روسيا تتوعد بالرد على أي عدوان معلوماتي يستهدفها
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد رئيس دائرة الخارجية الروسية للأمن المعلوماتي الدولي أرتور لوكمانوف أن روسيا سترد بالشكل المناسب على أي عدوان معلوماتي يستهدفها.
وقال: "تروج الولايات المتحدة بنشاط لمواقفها العدوانية على الجبهة الدبلوماسية وفي الأمم المتحدة وعبر الصليب الأحمر الدولي وغيرها من المنظمات الدولية".
وأضاف أن الولايات المتحدة تحاول بذلك تبرير استخدام القوة ضد الدول بزعم الرد على الهجمات السيبرانية.
وقال: "مع الأخذ بعين الاعتبار أن واشنطن توجه اتهامات كاذبة في هذا المجال بسهولة، سيؤدي هذه السيناريو إلى تصعيد خطير. أؤكد أن روسيا سترد بالشكل المناسب على أي عدوان معلوماتي يستهدفها".
وأشار إلى أن حلف "الناتو" يشكل شبكة من المختبرات السيبرانية على طول حدود روسيا في إستونيا ولاتفيا وفنلندا ورومانيا، ومستقبلا في جورجيا ومولدوفا أيضا.
وأضاف: "تعمل واشنطن منذ وقت بعيد على تطوير أساليب الحرب الهجينة ضد روسيا، وجعلت أوكرانيا ساحة رئيسية لقراصنتها الذين يشنون عمليات سيبرانية تخريبية ضد روسيا برعاية من "الناتو".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حرب سيبرانية حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
روسيا: الاستعدادات جارية لعقد قمة بين ترامب وبوتين
أكد سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم السبت، أن الاستعدادات جارية لعقد اجتماع مباشر بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.
وقال ريابكوف لوسائل الإعلام الروسية إن قمة محتملة بين بوتين وترامب يمكن أن تشمل محادثات واسعة بشأن قضايا عالمية، وليس فقط الأزمة في أوكرانيا.
وأضاف: "السؤال هو كيف نبدأ التحرك صوب تطبيع العلاقات بين بلدينا والتوصل لسبل لحل أكثر الأوضاع شدة والتي يحتمل أن تكون خطورة وهي كثيرة ومن بينها أوكرانيا".
وأوضح أن جهود ترتيب لقاء من هذا النوع في مرحلة مبكرة للغاية، وأن تنفيذه سوف يستلزم "عملا تحضيريا مكثفا للغاية".
وأضاف ريابكوف أن المبعوثين الأميركان والروس يمكن أن يلتقوا "خلال الأسبوعين المقبلين" لتمهيد الطريق أمام المزيد من المحادثات بين كبار المسؤولين.
واتفق دبلوماسيون من البلدين في العاصمة السعودية الرياض، يوم الثلاثاء الماضي، على بدء التحرك لإنهاء الأزمة في أوكرانيا وتحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية.
وبعد الاجتماع، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الجانبين اتفقا على نطاق واسع على السعي لتحقيق ثلاثة أهداف وهي: إعادة الموظفين في سفارتيهما في واشنطن وموسكو، وتعيين فريق رفيع المستوى لدعم محادثات السلام في أوكرانيا، واستكشاف سبل توثيق العلاقات والتعاون الاقتصادي.