شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الجبهة الشعبية تصدر بيانا بخصوص اجتماع الأمناء العامين، أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأربعاء 2 أغسطس 2023 ، بيانا بخصوص اجتماع الأمناء العامين الذي عقد في مدينة العلمين بالعاصمة المصرية .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجبهة الشعبية تصدر بيانا بخصوص اجتماع الأمناء العامين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الجبهة الشعبية تصدر بيانا بخصوص اجتماع الأمناء العامين

أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأربعاء 2 أغسطس 2023 ، بيانا بخصوص اجتماع الأمناء العامين الذي عقد في مدينة العلمين بالعاصمة المصرية القاهرة نهاية الشهر الماضي.

نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية

بيانٌ صادرٌ من الجبهةِ الشعبيّةِ لتحريرِ فلسطين بخصوصِ اجتماعِ الأمناء العامين في 30 / 7 / 2023م

شهدت الساحةُ الفلسطينيّةُ منذُ الإعلانِ عن الدعوةِ لعقدِ اجتماعِ الأمناءِ العامّين، وحتّى انفضاضِهِ بتاريخِ 30 / 7 حالةَ جدلٍ واسعةً بينَ مؤيّدٍ ومعارضٍ للمشاركةِ فيه. ولكلِّ وجهةِ نظرٍ مسوّغاتُها السياسيّةُ والديمقراطيّة، وقراءتُها للواقعِ والتَّجارِبِ السابقةِ وغيرها، وهذا ما ندعو إلى احترامِه، وتعميقِ الحوارِ بشأنِه.

الجبهةُ الشعبيّةُ لتحريرِ فلسطين - التي قرّرت المشاركةَ في اجتماعِ الأمناءِ العامّينَ رغمَ التَّجارِبِ السابقة، والأهدافِ التي قد تكونُ وراءَ الدّعوة - انطلقتْ من سياساتِها القائمةِ على بذلِ كلِّ الجهودِ من أجلِ إنهاءِ الانقسام، وإنجازِ وحدةٍ وطنيّةٍ تعدّديّةٍ باعتبارها شرطًا لازمًا في مرحلةِ التحرّرِ الوطنيّ لمقاومةٍ ناجحةٍ ضدّ الاحتلال، والوسيلةَ الأمثلَ لتوحيدِ طاقاتِ شعبِنا وقواهُ في الصّراعِ الشاملِ والمفتوحِ معه، ثُمَّ في ضوءِ قراءتِها للواقعِ الذي تواجِهُ فيه قضيّتُنا مزيدًا من المخاطر؛ بفعلِ سياساتِ الحكومةِ الصّهيونيّةِ الفاشيّةِ القائمةِ على حسمِ الصّراعِ بالضمِّ والتهويدِ والقتلِ والتّهجير، والعدوانِ المتواصلِ وارتكابِ الجرائمِ بحقِّ شعبِنا وسنِّ التشريعاتِ العنصريّةِ التي تكرّسُ الفصلَ العنصري.

وفي سبيلِ ذلك، قدّمت الجبهةُ الشعبيّةُ وجهةَ نظرٍ متكاملةً في حواراتِها الثنائيّةِ مع القوى المشارِكة، وفي الاجتماع العام، تؤكّدُ فيها التمسّك بالاتفاقيّات التي جاءتْ عليها جولاتُ الحوارِ السابقة، وضرورةُ وضعِ آليّاتِ تنفيذِها، وأنّ المباشرَ والراهنَ هو تنفيذُ قراراتِ إلغاءِ الاتفاقيّاتِ الموقّعةِ مع دولةِ الكيان، وسحبِ الاعترافِ بها، ووقفِ الرهانِ على المفاوضاتِ معها ومع الإدارةِ الأمريكيّة، وبناءِ استراتيجيّةٍ نضاليّةٍ تنطلقُ من كوننا في مرحلةِ تحرّرٍ وطنيّ، تتمسّكُ بكاملِ حقوقِنا الوطنيّة، وتتطلّبُ توحيدَ الشعبِ ومؤسّساتِه، خاصّةً أنّ هدفَ تمزيقِهِ إلى تجمعّاتٍ لا رابطَ بينها وعزلِهِ في كانتونات هو من أولويّاتِ السياسةِ القائمةِ لحكومةِ الصهيونيّةِ الفاشيّة، وهذا يتطلّبُ أيضًا - وقبلَ كلّ شيءٍ - إعادةَ بناءِ منظّمةِ التّحريرِ الفلسطينيّةِ ديمقراطيًّا، وتشكيلَ مجلسٍ وطنيٍّ جديدٍ دونَ إقصائِهِ لأحد، وبمشاركةِ الجميع، واعتمادَ الشراكةِ الوطنيّةِ قاعدةً في التقريرِ بالشأنِ الوطنيّ وفي إدارةِ الصراعِ مع الاحتلال. وإلى أنْ يتحقّقَ ذلك؛ طالبت الجبهةُ بانتظامِ اجتماعاتِ الأمناءِ العامّينَ لتجسيدِ الشراكةِ بالقرار، وتحمّلِ المسؤوليّات، وقطعِ الطريقِ على استهدافِ الكيانيّةِ الفلسطينيّةِ التي يهدّدها استمرارُ الانقسام.

كما دعت الجبهةُ إلى تشكيلِ جبهةٍ مقاوِمةٍ فاعلةٍ للمقاومةِ الشاملة، وبمشاركةِ الجميع، يتفرّعُ منها لجانُ حمايةٍ ودفاعٍ عن المدنِ والقرى والبلداتِ والمخيّماتِ الفلسطينيّةِ لمقاومةِ اعتداءاتِ قوّاتِ الاحتلالِ وقطعانِ المستوطنين.

وعلى صعيدِ الحرّياتِ الديمقراطيّة، بذلت الجبهةُ جهودًا كبيرةً قبلَ وأثناءَ انعقادِ اجتماعِ الأمناءِ العامينَ لتوفيرِ بيئةٍ صحيّةٍ تتيحُ مشاركةَ جميعِ القوى في الاجتماع، وألا يكونَ مثلومًا؛ وذلك من خلالِ إجراءِ الاتصالاتِ مع مختلِفِ الأطرافِ المعنيّةِ لإطلاقِ سراحِ المعتقلينَ السياسيّينَ من حركةِ الجهادِ الإسلاميّ، ومن خلالِ تقديمِها ميثاقَ شرفٍ للاجتماعِ يحرّمُ ويجرّمُ الاعتقالَ السياسي، وتأكيدِها أنّ التناقضَ الرئيسيَّ يجبُ أنْ يكونَ دومًا مع الاحتلال، وأنّ الخلافاتِ والتناقضاتِ الداخليّةَ ينبغي أن تُدارَ بالحوارِ الديمقراطيّ؛ والعملُ على ضمانِ الحرّياتِ العامّة، وحريّةِ الانتماء، وإشاعةِ الديمقراطيّةِ سلوكًا لا غنى عنه لسلامةِ الجبهةِ الداخليّة، وتعزيزِ حيويّةِ المجتمع.

شعبنا العظيم:

الجبهةُ الشعبيّةُ لتحريرِ فلسطين تؤمنُ بأنّ الحوارَ عند تفاقمِ الأخطارِ والأزماتِ ضرورةٌ أخلاقيّةٌ ومسؤوليّةٌ وطنيّة، وألا مهمّةً تتقدّمُ على بذلِ الجهودِ من أجلِ إنهاءِ الانقسام، وتحقيقِ الوحدةِ الوطنيّة، والحفاظِ على وحدةِ شعبِنا، وأنّ الاستكانةَ والتسليمَ بالواقعِ القائمِ، وما ترتّب عليه، أو للسياساتِ الرسميّةِ الفلسطينيّةِ التي ما زالتْ تتمسّكُ بالمقاومةِ السلميّة، وبالشرعيّةِ الدوليّةِ محددًا للشراكة؛ الشرعيّةُ التي يتمُّ رفضُ تحديدِها بقراراتِ الشرعيّةِ الدوليّةِ ذات الصلةِ بحقوقِ الشعبِ الفلسطيني، التي تعني - في الجوهر - التمسّكَ بالرباعيّةِ وشروطِها؛ بأوسلو وقيودِه، بالاتّفاقاتِ والالتزاماتِ التي تقيّدُ الفلسطينيّينَ ونضالَهم، وأنّ التسليمَ بذلك يعني مزيدًا من التدهورِ في الحالةِ الفلسطينيّة، وإتاحةَ مزيدٍ من الوقتِ لتمريرِ مشروعِ التصفيةِ لقضيّتِنا وحقوقِنا الوطنيّة؛ تفرضُ اعتمادَ مجرًى جديدٍ نقيضٍ للاتفاقات الموقعة مع العدو ، والرهاناتِ على التسويةِ والمفاوضاتِ معه.

وبكلِّ ثقة، نسجّلُ بأنَّ الجبهةَ الشعبيّةَ في لقائها مع الرئيس مع أبو مازن، كانت شديدةَ الوضوح والصراحة، برفض موقفه بشأنِ المقاومةِ السلميّةِ والشرعيّةِ الدوليّةِ ومتطلّباتِ إنهاءِ الانقسام، كما في تفاعلاتِها الثنائيّةِ، وفي الاجتماعِ العام، الذي أكّدتْ فيه الموقفَ ذاتَه، حيثُ استطاعتْ مع غيرِها أنْ تحولَ دونَ تجييرِ الاجتماعِ لصالحِ وجهةِ النظرِ الرسميّةِ التي يحملُها الرئيس أبو مازن، وأبقت الأبوابَ مفتوحةً للحوارِ حولَ مختلِفِ العناوينَ من خلالِ المخرجِ الوحيدِ للاجتماع، وهو التوافقُ على تشكيلِ لجنةٍ قياديّةٍ مقرّرة؛ سنبذلُ الجهدَ من أجلِ انعقادِها وانتظامِ اجتماعاتِها رغمَ كلّ العقباتِ المتوقّعة.

لا خيارَ أمامَنا، وأمامَ كل

34.83.0.115



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجبهة الشعبية تصدر بيانا بخصوص اجتماع الأمناء العامين وتم نقلها من وكالة سوا الاخبارية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الفلسطینی ة الوطنی ة الشعبی ة وطنی ة

إقرأ أيضاً:

«حزب صوت الشعب» يصدر بياناً حول كشف أنشطة بعض المنظمات الدولية

أثنى “حزب صوت الشعب” على جهود جهاز الأمن الداخلي بحكومة الوحدة الوطنية، في “كشف الأنشطة المشبوهة التي تمارسها بعض المنظمات الدولية تحت غطاء العمل الإنساني، بينما تهدف في الواقع إلى زعزعة الأمن القومي الليبي والتعدي على سيادته”.

وقال الحزب في بيان: “إن ما يقوم به جهاز الأمن الداخلي من جهود في تتبع هذه المخاطر هو خطوة جبارة في حماية ليبيا من التدخلات الخارجية ومنع فرض أجندات سياسية واقتصادية تخدم مصالح أطراف أجنبية”.

وأضاف: “بناء على هذه المعطيات، فإن “حزب صوت الشعب” يدعو إلى إلغاء القرار رقم 709 لسنة 2023 الخاص بتنظيم عمل المنظمات غير الحكومية في ليبيا، وذلك للأسباب التالية:

القرار يفتقر إلى آليات رقابية صارمة لمتابعة أعمال هذه المنظمات، ما يسمح لها بالعمل بحرية دون ضوابط فعلية على مصادر تمويلها وإدارتها المالية. لا يتضمن القرار ضمانات تلزم هذه المنظمات بالخضوع للقوانين الليبية، خصوصا قوانين مكافحة الفساد وحظر التمويل الأجنبي غير المنضبط، مما يسهل اختراق السيادة القانونية للدولة. القرار يمنح هذه المنظمات صلاحيات واسعة دون فرض شروط إلزامية تربطها بمؤسسات الدولة مما يضعف قدرة الحكومة على تقديم الخدمات ويتيح المجال لما يمكن وصفه بـ “الاحتلال الناعم”. لا يلزم القرار المنظمات بالكشف عن مصادر تمويلها أو تفاصيل أنشطتها، ما يفتح الباب لغسل الأموال أو حتى تمويل الإرهاب تحت ستار العمل الإنساني. يتعارض القرار مع القانون رقم 19 لسنة 2001 بشأن الجمعيات الأهلية، والذي يلزم جميع المنظمات بتقديم تقارير مالية سنوية وإبداع أموالها في المصارف الليبية، وهو ما يغفله القرار 709 تماماً. يضم القرار أسماء منظمات دولية مثل لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) والمعهد الجمهوري الدولي (IRI) والهيئة الطبية الدولية (IMC)، والتي ارتبطت بفضائح فساد واختراق سياسي في دول أخرى، مما يجعل وجودها في ليبيا خطرًا على الاستقرار والأمن الوطني.

وأوصى الحزب بمجموعة أمور منها: “تعزيز الرقابة المالية والإدارية: إلزام جميع المنظمات بتقديم تقارير مالية سنوية دقيقة، وإبداع أموالها في المصارف الليبية وفقا لقانون الجمعيات الأهلية، ومراجعة شاملة لنشاطات المنظمات التأكد من أن عمل هذه المنظمات يقتصر على الأغراض الإنسانية وعدم السماح لها بأي أنشطة سياسية أو تدخل في الشؤون الداخلية للدولة”.

وقال: “إن “حزب صوت الشعب” يؤكد رفضه لأيّ تفويض غير مدروس للمنظمات الأجنبية، ويدعو الجهات المختصة إلى اتخاذ موقف حاسم لحماية سيادة ليبيا وأمنها القومي عبر إلغاء القرار 709 فوراً، استجابة المطالب الشعب الليبي وحرصاً على استقلال القرار الوطني”.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • عبدالله التقى وفدا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
  • «حزب صوت الشعب» يصدر بياناً حول كشف أنشطة بعض المنظمات الدولية
  • اجتماع لقائد الجيش مع قادة الأجهزة الأمنية
  • شرطة أم البواقي تُصدر بياناً هاماً بخصوص مباراة الغد
  • عاجل | السيد القائد: المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني
  • مؤتمر صحفي للأمين العام لحلف الناتو عقب اجتماع وزراء خارجية الحلف
  • القسام تصدر بياناً عسكرياً بشأن استشهاد حسن فرحات بلبنان
  • الوزراء الفلسطيني: المرحلة الحرجة التي يمر بها شعبنا تتطلب جهودًا مخلصة من الجميع
  • اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن فلسطين اليوم