المعمل الكيميائى يحدد مصير متهمين بحيازة 3 كيلو حشيش فى منطقة المطرية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أمرت النيابة العامة بسرعة إعداد وإرسال تقرير المعمل الكييمائي في واقعة ضبط كمية كبيرة من مخدر الحشيش بحوزة عاطلين، كونا فيما بينهما تشكيلا عصابيا لترويج المواد المخدرة في المطرية، وذلك لبيان كونها مواد مخدرة من عدمه.
البداية كانت بتلقي ضباط مباحث قسم شرطة المطرية معلومات تفيد بقيام عاطلين بتكوين تشكيل عصابي فيما بينهما تخصص نشاطه الإجرامي في ترويج المواد المخدرة، متخذان من دائرة القسم مكنا لهما لمزاولة نشاطهما الأثم، بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة.
وبعمل التحريات اللازمة تأكدت صحة المعلومات الواردة فتم استصدار أذن مسبق من النيابة العامة لضبطهما، وبإعداد الأكمنة من قبل رجال المباحث الجنائية بالقاهرة وبصحبتهم قوة شرطية، تمكنوا من ضبط المتهمين وعثر بحوزتهما على كمية كبيرة من مخدر الحشيش بلغت 3 كيلو جرامات وسلاح أبيض "مطواة".
وبمواجهتهما اعترافا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الترويج، والسلاح الأبيض للدفاع، والمبلغ المالي من متحصلات تجارتهما الأثمة، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمان، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيقات، وأمرت بسرعة ارسال تقرير المعمل الكميائى عن المضبوطات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: المعمل الكميائى ضبط عاطلين مواد مخدرة
إقرأ أيضاً:
اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت الموضوعات الرئيسية في المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحد من الأضرار، بالإضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال على الصعيد الإقليمي.
وفي ختام المنتدى، أوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية لمواجهة التحديات الإقليمية بشكل أكثر فعالية.
تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة
وأكد الخبراء ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدرة، مما يسهم في تطوير سياسات فعالة. كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، ضرورة تبني نهج شامل، مشيراً إلى أن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية، لقد كان المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، بمثابة حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي.
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز الوطني للتأهيل على بذل كل الجهود لتعزيز الصحة العامة من خلال مبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي بهدف تعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.