#سواليف

أعلنت ثلاث دول أوروبية وهي إيرلندا وإسبانيا والنرويج عزمها الاعتراف بدولة #فلسطين، وقالت إنها تأمل في أن تحذو حذوها دول غربية أخرى، الأمر الذي دفع #إسرائيل إلى استدعاء سفرائها لدى الدول الثلاث. ومن جانبه علق الدكتور #عبدالله_النفيسي المفكر الكويتي المعروف على هذه التطورات.

وشكل الإعلان “حرجاً متزايداً” لإسرائيل وحليفتها أمريكا، اللتين تواجهان ضغوطاً دولية متزايدة، بسبب حرب دموية في غزة، قاربت على 8 أشهر.

وفيما اعتبر البعض هذا القرار انتصاراً معنوياً لصالح #القضية_الفلسطينية، كما أنه يحرج #الاحتلال الإسرائيلي ومن يدافع عنه خاصة الولايات المتحدة،
عارض آخرون اقتراح “حل الدولتين”.

مقالات ذات صلة وزيرة إسرائيلية تهاجم هاليفي .. ترك جنوده كالبط في غزة 2024/05/25

لست متحمساً لحل الدولتين للأسباب التالية: أولاً لأن فيه إقرار صريح بحق الصهاينة في أرض فلسطين بعد أن فعلوا فينا ما فعلوا خلال المائة سنة الماضية . ثانياً لأن ( الدولة الفلسطينية) – في حال أقرها الكبار في النادي الدولي- ستكون حتماً منقوصة السيادة ومنزوعة السلاح ورهينة في الجوهر.…

— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) May 24, 2024

وعبر الدكتور “عبد الله النفيسي” عن عدم حماسه لاقتراح #حل_الدولتين، حيث رأى أن فيه إقرار صريح بحق الصهاينة في أرض فلسطين “بعد أن فعلوا فينا ما فعلوا خلال المائة سنة الماضية” حسب وصفه.

وأضاف المفكر الكويتي وأستاذ العلوم السياسية في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” أن الدولة الفلسطينية – في حال أقرها الكبار في النادي الدولي- ستكون حتماً منقوصة السيادة ومنزوعة السلاح ورهينة في الجوهر.

واستطرد محذرا من هذا الاقتراح:”ثالثاً ستكون شظية من أرض فلسطين ما بين النهر والبحر.”

وحل الدولتين هو حل مقترح للصراع العربي الإسرائيلي يقوم على تراجع العرب عن مطلب تحرير كامل فلسطين وعن حل الدولة الواحدة، و يقوم هذا الحل على أساس دولتين في فلسطين التاريخية تعيشان معًا.
دفن القضية

وتباينت ردود وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تغريدة النفيسي بين من أثنى عليها وبين من انتقدها بشدة.

وقال أحدهم :”بارك الله فيك على الأقل هناك أناس فهمت لعب بني صهيون.. حل الدولتين يعني دفن القضية وإستحالة حق العودة”.

بينما قال آخر مخاطباً النفيسي: “دع الخلق للخالق أنت تعيش في رغد العيش.. إذا حصل حل الدولتين خير وبركة.”

????دع الخلق للخالق أنت تعيش في رغد العيش (النار ما تحرق إلا رجل واطيها).
????إذا حصل حل الدولتين خير وبركة .
انتهى موضوع فلسطين للفلسطينيين منذ ( كامب ديفيد ،أوسلو ،وادي عربة ) pic.twitter.com/mnVkElxeF7

— Military Science (@Almoqatil44) May 24, 2024

وأردف :”انتهى موضوع فلسطين للفلسطينيين منذ كامب ديفيد ،أوسلو ،وادي عربة”.

وقال “فيصل القرني”:”الإعتراف بفلسطين قصم ظهر حكومة نتنياهو وأنت لا تتحمس بالإعتراف”.

الإعتراف بفلسطين قصم ظهر حكومة نتنياهو وحضرة جنابك لا يتحمس بالإعتراف ‼️

— فيصل القرني (@7WLmTF0vaZYHccf) May 24, 2024

ورأى “نجم عبد الله ” أن مثل هذا المنطق أضاع فرصا عظيمة على الفلسطينيين وزعم أن “القضية تلاشت بسبب عدم تقبلنا الحلول السالفة والتي كان للفلسطينيين المساحة الأكبر من أرضهم التي تقلصت حاليا الى اقل من 18 بالمئة”.

وعلق “يوسف”: “لو فعلا يريدون اقامة دولة فلسطينية لكان طبقوا اتفاق أوسلو .. هؤلاء يهود”.

وفي السياق ذاته عقب “ماجد”: “تقلصت ارض فلسطين بفعل مهاترات المفاوضات العبثية وتضييع الوقت في حلول تافهة لا قيمة لها مع عدو لم يتروع يوما في التوسع ولا يعرف سوى لغة القوة!”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فلسطين إسرائيل عبدالله النفيسي القضية الفلسطينية الاحتلال حل الدولتين حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

درع اليمن.. وسيف فلسطين.. وأمل الأمة.. وصوت الإنسانية

 

 

في زمنٍ عَـزَّ فيه الكلام الصادق، وارتفعت أصوات الباطل كقرع الطبل الأجوف، يطل على الأمة والإنسانية من يمن الإيمان والحكمة، قامةٌ باسقة، كشجرة السدر في الصحراء، ظلالها وارفة، وثمارها دانية. إنه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، صوت الحق المدوّي في وجه الظلم يزلزل عروش الظالمين، ونبراس الأمل في ليل اليأس يضيء دروب المستضعفين.

بدوريةٍ أسبوعية وأحياناً نصف أسبوعية وشبه يومية – وعلى مدار قرابة سنتين عجاف من النخوة العربية – يقف السيد عبدالملك شامخاً، يلقي كلماته، لا يملّ ولا يكل، وكأنها جداول تروي عطشَ الروح، وتغذي العقل. يتناول قضية العرب الأولى، الصراع العربي الإسرائيلي الأمريكي، لا كخبر عابر في نشرة الأخبار، بل كجرح غائر في جسد الأمة، يستدعي له كل ما يملك من فكر وعلم وبصيرة.

يستلهم من القرآن الكريم نوراً، ومن سيرة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم هدىً، ومن نهج الإمام علي بن أبي طالب قوةً وعدلاً. يوظّف التاريخ كشاهد، والأحداث كعبر، ليصوغ لنا خطاباً فريدا، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين الروحانية والواقعية.

كلماته ليست مجرد دروسٍ تلقينية أو محاضراتٍ عابرة، بل هي سهامُ الحق تصيب كبد الباطل، وتزلزل أركانه، وجرعاتُ توعية وتحفيز، وهي نفخٌ في الرماد ليشتعل نارا، وغرسٌ لبذور العزة والكرامة في نفوس أبناء شعبه اليمنيين وأبناء العرب والمسلمين. يحاول أن يبني فيهم شخصيةً قويةً، واعيةً، قادرةً على مواجهة التحديات، ومقارعة الظلم.

إنه بحق إعجاز البيان؛ فالسيد عبدالملك، بكلماته التي تنساب كالنهر، يروي القلوب العطشى للمعرفة، ويوقظ العقول الغافلة. لا تملّ الأذن من سماع حديثه، ولا يكل الفؤاد من تتبع أفكاره، ففي كل كلمة، يطل علينا بوجهٍ أكثر حضورا، ورؤية أعمق، وإشراقة أبهى. وكأنه يطوّع اللغة، ينتقي المعاني، ويصوغ العبارات، فيبهرنا بجمالها، ويسحرنا بتأثيرها. إنه بحق، قائدٌ مفوّه، يجمع بين فصاحة اللسان، وبلاغة البيان، وقوة الحجة، وسطوة البرهان.

ويا لتوفيق الله له، فهو ليس فقط رجل قول، بل هو رجل فعل. فبينما يصدع بصوته في الكلمات، يقود بنفسه معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، إسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم، ودفاعاً عن بلده اليمن وشعبه العزيز ضد العدوان الأمريكي السافر، فبعمليات عسكرية جريئة، يزلزل كيان العدو الإسرائيلي ويزعزع اقتصاده، ويقض مضاجع حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر. إنه القائد الذي يترجم كلماته إلى واقع، ويحوّل أحلامه إلى انتصارات، ويثبت للعالم أجمع أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه.

وفي كل قولٍ وفعل، يَظهر جلياً ارتباطه الوثيق بالله – سبحانه وتعالى- فهو القائد المؤمن الذي يرى في كل معركةٍ تجلياً لقدرة الله، وفي كل انتصارٍ برهاناً على صدق وعده. يزرع في نفوس المسلمين الثقة بالله، واليقين بنصره، ويذكّرهم دائماً بأن النصر لا يأتي بالقوة والعُدة، بل بالإيمان والتوكل على الله. فبهذا الإيمان العميق، والتوكل الصادق، استطاع أن يحقق المعجزات، وأن يغير موازين القوى، وأن يثبت للعالم أجمع أن الله مع الحق وأهله.

واليوم، يصدع السيد عبدالملك بصوته عالياً، ويحذّر: فلا يتورطنَ أحدٌ مع الأمريكي ضد اليمن. ويخاطب شعوبَ العالم فضلاً عن شعوب الأمة، يدعوها للتحرر من الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، ولكسر قيود العبودية، والانعتاق من براثن الذُل، واستعادة الكرامة المسلوبة، يحذّرها من الصمت عن الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية في غزة وباقي فلسطين . إنه يدرك أن الظلم لا يعرف حدوداً، وأن الصمت عنه يشجع الظالم على التمادي في غيّه.

وهكذا، يوماً بعد يوم، يَظهر السيد عبدالملك بحجمه الحقيقي، لا مجرد زعيم يمني، بل قائداً للأمة، وصوتَ الضمير الإنساني، ورمزَ الخير العالمي، وعنوانَ العزة والكرامة. إنه الأمل الذي يضيء للأمة وللإنسانية الطريق في هذا الظلام الدامس. فليحفظه الله – سبحانه وتعالى- ويسدّد خطاه، ويجزيه عنّا خير الجزاء، ويجعل كلماته نوراً يهدينا، وسلاحاً نحارب به الظلم وننصر به الحق، وعزاً ننتصر به على الباطل.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله.

 

*وزير الإعلام

 

مقالات مشابهة

  • حازم إمام يكشف موقف عبد الله السعيد من التجديد مع الزمالك
  • صدح بالآذان 40 عاماً .. الموت يغيب المؤذن محمد سراج ليلة العيد
  • وزير الخارجية يحذر من عواقب استمرار الصمت الدولي المخزي تجاه فلسطين المحتلة
  • بكري حسن صالح .. الرجل الذي أخذ معنى الإنسانية بحقها
  • عبدالله التقى وفدا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
  • داعية يحذر من العودة إلى الذنوب بعد رمضان
  • درع اليمن.. وسيف فلسطين.. وأمل الأمة.. وصوت الإنسانية
  • يوم اليتيم .. لماذا حرّم الإسلام التبني وأجاز كفالة اليتيم؟
  • فلسطين: تخصيص مبالغ إضافية للاستيطان في موازنة الاحتلال تقويض متسارع لحل الدولتين
  • لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة؟ اعرف الأسباب .. وأفضل وقت لتلاوتها