مقتل شخص جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بمركبة في دمشق (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
لقي شخص مصرعه، السبت، بعد انفجار عبوة ناسفة بسيارته في منطقة المزة جنوبي العاصمة السورية دمشق، وذلك بالتزامن مع شن الاحتلال الإسرائيلي هجمات متكررة على مناطق متفرقة من الأراضي السورية خلال الآونة الأخيرة.
ونقلت وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام السوري، عن مصدر من قيادة شرطة دمشق، إن شخص توفي من جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في حي الحوش بمنطقة المزة في العاصمة.
ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل أخرى حول هوية الشخص المستهدف أو الجهة التي تقف وراء الانفجار.
وذكر موقع "صوت العاصمة" المحلي، أن صوت دوي انفجار سمع صباح اليوم في دمشق بسبب تفجير عبوة ناسفة مزروعة في سيارة قرب جامع الزهراء بمنطقة المزة.
ووثقت مقاطع مصورة اللحظات الأولى لوقوع الانفجار، حيث ظهرت سيارة متفحمة بالكامل والدخان يتصاعد منها.
#دمشق
مقتل ضابط بانفجار عبوة ناسفة داخل سيارته جانب السفارة الإيرانية في منطقة المزة وسط دمشق pic.twitter.com/AFIo9VKraI — علي الحمصي | Ali Alhomse (@sham_plus3) May 25, 2024
ومطلع الشهر الماضي، لقي مدير فرع مؤسسة "الإنشاءات العسكرية" لدى النظام السوري، باسل عبد القادر، حتفه في حادثة مشابهة عقب استهداف مركبته بعبوة ناسفة أمام منزله في حي القصور بمدينة حماة.
والاثنين، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مقرا تابعا لحزب الله اللبناني وسط سوريا، ما أسفر عن سقوط ستة شهداء.
وقال المرصد إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مقرا لحزب الله اللبناني بالقرب من مدرسة النابغة الذبياني شمالي دوار مدينة القصير جنوب غرب محافظة حمص قرب الحدود مع لبنان، ما أسفر عن وقوع ستة شهداء على الأقل من جنسية غير سورية.
وشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على مواقع مختلفة في سوريا لقوات النظام وأهداف إيرانية وأخرى لحزب الله منذ عام 2011، الذي شهد بداية اندلاع الأزمة في البلاد جراء قمع النظام الوحشي للثورة الشعبية.
وتكثفت الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المزة دمشق الاحتلال سوريا سوريا الاحتلال دمشق المزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی انفجار عبوة ناسفة
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين (التابعة للسلطة) و #نادي_الأسير_الفلسطيني (المستقل ومقره رام الله)، عن استشهاد الأسير الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عامًا) من مخيم جنين، بتاريخ 23 شباط/فبراير الماضي، في #سجن_مجدو ، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إداريًا.
وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إنّ الشهيد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريًا، هما شادي وإياد عبد الله. وبحسب عائلته، فإنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله.
ولفت البيان إلى أنّ الشهيد عبد الله هو ثالث أسير يُعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، من بينهم 40 على الأقل من قطاع غزة.
مقالات ذات صلة أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل 2025/03/03وأوضح البيان أنَّ “هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967″، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا بأن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري. كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70، من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وشددت الهيئة والنادي على أن استشهاد المعتقل خالد عبد الله يُعد “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.
وأضافت هيئات الأسرى، في بيانها المشترك، أن “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد أيضًا إخفاء مصيرهم بعد استشهادهم، كما حدث مع العديد من معتقلي غزة، وكما حدث مع المعتقل خالد عبد الله”.
وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها وضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال، باعتبارها فوق المساءلة والمحاسبة والعقاب.