وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ينقل صلاحياته مؤقتا لنائبته لأسباب صحية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الجمعة أن وزير الدفاع لويد أوستن نقل صلاحياته الرسمية مؤقتا إلى نائبته كاثلين هايكس لأسباب صحية.
ووفقا للمعلومات التي تم تقديمها، فإن هذا “إجراء متابعة غير جراحي محدد مسبقا واختياري يتعلق بمشكلة المثانة التي تم الإبلاغ عنها في وقت سابق”. وأضافت الوزارة أن الأمر لا علاقة له بتشخيص إصابة الوزير أوستن (70 عاما) بمرض السرطان.
وقال البيان إنه تم إبلاع البيت الأبيض والكونغرس بشأن هذا الإجراء. وستقوم الوزارة بتقديم معلومات إضافية بعد الإجراء.
يذكر أن أوستن كان قد تعرض لانتقادات في بداية العام لإخفاء إصابته بمرض سرطان البروستاتا واحتجازه في المستشفى بسبب مضاعفات الخضوع لجراحة جرت سرا. وحتى الرئيس جو بايدن لم يعرف لعدة أيام أن وزير الدفاع كان في المستشفى.
إقرأ أيضاً : ارتفاع في عدد أعضاء الكونغرس الرافضين لحضور نتنياهو في المجلس .. وأحدهم يتعهد بتسليمه للعدالة !إقرأ أيضاً : فنزويلا تدعم دعوة جنوب إفريقيا "لوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين"إقرأ أيضاً : سوريا .. مقتل شخص جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" التداعيات التي أفرزها ظهور التطبيق الصيني، إذ شكلت تكلفة تطوير النسخة الأحدث منه، والتي بلغت 5.6 ملايين دولار فقط، مفاجأة كبرى مقارنة بمليارات الدولارات التي تنفقها الشركات الأميركية المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وشهدت الأسواق المالية العالمية اضطرابا غير مسبوق عقب الصعود المفاجئ للتطبيق الصيني، وخسرت شركات التكنولوجيا الكبرى مجتمعة 94 مليار دولار.
ويمثل دخول "ديب سيك" إلى سباق الذكاء الاصطناعي -وفق وكالة بلومبيرغ- تحديا لرواية وادي السيليكون بأن الإنفاق الرأسمالي الضخم ضروري لتطوير أقوى نماذج التقنية التي تشهد زخما عالميا.
ونشرت الجزيرة نت سلسلة تقارير عن التطبيق الصيني، وكيفية عمله، واختلافه عن منافسيه في الولايات المتحدة، إذ تعتمد الشركات الأميركية في تطوير الذكاء الاصطناعي على صناعة الرقائق الإلكترونية. واستعرضت آراء مختصين في هذا المجال.
وأخذ هذا التنافس أبعادا أمنية، إذ حذرت البحرية الأميركية أعضائها من استخدام "ديب سيك" بسبب ما وصفته بالمخاوف الأمنية والأخلاقية، كما كان التطبيق الصيني موضوعا رئيسا في أوروبا بشأن الأمن والخصوصية والرقابة.
إعلانويبقى الخاسر الأكبر من التطبيق الصيني شركة "أوبن إيه آي"، التي قالت إنها وجدت أدلة على أن شركة "ديب سيك" استخدمت نماذجها الخاصة.
ووضع نجاح "ديب سيك" إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موقف محرج للغاية، بعدما أعلن في بداية ولايته عن تضافر جهود الحكومة والشركات من أجل تأسيس البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأميركية.
ومع كل هذه التطورات، يظل السؤال الكبير هل سيعيد "ديب سيك" تشكيل خارطة الذكاء الاصطناعي العالمية، وهل ستكون الشركات الغربية قادرة على مواكبة هذا التحدي غير المتوقع؟
31/1/2025-|آخر تحديث: 31/1/202506:51 م (توقيت مكة)