وكالة «موديز» تؤكد تصنيف المملكة الائتماني عند "A1" مع نظرة مستقبلية «إيجابية»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكدت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" في تقريرها الائتماني للمملكة العربية السعودية تصنيفها عند "A1" مع نظرة مستقبلية "إيجابية".
وأكدت الوكالة في تقريرها أن تصنيف المملكة جاء نظيراً لما حققته الحكومة من تقدم ملموس في الإصلاحات الشاملة منذ عام 2016م، وفاعلية سياستها المالية وسياسة اقتصادها الكليّ؛ التي كانت داعمةً لاستدامة التنوّع الاقتصادي.
وتوقعت موديز في تقريرها أن استمرار تنفيذ المشاريع الكبيرة المتنوعة سيدعم نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير النفطي، حيث تتميز بدقة ونموذجية تصميمها وتسويقها على مراحل محددة، مما يعزز فعاليتها ويسهل تنفيذها.
وذكرت الوكالة أن النظرة الإيجابية تأتي انعكاساً للإصلاحات والاستثمارات في عدد من القطاعات غير النفطية، والتي ستؤدي إلى انخفاض ملموس في الاعتماد الاقتصادي والمالي على النفط مع مرور الوقت.
كما تطرقت وكالة موديز إلى اقتصاد المملكة المتنامي، وجهود الحكومة في التطوير المؤسسي وتحسين فعالية السياسات، ومركز المملكة المالي القوي والاحتياطات الكبيرة من العملات الأجنبية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تصنيف المملكة
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: المملكة وصلت منتصف الطريق برحلتها نحو رؤية 2030
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، إنّ المملكة وصلت منتصف الطريق في رحلتها نحو رؤية 2030 وستواصل تقديم ما بدأته قبل سبعة أعوام.
وتابع الوزير، بجلسة حوارية ضمن أعمال الاجتماع السنوي للأبطال الجدد التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي بالصين، اجتزنا الآن نصف المرحلة في تحقيق الرؤية، وتم تحقيق كثير من المنجزات ولدينا أولويات، وفق" العربية".
وأردف الوزير، أن تلك الأولويات تشمل: تسريع وتيرة التنويع الاقتصادي، وتعزيز مخرجات تنمية رأس المال البشري، ونقف الآن على أعتاب حقبة اقتصادية جديدة ستشهد تحولات مثيرة خلال العقود القادمة.
واستدل وزير الاقتصاد على ذلك، بتحقيق الملكة معدل أسرع نمو اقتصادي للعام 2022 بنسبة 8.7%، فضلا عن تحقيق الأنشطة غير النفطية 5.6%، وحتى اليوم، لا يزال نمو الأنشطة غير النفطية قويًا.
وواصل، يُشكل النشاط غير النفطي 51% من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، كما يعد اقتصاد المملكة غير النفطي أكبر من اقتصادها النفطي، متابعا: المملكة تؤدي دورًا رئيسيًا في أمن الطاقة والعمل المناخي، وتتصدر منتجي الطاقة الهيدروكربونية الأكثر نظافة، وهي من بين رواد مجال الطاقة المتجددة، وأقصد بذلك الهيدروجين الأخضر، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وغيرها من المصادر.