إلى عثمان ميرغني وصحبه
يا سادة يا كرام
كلنا مع وقف الحرب لكن نطالبكم بالآتي :
– إقناع المليشيا بإيقاف هجماتها على المدنيين العُزَّل في المدن و القرى و التي تزايدت بصورة كبيرة في الأيام الماضية خاصة في الجزيرة و دارفور و كردفان و النيل الأبيض و لم تسلم منها حتى معسكرات النازحين (كلمة و أبو شوك) !!
– إقناعها بالخروج من منازل المواطنين و المنشئات و المرافق الخدمية !!
– إقناعها بفتح الطرق لتصل الإغاثة و المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين !!
– إقناعها بإطلاق سراح آلاف المختطفين المدنيين و الذين من بينهم مئات النساء و الأطفال !!
– إقناع الإمارات بإيقاف دعمها و إمدادها للمليشيا بالسلاح و العتاد و المرتزقة !!
– إقناع تشاد/أفريقيا الوسطى/جنوب السودان/إثيوبيا/كينيا/يزغندا بإيقاف تدفق إمدادات المليشيا عبر حدودها !!
– إقناع تشاد/النيجر/مالي/ إثيوبيا/ليبيا/جنوب السودان/ بمنع تجنيد مواطنيها للقتال كمرتزقة مع المليشيا !!
إذا نجحتم في الخطوات أعلاه كإجراءات ضرورية لتهيئة الظروف لحوار يفضي إلى سلام دائم فتأكدوا أن الشعب السوداني كله سيقف معكم و سيحملكم على الأعناق و ربما يفوضكم لإدارة شئون البلاد حتى إجراء الإنتخابات !!
حاج ماجد سوار
مع خالص التقدير و الإحترام
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مناقشة استئناف الرحلات الجوية مع تشاد
استقبل وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية، محمد سالم الشهوبي، القائم بالأعمال بالسفارة التشادية بشير تريبو عبود.
ورحب الوزير بالقائم بالأعمال “وأثنى على العلاقات الليبية التشادية، واستعداد وزارة المواصلات للتعاون من أجل توطيد هذه العلاقات والعمل على استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، كما أشار إلى مقترح مشروع الطريق الاستراتيجي الذي سيربط شمال ليبيا بجنوبها ومنها إلى النيجر والتشاد وكذلك تنسيق العمل بالمنافذ بين البلدين”.
وشكر القائم بالأعمال “الوزير على حسن الاستقبال وأعرب عن رغبة بلاده في توطيد العلاقات بين البلدين وطلب استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا وتشاد وتنسيق العمل بالمنفذ البري، واقترح ترتيب اجتماع بين الوزير ونظيرته الوزيرة التشادية لإعداد مذكرة تفاهم تشمل كل المواضيع ذات العلاقة بقطاع المواصلات”.
كما وجه الوزير “الدعوة إلى وزيرة المواصلات التشادية لزيارة ليبيا وسيتم التنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالخصوص”.