ميزة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي تظهر في “واتس آب”
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
#سواليف
ذكرت بعض المواقع المهتمة بشؤون التقنية أن تطبيق ” #واتس_آب” سيحصل على بعض #الميزات_الجديدة، من بينها ميزة تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وتبعا لموقع WABetaInfo فإن إحدى الميزات الجديدة التي يتم اختبارها في “واتس آب” هي ميزة تمكن مستخدمي التطبيق من صنع صورهم الشخصية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتم رصد هذه الميزة في الإصدر التجريبي v2.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن مستخدم “واتس آب” ومع الميزة الجديدة يمكنه صنع صورة شخصية لملفه بالمواصفات التي يختارها، وهذا الأمر سيزيد من خصوصية البيانات في التطبيق، ويمنع استخدام صور المستخدمين الأصلية من قبل أشخاص قد يستغلونها لأغراض قد تسيء لصاحب الصورة.
مقالات ذات صلة “مايكروسوفت” تكشف عن أجهزة كمبيوتر معززة بالذكاء الاصطناعي 2024/05/24وذكرت بعض مواقع الإنترنت أيضا أن القائمين على تطبيق “واتس آب” يعملون على تطوير ميزة جديدة أيضا ستقلل من ظهور الإشعارات غير المرغوب فيها لمستخدم التطبيق، إذ ستعمل الميزة على حذف الإشعارات غير المهمة بشكل تلقائي.
وأشار موقع WABetaInfo مؤخرا أيضا إلى أن “واتس آب” سيحصل على ميزة جديدة تدعى “People nearby”، ستساعد المستخدمين على مشاركة الملفات دون الحاجة للاتصال بالإنترنت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف واتس آب الميزات الجديدة أندرويد واتس آب
إقرأ أيضاً:
لو عملت فيديو يحرك ميت بالذكاء الاصطناعي فهل هذا حرام؟.. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (لو في شخص ميت عزيز عليا جبت الصورة بتاعته وعملتها بالذكاء الاصطناعي خلتها بتتحرك كأنها حية، فما الحكم؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إنه لو تم استعمال الذكاء الاصطناعي في هذا الموقف للكذب وتوثيق أمر لم يحدث قبل وفاته فهذا أكل أموال الناس بالباطل وتزوير محرم شرعا.
وأشار إلى أن ملخص الإجابة في هذا الأمر أنه يجوز فعله لو كان فيه منفعة ولو كانت فيه عدم منفعة فلا يجوز فعله، منوها أن الذكاء الاصطناعي جديد على العالم كله سواء الكبار في السن أم الصغار.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيوأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
كما أشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله تعالى: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد على ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.