نقابة ترفض مُسودّة النظام الأساسي للتعليم بسبب "الحيف والاقصاء"
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أكدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، رفضها القاطع لكل مقتضيات مسودة النظام الأساسي بشكلها الحالي المسرب، مشيرة إلى انها مسودة تكرس “الحيف والاقصاء في حق الشغيلة التعليمية، وتكرس الفئوية والميز بينها، مما يعتبرها استمرارية لنظام المآسي لسنة 2003”.
وأشارت الجامعة، المنضوية تحت لواء نقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بيان، حصلت “اليوم 24” على نسخة منه، إلى أن المقتضيات التي جاء بها النظام الأساسي ليست سوى محاولة لإثقال رجال ونساء التعليم وعموم موظفي الوزارة بمهام جديدة في ظل غياب التحفيز المادي والمعنوي المطلوب.
وأكد البيان، الذي جاء في اطار أشغال المَجلس الوطني للجامعة، على أن الحلول المقترحة من طرف الوزارة لحل الملفات العالقة التي عمرت طويلا، “لسيت سوى محاولة أخرى للالتفاف على مطالب الشغيلة والاستمرار في منهج الاقصاء والحيف، ولا تحقق الانصاف بل تعمق المعاناة وتنتج ضحايا جدد” .
ونبهت الجامعة، في نفس السياق، إلى أن مسودة النظام الأساسي المسربة ما هي الا “مسمار آخر يدق في نعش التعليم العمومي، في ظل غياب الانصاف اللازم واستمرار حالة الاحتقان وتفريخ الضحايا الجدد”.
واعتبرت الجامعة مضامين المسودة المسربة اعلان الفشل الذريع لجولات الحوار القطاعي التي لم تحقق شيئا سوى هدر الزمن الاجتماعي للشغيلة التعليمية عبر التماطل والتسويف وتوزيع الوعود الزائفة ربحا للوقت، على حساب المصالح العليا لعموم موظفي وزارة التربية الوطنية.
وفي نفس السياق، استغربت الجامعة عدم اعادة النظر في مرسوم التعويضات، وتحذيره من منطق صفر درهم الذي تنهجه الوزارة في تعاطيها مع الملفات العالقة، مؤكدة على أهمية “الارتقاء وتجويد الحلول المقترحة سواء ما تعلق منها بضبط المهام والتعويض عنها والرفع من قيمتها”.
وأكد المصدر ذاته، على تبني الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لجميع الأشكال الاحتجاجية، ووقوفها مع جميع المتضررين الحاليين منهم والمستقبليين، معلنا، في نفس السياق، استمرار دورة المجلس الوطني بشكل مفتوح تأهبا واستعدادا للتعامل مع جميع المستجدات المرتقبة.
كلمات دلالية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الجامعة الوطنية لموظفي التعليم مسودة النظام الأساسي لموظفي التعليمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس تشارك بالمؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
شاركت جامعة عين شمس فى فاعليات المؤتمر السابع للهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد ، تحت شعار "جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي ".
حضرت فعاليات المؤتمر الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لدراسات العليا والبحوث وجاءت المشاركة تأكيداً على الدور الريادي للجامعة في نشر ثقافة الجودة والتميز الأكاديمي.
كما شارك بالحضور والجلسات الأستاذة الدكتورة ميريام عياد مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة و عدد من مديري وحدات الجودة بالكليات وكذلك نخبة من السادة أعضاء هيئة التدريس والسادة عمداء ووكلاء الكليات وطلاب الجامعة المتميزين.
جاء ذلك في إطار حرص إدارة جامعة عين شمس على المشاركة الفعّالة في جميع الفعاليات الهامة، وخاصة تلك التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وضمان الجودة، إيماناً منها بأهمية الالتزام بأعلى معايير التعليم الجامعي.
أقيم المؤتمر السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد هذا العام خلال الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر 2024، تحت رعاية مجلس الوزراء. وترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، ممثلاً لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبمشاركة الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومحمد جبران، وزير العمل، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ممثلاً لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
كما شاركت الدكتورة غادة فاروق في جلسة حوارية ضمن المؤتمر بعنوان "دور قادة التعليم في تأكيد قيمة ضمان الجودة"، بحضور عدد من القيادات البارزة في مجال التعليم، منهم الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم العالي الأسبق، و الدكتور حسام بدراوي، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب الأسبق، و الدكتورة يوهانسن عيد، الرئيس السابق لهيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد. وقد أدارت الحلقة النقاشية الأستاذة الدكتورة مها رشوان، الأستاذ بجامعة النيل.
في كلمتها، أكدت الدكتورة غادة فاروق على الدور المحوري الذي تلعبه الجامعات المصرية، وخاصة جامعة عين شمس، في مواكبة التطورات التكنولوجية لمواجهة تحديات تزايد أعداد الطلاب، وأثر التكنولوجيا في ضمان جودة التعليم وتجاوز صعوبات توفير المساحات الكافية للطلاب، مع الحرص على كفاءة العملية التعليمية.
كما أشارت إلى اهتمام الجامعة بتطوير مهارات طلابها في مجال التكنولوجيا بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل في عصر الروبوتات والذكاء الاصطناعي. واستدلت ببعض إنجازات الجامعة، مثل حصولها على المركز الأول في سباق رالي السيارات الكهربائية على المستوى العالمي، ومساهمتها في توطين صناعة السيارات الكهربائية، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية مستمرة تهدف إلى تأهيل خريجين قادرين على العمل بكفاءة في هذا المجال المتطور. وتأتي هذه المبادرات كجزء من رسالة الجامعة الرامية إلى مواكبة التطورات الحديثة في التكنولوجيا، والارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي على كافة الأصعدة.