وبين ان المجلس الوطني سيعمل بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني على تنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس التنوع الثقافي العربي وتدعم الإبداع والتبادل الثقافي بين مختلف الدول العربية.
وقال ان الاحتفالية تهدف الى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها تعزيز الهوية الثقافية العربية من خلال إبراز الإنتاج الثقافي والفني المتميز في الكويت والمجتمعات العربية وتعميق التفاعل الثقافي بين الشعوب العربية من خلال الفعاليات المشتركة، كما ستعزز العلاقة الثقافية بين الكويت والعالم العربي.
واضاف ان الاحتفالية تهدف الى تسليط الضوء على الثقافة الكويتية إذ ستمثل هذه الفعالية فرصة لتقديم الفنون الأدبية والفكرية والفنون الجميلة التي تشتهر بها الكويت على مستوى العالم.
وقال ان الاحتفالية تتضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار العام تشمل المعارض الفنية والثقافية تنظيم معارض فنية وأدبية تستعرض تاريخ وثقافة الكويت بالإضافة إلى معارض مشتركة مع دول عربية أخرى.
واضاف ان الاحتفالية تشمل كذلك المؤتمرات والندوات حول قضايا الثقافة والفن مع استضافة كبار المفكرين والمبدعين من العالم العربي.
كما اشار الى العروض المسرحية والموسيقية وإطلاق مشاريع تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الكويت ودول عربية أخرى مثل برامج التبادل الثقافي وورش العمل والمشاريع المشتركة.
واكد الدكتور الجسار ان اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية 2025 ليس فقط تكريما لإرثها الثقافي بل هو أيضا دعوة مفتوحة للمشاركة في مسيرة ثقافية تهدف إلى نشر السلام وتعزيز التفاهم بين الشعوب العربية.
واضاف "نحن في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ندعو جميع المواطنين والمقيمين والمبدعين في الكويت للمشاركة الفاعلة في هذا الحدث الثقافي الضخم الذي سيكون منصة مفتوحة للإبداع والحوار حيث سيتيح لنا جميعا فرصة تعزيز ثقافتنا العربية الأصيلة وتعريف الأجيال القادمة بها".
بدوره عبر الدكتور محمد ولد أعمر عن سعادته بالتواجد في أحد اهم التظاهرات الثقافية في الكويت وعن سعادته لان تكون الكويت عاصمة للثقافة في عام 2025 مبينا ان اختيرت سابقا وكانت عاصمة للثقافة في عام 2001.
واوضح ان المنظمة تختار في كل سنة مدينة لتكون عاصمة للثقافة مبينا ان القدس عاصمة متوائمة للعاصمة في كل سنة للعاصمة المختارة.
واشار الى برنامج الاحتفاء بالعواصم الثقافية العربية مبينا انه أحد البرامج الرائدة التي أطلقتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الهادفة إلى دعم العمل الثقافي العربي المشترك والاحتفاء بالمدن ذات البصمة الثقافية.
وبين ان مشروع عواصم الثقافة العربية يهدف الى إعادة تشكيل المدن وجعل الثقافة والإبداع قوة دافعة للتنمية المستدامة من خلال تحفيز النمو والابتكار وتعزيز التماسك الاجتماعي والتنوع الثقافي ورفاهية السكان مع الالتزام بوضع القيم الثقافية في قلب التخطيط العمراني للمدن.
وقال ان منظمة الألكسو تسعى من خلال أنشطة عواصم الثقافة العربية إلى تحويل المدن إلى فواعل حضرية محورها الإنسان وغايتها الإدماج المجتمعي حيث تركز على تسخير الثقافة والابتكار والصناعات المبدعة كمحركات للتنمية في مجمل برنامجها وأهدافها الحضرية المستدامة.
واشار الدكتور ولد أعمر الى مرتكزات مشروع عواصم الثقافة العربية ومنها دعم أواصر التواصل مع ثقافات العالم وتخليد المكانة الثقافية والحضارية للمدن التي حملت لقب عواصم الثقافة العربية.
كما تطرق الى معايير اختيار عواصم الثقافة العربية ومنها الوضع التاريخي للمدينة المرشحة والمكانة الثقافية والاسهام البارز في الثقافة الانسانية وان تكون المدينة مركزا ثقافيا معترفا به اقليميا ومقصدا للمبدعين والمفكرين في مجالات العلوم والفنون والآداب.
واشار الى التزامات المدن المرشحة لحمل لقب عاصمة الثقافة العربية ومنها ان تلتزم المدينة بالترويج للقبها من خلال الانشطة والفعاليات وان تؤكد المدينة التزامها بتنفيذ البرنامج المتفق عليه مع المنظمة.
وقال ان النتائج المنتظرة من هذا المشروع تتمحور في دعم المكانة الحضارية والثقافية للمدينة العربية وجعلها مركز اشعاع وجذب انساني وتشجيع وتحسين المبادرات التي تقودها المدن لجعل الابداع مكونا اساسيا في التنمية الحضرية وتطوير مجالات للإبداع والابتكار في القطاع الثقافي واتاحة التواصل والمشاركة في الحياة الثقافية والادماج الكامل بين الثقافة والابداع.
وقال ان (الألكسو) تسعى من خلال عواصم الثقافة العربية إلى تعزيز قوة الثقافة من اجل الاستدامة في الوسط الحضري من خلال اسهامها في مجالات عدة منها استغلال امكانات الثقافة كقوة دافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والاعتماد على الامكانيات التي توفرها الثقافة كمصدر مستدام للقضاء على الفقر.
وبين ان المدن حاملة اللقب تعمل على دعم تبادل الخبرات والمعارف والممارسات الجيدة خاصة مع المدن العربية المبدعة كما تلتزم بإطلاق مشاريع وشراكات ومبادرات تجمع بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني.
واكد ان (الألكسو) تسعى الى انشاء شبكة نشطة من المدن العربية وعواصم الثقافة أكثر تواصلا واستدامة لتصبح منصات مفتوحة لتواصل العقول وتطوير الأفكار وتشجيع الابداع والمساهمة في تحقيق التنمية