باريس - الرؤية

أدانت محكمة فرنسية اليوم الجمعة ثلاثة مسؤولين سوريين كبار بارتكاب جرائم حرب لدورهم في اختفاء فرنسي من أصل سوري ونجله ووفاتهما لاحقا في السجن، على خلفية مقتل فرنسيين سوريين اعتُقلا عام 2013.

وحُكم على الثلاثة بالسجن المؤبد وصفق الحاضرون في قاعة المحكمة للقضاة عند سماع الحكم. وعُقدت المحاكمة غيابيا.

كذلك، أمرت محكمة الجنايات في باريس بإبقاء مفاعيل مذكرات التوقيف الدولية التي تستهدف كلا من المدير السابق لمكتب الأمن الوطني علي مملوك، والمدير السابق للاستخبارات الجوية جميل حسن، والمدير السابق لفرع التحقيق في الاستخبارات الجوية عبد السلام محمود.

وبعد نطق الحكم، وقف الحاضرون في القاعة وصفّقوا احتفاء بأول حكم يصدر في فرنسا بهذا الشأن.

وقالت كليمانس بيكتارت التي دافعت عن عدد من الأطراف المدنية في هذه القضية، إن "هذه أول محاكمة تُحاكم وتدين مسؤولين كبارا في نظام الرئيس بشار الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية".

وأضافت أن هذا الحُكم "يتردد صداه لدى مئات آلاف السوريات والسوريين الذين ما زالوا ينتظرون العدالة".

وتغيّب الرجال الثلاثة الذين يرجّح أنهم ما زالوا في سوريا عن المحاكمة، وبالتالي حوكموا غيابيا. كما لم يعينوا أي محام للدفاع عنهم في الجلسة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس تقاضي ثلاثة مسؤولين في إدارة ترامب

رفعت وكالة أسوشيتد برس "إيه بي" مساء الجمعة دعوى قضائية ضد ثلاثة مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منددةً بقرار البيت الأبيض منع صحافييها من الوصول إلى عدد من فعاليات الرئيس الأميركي على خلفية رفضها اعتماد اسم "خليج أميركا" بدلا من " خليج المكسيك".

واعتبرت الوكالة التي تعد أحد أركان الصحافة الأميركية، في دعواها التي رفعتها أمام المحكمة الجزئية الأميركية في العاصمة واشنطن، أن حرمانها من من دخول المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة "إير فورس منذ عشرة أيام يمثل انتهاكا للتعديل الأول للدستور الأميركي الذي يكفل حرية الصحافة والتعبير، عبر محاولة فرض قيود على اللغة المستخدمة في تقاريرها الإخبارية.

وجاء في نص الدعوى: "الصحافة وجميع الناس في الولايات المتحدة لهم الحق في اختيار كلماتهم الخاصة، دون التعرض لانتقام حكومي."

ووردت في الدعوى اسماء كل من كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وتايلور بودويتش، نائبها، وكارولاين ليفيت، المتحدثة باسم ترامب.

ومنعت الرئاسة الأميركية مراسلي أسوشيتد برس من دخول المكتب البيضوي في البيت الأبيض أو الطائرة الرئاسية (إير فورس وان) لأنّ الوكالة لم تمتثل للأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب وغيّر بموجبه اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

إعلان

وجاء في الدعوى التي تقدمت بها الوكالة أنه "يحق للصحافة ولجميع مواطني الولايات المتحدة اختيار كلماتهم وأن لا يكونوا عرضة للانتقام من جانب الحكومة". وأضافت "الدستور لا يجيز للحكومة أن تتحكم بالخطاب"، محذرة من "تهديد لحرية كل أميركي".

وخلال كلمة ألقتها في مؤتمر المحافظين، ردت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم ترامب قائلة "نعتقد أن موقفنا صحيح. سنراهم في المحكمة، وسنحرص على أن تكون الحقيقة والدقة حاضرتين في البيت الأبيض كل يوم".

واتهم ترامب الخميس وكالة أسوشيتد برس للأنباء بأنها "منظمة يسارية راديكالية"، في أحدث انتقاداته حيالها على خلفية عدم التزامها تغيير اسم خليج المكسيك.

منظمة يسارية

وقال ترامب في خطاب الخميس "لدينا إشكال مع إحدى وكالات الأنباء، أسوشيتد برس، منظمة يسارية راديكالية تُعاملنا جميعا في شكل سيئ جدا، وترفض الإقرار بأن الخليج الذي كان يعرف باسم المكسيك بات اسمه خليج أميركا".

وأصدر ترامب مرسوما عقب توليه مهماته في يناير/كانون الثاني، قضى بإطلاق اسم "خليج أميركا" على خليج المكسيك الواقع بين البلدين، وهو ما لم تلتزم به وكالة أسوشيتد برس.

وفي مذكرة تحريرية، أوضحت وكالة أسوشيتد برس أن المرسوم الذي يغير اسم خليج المكسيك له سلطة في الولايات المتحدة حصرا، في حين لم تعترف به المكسيك والدول الأخرى والمنظمات الدولية.

وأضافت الوكالة أنها "ستشير إلى الخليج باسمه الأصلي مع أخذ الاسم الجديد الذي اختاره ترامب في الاعتبار".

وذكرت الوكالة في دليلها التحريري أن الخليج يحمل هذا الاسم منذ أكثر من 400 عام، وأنه يجب استخدام مصطلحات يسهل التعرف عليها عالميًا.

في رد فعل على ذلك، منع البيت الأبيض مراسلي أسوشيتد برس من دخول المكتب البيضاوي، حيث عقد ترامب عدة فعاليات صحفية منذ عودته للرئاسة، ومنعتهم من مرافقة الرئيس على متن "إير فورس ون".

إعلان

ويمنع هذا الحظر صحفيي الوكالة من رؤية وسماع ترامب وكبار المسؤولين أثناء اتخاذهم قرارات مهمة أو التعليق على الأحداث الجارية بشكل مباشر.

وقد أدانت عدة منظمات معنية بحرية الصحافة، إلى جانب رابطة مراسلي البيت الأبيض، هذه الخطوة. كما أصدرت وكالة رويترز بيانًا يدعم موقف أسوشيتد برس.وتأسست أسوشيتد برس عام 1846 وهي توفر المقالات والصور ومقاطع الفيديو لمجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأميركية والأجنبية.

ونشرت الوكالة التي توظف أكثر من 3000 شخص، أكثر من 375 ألف مقال و1,24 مليون صورة و80 ألف مقطع فيديو في عام 2023، بحسب أرقامها.

مقالات مشابهة

  • إحالة مدرب كونغ فو إلى المحاكمة الجنائية بتهمة التعدي على فتاة
  • إحالة مدرب كونغ فو إلى المحاكمة الجنائية بتهمه ابتزاز والتعدي على فتاة بالمحلة
  • بينهم “أقدم أسير” و”مهندس القسام”.. إسرائيل تفرج عن مئات الأسرى بإطار صفقة التبادل
  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • «أسوشيتد برس» تقاضي مسؤولين في البيت الأبيض
  • أسوشيتد برس تقاضي ثلاثة مسؤولين في إدارة ترامب
  • الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر
  • أسرى الدفعة السابعة على موعد مع الحرية خلال ساعات.. هؤلاء أبرزهم
  • هتك عرض فتاة بالسلام.. المؤبد يواجه سائق توكتوك بعد إحالته للجنايات
  • محكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيو