أنواع الفيروسات وتأثيرها على الصحة: تحليل للدكتور حسام موافي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن هناك أنواعًا متعددة من الفيروسات، ولكل نوع تأثير مختلف على الجسم.
خلال تقديمه برنامج "رب زدني علما" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح أن فيروس كورونا يسبب التهابًا فيروسيًا في الرئة، في حين يسبب الحزام الناري التهابًا فيروسيًا تحت الجلد، وفيروس سي يؤدي إلى التهاب فيروسي في الكبد.
وعلق قائلًا: "التهاب فيروس المخ من الفيروسات التي تؤدي إلى غيبوبة".
تشخيص الغيبوبةأشار الدكتور موافي إلى أهمية التشخيص الدقيق في حالات الغيبوبة، موضحًا أن هناك 15 درجة لتحديد مستوى الغيبوبة.
وبيّن أن "الغيبوبة التامة هي الدرجة 3 من 15، والتي لا يستفيق منها المريض"، مضيفًا أن نشاط الغدة الدرقية قد يؤدي إلى غيبوبة بسبب نقص الطاقة، خصوصًا في فصل الشتاء.
غيبوبة البرودةتحدث الدكتور موافي عن غيبوبة البرودة التي تحدث في المناطق شديدة البرودة، بدرجات حرارة تصل إلى -15 أو -20.
وأشار إلى حادثة نادرة في مصر، حيث تجمد عامل داخل ثلاجة في مطعم مشهور وتوفي بعد محاولات تدفئته من قبل أصدقائه. وذكر أن علاج غيبوبة البرودة يبدأ بالمحاليل ثم التدفئة تدريجيًا.
بتوضيح الأنواع المختلفة للفيروسات وتأثيرها على الجسم، وتشديده على أهمية التشخيص الدقيق لحالات الغيبوبة، يقدم الدكتور حسام موافي رؤى هامة للتعامل مع هذه الحالات بفعالية.
كما يسلط الضوء على الإجراءات الضرورية لعلاج غيبوبة البرودة، مما يعزز الفهم الطبي لهذه الحالات النادرة ولكن الخطيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغيبوبة غيبوبة الفيروسات حسام موافي الدكتور حسام موافي تاثير الفيروسات
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من التدخين: ألعن من السرطان.. فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن خطورة التدخين على صحة الإنسان، قائلا: التدخين لم يعد مجرد عادة كالقهوة والشاي، كما كان يُعتقد سابقًا، بل أصبح إدمانًا وفقًا للمفاهيم الحديثة للطب.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «تعريف الإدمان تغير، فقديمًا كان يُعرف بأنه تعاطي مادة يؤدي التوقف عنها إلى ظهور أعراض انسحابية خطيرة قد تهدد حياة الإنسان، كما هو الحال مع الترامادول، مما يستوجب علاج المدمن داخل مصحة متخصصة».
ولفت إلى أن المفهوم توسع ليشمل أي مادة تُحدث تغييرًا في مستوى الدم، مما يجعل الجسم يعتمد عليها، فالمدخن عندما يقل مستوى النيكوتين في دمه، يشعر بحاجة ملحة لإعادته إلى المستوى الذي اعتاده، مما يدفعه إلى زيادة التدخين، خاصة في حالات التوتر والضغط النفسي.
ووجّه د. موافي نصيحة للمدخنين بضرورة الصبر عند الإقلاع عن التدخين، الذي يسبب انسداد الرئة، وهو ألعن من السرطانات، وأعراض الانسحاب الناتجة عن النيكوتين مثل التوتر والاكتئاب والانزعاج هي مؤقتة وستزول بمرور الوقت.