«أرض بلا حرب».. فيلم سينمائي يروي حلم طفلة سورية في الحياة بعيدا عن الدماء
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
طرح المخرج الصيني شو وي فيلم قصير بعنوان "أرض بلا حرب"، يتناول حوارا بين طفلة سورية تدعي راما وبين الذكاء الاصطناعي، حيث سألت راما تشات جي بي تي: كيف سيكون شكل العالم بدون حرب؟، وكيف سيصف الذكاء الاصطناعي نوع العالم الذي لم تره هذه الفتاة من قبل، عالم يعمه السلام؟
راما طفلة سورية تبلغ من العمر 13 عامًا، كانت قد ولدت في مدينة حلب التي مزقتها الحرب في سوريا، وكان العيش في هذه المدينة المدمرة بمثابة تجربة حياتها بأكملها.
وفي أحد الأيام، في شهر مارس من عام 2011 اندلعت الحرب في سوريا، وفي نفس العام وتحديدا في شهر سبتمبر ولدت راما في مدينة حلب السورية وقضت حياتها كلها في هذا المكان الملطخ بآثار الحرب.
وينتهي الفيلم برد الذكاء الاصطناعى بأنه لن ينهى الحروب ولكن الحل فى إيدى البشر، تختتم أحداث الفيلم بأغنية تقول بعض كلماتها:
وتتساقط الأوراق بصمت
وتعلو الهمسات
ويتردد صدى الأحلام التي لم تسمع
تحت السماء المرصعة بالنجوم
كانت هنا أرض السلام
الآن لم يبق سوي وعود غير محققة
ملطخة بنار الحرب
اسمع أصوات البكاء الخافت
ويشار إلى أن الفيلم إعداد شو وي، قاو شونغ يا، او شيا لان، منغ شين وإخراج شو وي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الصداع.. كيف نعالجه بعيداً عن الأدوية؟
يعد الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية، ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين، ويُنصح بعدم تجاهل الصداع أبدا، خاصة إذا كان جديدا أو متكررا أو متغيرا في طبيعته.
ووفقا للدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل.
وتشير إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. ووفقا لها، أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
وبالإضافة إلى ذلك تنصح الطبيبة للوقاية من صداع التوتر بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي. كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح الطبيبة بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد.
وتقول: “يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة.
كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة. ويمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة”.
شارك الدكتور أحمد، المشهور على منصة “تيك توك” باسم @dra_says، معرفته حول هذه الأنواع الشائعة من الصداع، بما في ذلك النوع الذي يصعب علاجه بشكل خاص، وهي:
الصداع العنقودي
هو الأكثر “إيلاما” و”يصعب علاجه”. يصيب هذا النوع من الصداع الأشخاص عبر موجات ألم متتابعة على مدار اليوم، ويمكن أن يستمر لأسابيع أو حتى أشهر.
وأوضح أحمد: “يكون الألم عادة على جانب واحد من الرأس، وعادة ما يحدث حول عين واحدة. ويمكن أن تبدأ نوبات الألم بسرعة كبيرة، ويمكن أن تنتهي بسرعة كبيرة، ومع ذلك يمكن أن تستمر من 15 دقيقة إلى 3 ساعات”. وقد يعاني من تعرق الوجه أيضا.
يمكن للأدوية أن تساعد في علاج الصداع العنقودي طويل الأمد، لذا ينبغي طلب المشورة الطبية.
صداع التوتر
يمكن أن يجعلك هذا النوع من الصداع تشعر وكأن رأسك “يخضع لضغط كبير ومؤلم”، وغالبا ما يحدث الألم على جانبي الرأس، وأحيانا يؤثر على الوجه والرقبة أيضا.
ويوضح الدكتور أحمد أن حالات الصداع هذه عادة ما تنجم عن الإجهاد أو تناول الكافيين أو مشاكل العضلات.
الصداع النصفي
إن المصابين بالصداع النصفي يشعرون بالألم في جانب واحد فقط من الرأس (في أغلب الأحيان)، وقد يعانون من أعراض إضافية، مثل كثرة التبول والتعب المستمر وتصلب الرقبة.
كما أن الناس قد يلاحظون “علامات تحذيرية” قبل الإصابة بالصداع النصفي، بما في ذلك الشعور بالدوار أو صعوبة في النطق.
ويُنصح بعدم تجاهل الصداع أبدا، خاصة إذا كان جديدا أو متكررا أو متغيرا في طبيعته. ويشدد أحمد على أهمية طلب المشورة الطبية إذا كان لديك أي مخاوف.