بلينكن يجدد لغانتس رفض واشنطن توسيع الاجتياح الإسرائيلي لرفح
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أكد مجددا في اتصال مع الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس على موقف الرئيس الأميركي جو بايدن المعارض لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيان أمس الجمعة، أن بلينكن ناقش أيضا أهمية اختتام المحادثات بين مصر وإسرائيل لإعادة فتح معبر رفح في أقرب وقت ممكن.
ويأتي تأكيد بلينكن على موقف إدارة بايدن المعارض لتوسيع التوغل الإسرائيلي في رفح في نفس اليوم الذي أصدرت فيه محكمة العدل الدولية أمرا لإسرائيل بوقف هجومها على رفح فورا، وذلك بعد النظر في طلب تقدمت به جنوب أفريقيا ضمن دعوى شاملة تتهم تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع.
كما أمرت المحكمة إسرائيل بالامتثال لمعاهدة منع الإبادة الجماعية والسماح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة من دون عراقيل، لكنها لم تصل إلى حد المطالبة بوقف الحرب.
كما يأتي الموقف الذي عبر عنه وزير الخارجية الأميركي وسط حديث عن مفاوضات لإحياء جهود السلام تجري في فرنسا، حيث يزور مدير الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز العاصمة الفرنسية باريس لعقد لقاءات لإحياء مسار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
ونقل موقع أكسيوس أمس الجمعة عن مسؤول أميركي أن بيرنز سيبحث الملف في لقاءات مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع.
وبدأت قوات الاحتلال الهجوم على رفح بعد ساعات من إعلان حركة حماس في السادس من مايو/أيار الجاري قبولها بمقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار، الذي قالت إنه يحقق مطالب الشعب الفلسطيني بوضع حد للعدوان على غزة وعودة النازحين وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن تدعم احتجاجات في بيلاروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن موسكو حصلت على معلومات تشير إلى تورط جهات غربية في توجيه مجموعات لتنفيذ حملات إعلامية واسعة تهدف إلى إثارة احتجاجات داخل بيلاروس.
وأكدت أن تلك الجهود تأتي في إطار خطط شاملة تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد عبر دعم المعارضة بشكل مكثف.
وأشارت زاخاروفا إلى أن المنظمات المرتبطة بهذه الجهود لا تعمل بشكل مؤقت، بل تسعى إلى إحداث تغيير جذري من خلال استغلال الدعوات المتكررة للمعارضة البيلاروسية بشأن تدخل الغرب ضد حكومة بلادهم.
واعتبرت أن الدعوة الأخيرة الصادرة عن واشنطن لمواطنيها بمغادرة بيلاروس تُعد جزءًا من محاولة أوسع لإضعاف استقرار البلاد، معتبرة ذلك دليلًا على سياسة تدخلية تهدف إلى تغيير النظام القائم.
وأوضحت المتحدثة أن موسكو ترى الوضع في بيلاروس هادئًا ومستقرًا على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وأضافت أن جهود الحكومة البيلاروسية، بما في ذلك التواصل المستمر مع المواطنين وتنفيذ الإصلاحات الدستورية، ساهمت في تهدئة الأوضاع وتقليل احتمالات حدوث احتجاجات واسعة النطاق.
كما شددت ماريا زاخاروفا على أن التنسيق بين السلطات والقوى المجتمعية البنّاءة يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار.