كتائب القسام تبث بشكل مفاجئ صورا لـ4 إسرائيليين مضى على أسرهم 10 سنوات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
المقطع المصور نشرته القسام عبر منصة تلغرام، وشمل صورا لـ4 أسرى إسرائيليين لديها اعتقلتهم في 2014 هم شاؤول آرون، وهدار جولدن، وأبرا منغستو، وهشام السيد.
وفي حرب إسرائيل على غزة صيف 2014، أسرت القسام الجنديين آرون وجولدن.
وبينما تقول إسرائيل إن آرون وجولدن "قُتلا" وإن حماس تحتفظ برفاتهما، لم تكشف الحركة الفلسطينية عن مصيرهما.
كما تحتفظ حماس بالمدنيين الإسرائيليين منغستو والسيد، منذ أن دخلا غزة في ظروف غامضة في سبتمبر/ أيلول وديسمبر/ كانون الأول 2014.
وخلال المقطع المصور، قالت القسام إن "هؤلاء الأسرى (الأربعة) مضى على اعتقالهم أكثر من 10 سنوات".
وتساءلت: "هل نسيهم شعبهم وعائلاتهم كما نسيتهم وفرطت بهم حكومتهم وجيشهم؟". وتابعت متسائلة: "هل سيقضي أسرى 7 أكتوبر/ تشرين الأول ما قضى هؤلاء (من فترة في الأسر)؟".
وأرفقت القسام المقطع المصور بوسمي: "الوقت_ينفد" و"حكومتكم_تكذب". ووسط حصار إسرائيلي خانق على غزة منذ 18 عاما، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى، شنت فصائل فلسطينية، بينها حماس والجهاد الإسلامي، هجوما مباغتا على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر الماضي، أسرت خلاله نحو 239 شخصا.
ولاحقا، بادلت الفصائل 105 من هؤلاء الأسرى، وبعضهم عمال أجانب، بالعديد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر 2023.
وبينما تتحدث تل أبيب عن بقاء 121 أسيرا من هؤلاء بأيدي الفصائل، تؤكد الأخيرة مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية على القطاع
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محافظين ولكنهم ليبراليين !
كثير من القوى المحافظة السودانية هشة وميالة للبحث عن الاعتراف وخاضعة للابتزاز وعقيدتها العدائية متطربة وواقعة تحت تأثير مناخ من الضغط والاستلاب فرضته عليها القوى الليبرالية طيلة سنين وجودها وتأثيرها على الساحة الثقافية والفنية في السودان..
استطاعت تلك القوى الليبرالية أن تفرض هيمنتها على الساحة مستفيدة من حالة الضعف والانكسار في أوساط مجموعة من المحافظين في قطاعات كثيرة وابتزازهم بتاريخهم وعلاقاتهم ووظائفهم في مؤسسات السلطة وشركات الدولة وارتباطاتهم مع قياداتها. استفادت هذه القوى من حالة الانكسار النفسي وفقدان الصلابة الفكرية لدى فئة من المحافظين وسعيهم الدؤوب لإعادة تعريف أنفسهم في سياق جديد يتعارض مع قناعاتهم وقناعات مجتمعاتهم وأسرهم .
أكثر هؤلاء هشاشة هم أبناء قيادات الإنقاذ وموظفي شركات البترول والاتصالات الذين تنعموا في ظل حكومة الإنقاذ وعاشوا في كنفها، وما إن انهارت رفضوا حمل تكلفة وعبء سقوطها وانزوا بعيدا عن إرثها وصاروا يقدمون خدماتهم لخصومها، متماهين معهم ومستميتين في نيل ودهم ورضاهم ،وكأنهم كانوا متمردين عن سياسات الإنقاذ ونهجها ..
تجد أكثر الناس مودة لطبقة الليبراليين وأكثر الناس اندفاعا لتقديمهم وترشيحهم للوظائف. هم طبقة الهشّين من هؤلاء الخجوليين، ما إن يأتوا على رأس مؤسسة إلا وتراهم كريمين مع من يعادونهم ذلاً وانكسارا وخيبة، يسارعون لكسب ودهم ولعن رفقائهم. فإن فتحت وظيفة ما، تتسابق أقلامهم وترشيحاتهم لتزكية حاملي قلم اعترافهم والقادرين على تجاهل تاريخهم وكاسري عينهم، وكانهم يدفعون ضريبة نجاتهم من تهمة الانتماء للانقاذ وماضيها. أما بالنسبة لمن ينتمون لهم، فهم أكثر الناس خوفا وجبنا وأكثرهم تطرفا وتنكرا منهم..
هؤلاء الهشّين المتنعمين، لا يعرفون الكتابة والنقد إلا عندما تكون تجاه من ينتمون لهم. يخافون أن تمسهم سهام الآخرين القادرة على إرباك ذواتهم فيتطرفون في نقد تاريخهم، لا قناعة منهم بل تجنباً لسهام حاملي ختم قبولهم وهروباً من ماضيهم وسعياً فقط ليقال عنهم ” محافظين ولكنهم ليبراليين ” .
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب