الموقع بوست:
2024-07-01@19:45:11 GMT

مصير غامض يكتنف ناشط سعودي معارض في صنعاء

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

مصير غامض يكتنف ناشط سعودي معارض في صنعاء

مصير غامض يكتنف الناشط السعودي المعارض، ماجد الأسمري، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين التي لجأ إليها قبل عدة سنوات.

 

وقال القيادي في جماعة الحوثي محمد البخيتي -محافظ ذمار لدى الجماعة- عن فرار المعارض السعودي ماجد الأسمري من صنعاء باتجاه شبوة ووقع في قبضة الحزام الأمني التابع لقوات الانتقالي، معلنا استعداد جماعته لعقد أي مبادرة مقابل إطلاق سراحه.

 

وظهر "الأسمري" في صورة ملتقطة له مع البخيتي أنزلها الأخير في صفحته على إكس بتاريخ 12 مايو الجاري دون أن يشير إلى أن الصورة ‏"مع المعارض السعودي الاخ ماجد الأسمر في صنعاء"، مضيفا أن "صنعاء ترحب بالمعارضة السعودية بكل توجهاتها".

 

وأضاف البخيتي -في منشور على صفحته في منصة (إكس)- رصده "الموقع بوست" "عندما زرت ماجد الاسمري في السجن قبل عيد الفطر أخبرته بأن لا رغبة لنا في بقائه في السجن وإننا على استعداد لإطلاق سراحه ومساعدته للانتقال إلى أي دولة يرغب فيها أو البقاء في صنعاء مع احتفاظه بحق النقد شرط عدم قيامه بأي اعمال استفزازية"، حد قوله.

 

وأفاد أن الأسمري وافق على عدم استفزاز ما سماها "حاضنتنا الشعبية" وطلب البقاء في صنعاء، وعلى هذا الأساس تم إطلاق سرحه، مشيرا إلى أن "الجهات المعنية قامت باستضافته في فندق حتى يتم تجهيز سكن مناسب له ولكنهم اتصلوا بي في اليوم الثالث وأخبروني بأنه قد غادر الفندق واختفى".

 

 

وأردف البخيتي: اليوم تواصلوا بي وأخبروني بأنه قد انتقل إلى شبوة وأنه قد تم اعتقاله قبل ساعات من قبل من سماهم "مرتزقة الحزام الأمني" وتم إرساله على الفور إلى عدن.

 

واستدرك بالقول "ماجد الاسمري لاجئ سياسي لدى اليمن سواء كان في صنعاء أو في عدن ولا يجوز تسلميه للنظام السعودي مهما كانت المخاطر أو المغريات، ونحن على استعداد لعقد أي مبادرة مقابل إطلاق سراحه".

 

بدوره الناشط السعودي المعارض المقيم في صنعاء "علي هاشم" حمل الاسمري مسؤولية حياته بتصرفه المخلة بالاتفاق مع جماعة الحوثي وفراره من صنعاء خلسة.

 

 

وقال هاشم إن "ماجد الأسمري أخل باتفاقه مع محمد البخيتي وهرب من ‎صنعاء إلى شبوة حيث يتواجد فيها تنظيمات إرهابية ومتطرفة وجزء منها تحت سيطرة ما سماها "مرتزقة ‎السعودية" وتم اعتقاله من قبل المرتزقة الموالين للسعودية"، حسب قوله.

 

وأضاف "نأمل عدم تسليمه للنظام السعودي، هو لاجئ سياسي وضيف في اليمن".

 

بدوره قال الإعلامي حسام الهمادي "المعارض السعودي ماجد الأسمري وصل صنعاء سنة 2018 تقريبا وأقام فيها ومارس فيها نشاطه المعارض، في سنة 2022 نشر فيديو اعتبر مستفزا لجماعة الحوثي، وقد تم سجنه لمدة سنتين، ثم تم الافراج عليه بعد عيد الفطر لهذه السنة".

 

وأضاف أن "محمد البخيتي زاره في السجن قبيل عيد الفطر وقال له إن حكومته لا مصلحة لها في بقاءه في السجن وانهم على استعداد لإطلاق سراحه ومساعدته للانتقال إلى أي دولة يرغب فيها او البقاء في صنعاء مع احتفاظه بحق النقد وممارسة نشاطه شريطة عدم القيام بأعمال استفزازية للحوثيين، لكنه هرب إلى شبوة وتم اعتقاله وارساله إلى عدن".

 

وتوقع الهمادي تسليمه إلى السلطات السعودية.

 

 

وتابع "الآن نتحدث في الفرضيات لأن المعلومة الصحيحة عند ماجد الأسمري حول أسباب "انتقاله لشبوة" مع معرفته المسبقة بمدى خطورة ذلك المكان عليه بسبب سيطرة قوات أمنية حليفة للسعودية والإمارات: ذهب بإرادته ولا نعلم السبب بالضبط.

 

وأردف "ذهب بدون إرادته والغرض تسليمه للسعودية ولا نعرف من تورط في ذلك لأن سلطة صنعاء (الحوثيون) عرضت عليه البقاء وتوفير المسكن حسب تأكيد محمد البخيتي".

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: محمد البخیتی فی صنعاء فی السجن

إقرأ أيضاً:

المشاط يوجه الرزامي بمتابعة قضية الحجاج العالقين في السعودية قبيل سفره لمحادثات الأسرى في مسقط

الجديد برس:

التقى مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى الحاكم في صنعاء، السبت، اللواء يحيى الرزامي، رئيس اللجنة العسكرية، وذلك قبيل سفره إلى العاصمة العُمانية مسقط لإجراء محادثات حول ملف الأسرى برعاية الأمم المتحدة.

وخلال اللقاء، وجه المشاط، وفقاً لما ذكرته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، اللواء الرزامي بمتابعة قضية عودة الحجاج اليمنيين العالقين في السعودية “بدون أي مبرر”.

وشدد المشاط على أن مسؤولية عودة الحجاج تقع على عاتق السلطات السعودية بموجب الاتفاقيات مع هيئة الطيران المدني السعودي.

وأشار إلى “عدم وجود أي مبرر يعفي السلطات السعودية من مسؤولية إعادة الحجاج اليمنيين إلى العاصمة صنعاء”، معبراً عن “الأمل في عودتهم السريعة بسلام”.

وحول رحلة اللواء الرزامي إلى مسقط، أكد المشاط على أهمية أن تتم المفاوضات مع لجنة الأسرى برعاية الأمم المتحدة على قاعدة “الكل مقابل الكل”.

وشدد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء على أن “قضية الأسرى هي قضية إنسانية لا يجب أن تظل في دهاليز ودوائر المكر وتصفية الحسابات”.

ويأتي هذا اللقاء في ظل الوضع المعقد الذي يواجه الحجاج اليمنيين، حيث قامت السلطات السعودية بتغيير مسار عودة رحلات طيران اليمنية من مطار صنعاء الدولي إلى مطار عدن، وهو ما رفضه الحجاج بسبب التكلفة الإضافية والمخاطر الأمنية المرتبطة بالسفر عبر مطار عدن الذي تسيطر عليه قوات مدعومة من الإمارات ولها سجل فاضح في انتهاكات حقوق المسافرين واعتقالهم. كما أن لها سوابق إجرامية في “نهب وقتل المسافرين العائدين إلى المحافظات اليمنية الشمالية”.

وقبل يومين، حمّلت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة التابعة لحكومة صنعاء، السلطات السعودية ممثلة في وزارة الحج والعمرة، المسؤولية الكاملة عن ما قد يتعرض له الحجاج اليمنيين وعن سلامة عودتهم إلى صنعاء.

وجاء هذا التحذير بعد أن منعت السلطات السعودية طائرة تقل حجاج يمنيين من الإقلاع باتجاه مطار صنعاء، وحولت اتجاهها إلى مطار عدن، مما تسبب في قلق بشأن سلامتهم.

ونقلت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء عن مصدر مسؤول في وزارة الإرشاد قوله إن الوزارة خاطبت وزير الحج والعمرة السعودي بمذكرة رسمية تطالبه فيها بتحمل مسؤولياته تجاه الحجاج اليمنيين العالقين في المملكة وإعادة نقلهم إلى مطار صنعاء.

وأكد المصدر أن ذلك “بموجب قوانين هيئة الطيران المدني السعودي، التي توضح مسؤولية الهيئة العامة للطيران المدني السعودي في إعادة الحجاج في حال تخلف الشركة الناقلة عن إعادة نقلهم بموجب الضمان، الذي تقدُمه الخطوط الجوية المتخلفة عن التزاماتها في استكمال عملية النقل”.

وأوضح أن “القوانين المذكورة أعلاه تلزم الشركات الناقلة تقديم ضمان إعاشة إلى الهيئة العامة للطيران السعودي لتغطية جميع المبالغ، التي تستحق على الشركات الناقلة، مقابل إعاشة الحجاج وإسكانهم في حالة تخلفها عن نقلهم”.

وأشار المصدر إلى أن معظم الحجاج اليمنيين الذين تم تفويجهم عبر مطار صنعاء لديهم أسباب وموانع أمنية وصحية تمنعهم من السفر عبر مطارات أخرى في اليمن، مما يجعل مطار صنعاء الخيار الوحيد والآمن لهم.

وطالب المصدر وزارة الحج والعمرة السعودية بتحمل مسؤوليتها الدينية والقانونية والأخلاقية، وتوفير السكن والإعاشة اللازمة للحجاج اليمنيين المتضررين، وضمان عودتهم سالمين إلى مطار صنعاء عبر أي شركة ناقلة أخرى، وذلك التزاماً بالقوانين والأعراف المتفق عليها، والمذكورة آنفاً، وبموجب الضمان المقدم من الخطوط الجوية اليمنية.

وقد سبق وأن أعربت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بحكومة صنعاء عن قلقها بشأن سلامة الحجاج اليمنيين، محملة السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن أي تبعات قد تحدث نتيجة منع إقلاع الطائرة التي كانت ستقل الحجاج من جدة إلى مطار صنعاء، ثم تحويل مسار رحلتها إلى مطار عدن، مع أن كافة الركاب كانوا متجهين إلى صنعاء.

وفي هذا السياق، صرح نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، بأن “الخطوط الجوية اليمنية يفترض أن تبقى ناقلاً وطنياً للجميع، وقد طالبنا مراراً وتكراراً بذلك”، لافتاً إلى أن التصرف السعودي تجاه صنعاء في ظل حربها مع العدو الإسرائيلي مؤسف للغاية.

وأضاف العزي في تغريدة على منصة “إكس” أن الشعب اليمني لن يسمح بأن تتحول الخطوط الجوية اليمنية إلى أداة ضد اليمن، مؤكداً على استحالة ذلك “حتى لو اضطررنا نحن وإخواننا في التحالف إلى ركوب الحمير والاستغناء عن المطارات”، في إشارة إلى إمكانية استهداف المطارات السعودية.

من جانبه، طالب عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، بضمان عودة حجاج صنعاء إلى وجهتهم الأصلية مطار صنعاء كشرط لاستئناف رحلات الخطوط الجوية اليمنية.

وقال الحوثي في تغريدة على منصة “إكس”، إن “طائرات اليمنية بالإمكان أن تعاود الرحلات إذا تم الضمان بعودة حجاج صنعاء إلى صنعاء”.

وأضاف الحوثي مخاطباً التحالف ومجلس القيادة الرئاسي وحكومته: “نقول لهم اتركوها (أي اليمنية) للشعب كل الشعب تقدم خدماتها بدون لعب وعرقلة”.

مقالات مشابهة

  • ‎دليل سياحي سعودي محترف يتعرض للسرقة في الهنغارية.. صور
  • الريال اليمني يدخل شهر 7 بانتكاسة جديدة أمام الدولار والسعودي.. تحديث مباشر
  • موسم حج مأساوي.. استهداف سعودي صهيوني لحجاج بيت الله
  • ناد سعودي يسعى للتعاقد مع الزلزولي
  • أمير سعودي يتحدث عن أمر سيدفع البعض إلى “عض الأصابع ندما”
  • نادي سعودي يقدم عرضا لنجم نابولي.. والنادي الإيطالي يرد
  • قفزة تحسن جديدة للريال اليمني أمام العملات الأجنبية اليوم الأحد.. السعر الآن
  • قيادي حوثي يتحدث عن موعد سقوط صنعاء ونهاية نظام الحوثيين
  • المشاط يوجه الرزامي بمتابعة قضية الحجاج العالقين في السعودية قبيل سفره لمحادثات الأسرى في مسقط
  • ما وراء تغيير مسار الحُجَّاج؟!