مقتل العشرات إثر موجة حر غير مسبوقة في المكسيك!
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
ضربت المكسيك موجة حر شديدة تسببت بوفاة العشرات، بالتزامن مع عاصفة قوية من البرد اجتاحت أكبر مدن البلاد.
وقالت وزارة الصحة المكسيكية، في بيان: “تم تسجيل 48 حالة وفاة عبسبب موجة الحر التي بدأت منتصف مارس الماضي، و956 شخصا عانوا من مشاكل صحية مختلفة”.
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور: “إن الحرارة الحالية استثنائية”، مضيفا: “إنها ظاهرة طبيعية مؤسفة للغاية، ولها بالطبع صلة بتغير المناخ”، مشددا على أن “درجات الحرارة المرتفعة وقلة الرياح تزيد من مشكلة التلوث في العاصمة مكسيكو سيتي”.
وفي ذات السياق، “أودت موجة الحر بحياة عشرات القردة في المكسيك، حيث عُثر على ما لا يقل عن 83 قردا من نوع “العنكبوتي”، المعروفة بأصواتها الصاخبة، ميتة في ولاية تاباسكو على ساحل الخليج”.
وبالتزامن مع موجة الحر، وبحسب وسائل إعلام محلية، “تسببت الأمطار الغزيرة وعاصفة البرد القوية في مدينة بويبلا، أكبر مدن المكسيك، بحدوث فيضانات وتساقط الأشجار وإلحاق أضرار بالطرقات في نقاط مثل حي سانتياغو وشارع سيردان، وفي المناطق الوسطى والجنوبية الغربية من المدينة”.
وحذرت الحماية المدنية، “السكان من استمرار هطول الأمطار في أجزاء مختلفة من المدينة، مع هبوب رياح تصل سرعتها إلى 15 كيلومترا في الساعة، ومعدل هطول الأمطار 7.11 ملم”.
يذكر أنه في عام 2023، تم تسجيل 419 حالة وفاة بسبب موجة حر استمرت 8 أشهر في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 129 مليون نسمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إعصار خليج المكسيك فيضانات المكسيك موجة حر المكسيك
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة في البحر.. غرق وفقدان العشرات قبالة تونس والجزائر
المأساة الإنسانية في البحر المتوسط تتكرر، حيث أصبح البحر الأبيض المتوسط مسرحًا لحوادث غرق المهاجرين الذين يسعون للهروب من الفقر والصراعات في بلدانهم، وفي الأيام الأخيرة، شهدت المنطقة حادثتين مأساويتين قبالة سواحل تونس والجزائر، حيث تم انتشال جثث ثمانية مهاجرين وإنقاذ 29 آخرين قبالة تونس، بينما لا يزال مصير 23 مهاجرًا مجهولًا بعد انطلاقهم من الجزائر باتجاه إسبانيا.
في التفاصيل، غرق 8 مهاجرين ونجا 29 آخرون إثر غرق مركبهم قبالة تونس، فيما فقد 23 مهاجراً انطلقوا منذ نحو أسبوع من سواحل الجزائر باتجاه إسبانيا.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الجبابلي، اليوم الاثنين، لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ”، إن جميع الغرقى والناجين من جنسيات أجنبية، ومعظمهم ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وانتشل الحرس البحري وجيش البحرية الوطنية التونسية ثماني جثث.
من جهتها، أعلنت منصة “هاتف الإنذار” للإبلاغ عن المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في البحر عن فقدان أثر 23 مهاجراً كانوا قد انطلقوا منذ نحو أسبوع من سواحل الجزائر في طريقهم إلى إسبانيا.
وقالت المنظمة عبر منصة “إكس” إن السلطات الجزائرية أخذت علماً بالقارب وتأمل العثور على المهاجرين أحياء.
الجدير بالذكر أن هذا العام شهد العديد من حوادث غرق القوارب المأساوية التي أودت بحياة مئات المهاجرين، ففي مارس 2025، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن فقدان أكثر من 180 شخصاً إثر غرق أربعة قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي. هذه الحوادث وقعت بسبب سوء الأحوال الجوية واستخدام قوارب غير صالحة للإبحار.
كما أشارت التقارير إلى أن طريق الهجرة بين القرن الإفريقي واليمن كان من بين أخطر المسارات، حيث أودى بحياة مئات الأشخاص خلال السنوات الأخيرة، مع استمرار ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى دول الخليج.