أوردت "الدولية للمعلومات" أن لبنان استورد عام 2023 نحو 87 طنا من السيجار بقيمة 8.036 مليون دولار مُقابل 45 طنا بقيمة 5.54 مليون دولار في عام 2019 أي قبل الأزمة، فما سبب ارتفاع أرقام استيراد هذا النوع من السلع الذي يُعتبر من الكماليات؟

في هذا الإطار، يُشير الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين في حديث لـ "لبنان 24" إلى ان هذا الأمر لافت ويدل على ان طبقة الأثرياء في لبنان لم تتأثر بالأزمة المالية ولم تبدل نمط عيشها بل على العكس هناك من ازداد ثراء خلال الأزمة ولاسيما من استفاد من عمليات "صيرفة" ومن كانت لديه قروض في المصارف بملايين الدولارات فسددها على سعر صرف الـ 1500 ليرة".



ولفت شمس الدين إلى ان "قسما من السيجار المستورد إلى لبنان يُهرب إلى سوريا لأنها لا تستورد هذا النوع من السلع الذي يُعتبر من الكماليات ما يخلق سوقا ثانية وبالتالي يُبرر الرقم الكبير لاستيراد السيجار".

يُذكر ان إحصاء نشره موقع Statista عام 2023 كشف أنّ اللبنانيين يتفوقون على الأميركيين البالغين، من حيث الإنفاق على السيجار، حيث بلغ الإنفاق 37 دولارًا للفرد عام 2022 في لبنان، في حين أنفق الأميركيون 36 دولارًا سنويًا عليه.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

واشنطن توافق على صفقة رادارات بعيدة المدى لمصر بقيمة 304 ملايين دولار 

 

الجديد برس|

 

أعلنت وكالة “التعاون الأمني الدفاعي” التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الثلاثاء، أن وزارة الخارجية وافقت على إمكانية بيع أنظمة دفاعية لمصر من إنتاج شركتي “لوكهيد مارتن” و”نورثروب غرومان”.

 

وأوضحت الوكالة، عبر بيانين منفصلين، أن وزارة الخارجية قد وافقت على بيع أنظمة لتحديث السفن المزودة بصواريخ لمصر من إنتاج “لوكهيد مارتن” بقيمة 625 مليون دولار، إلى جانب أنظمة رادار من طراز “إيه.إن/تي.بي.إس-78” طويل المدى من إنتاج “نورثروب غرومان”، بالإضافة إلى خدمات الدعم المرتبطة بها والتي تبلغ قيمتها 304 ملايين دولار.

 

وقبل أيام، أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قراراً تنفيذياً، بوقف جميع المساعدات الخارجية الأمريكية، التي بلغت قيمتها الإجمالية في العام الماضي 68 مليار دولار، حتى يتم مراجعتها وضمان انسجامها مع المصالح الأمريكية.

 

وتُعد المساعدات الأمريكية لمصر من أبرز معالم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1979؛ إذ أصبحت مصر ثاني أكبر متلقٍّ للمساعدات الأمريكية بعد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار التزام الولايات المتحدة بتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودعم الشركاء الإقليميين ممّن يلعبون دوراً محورياً في تحقيق هذه الأهداف.

 

وفي سياق متصل، أفاد مصادر صحفية بأن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، من المحتمل أن يزور الولايات المتحدة، منتصف  فبراير الجاري، بعد ترتيبات قد جرت مؤخراً بين واشنطن والقاهرة، عقب زيارة لمبعوث من إدارة ترامب الأربعاء الماضي، تلتها مكالمة هاتفية بين الرئيسين.

 

إلى ذلك، وجّه ترامب دعوة مفتوحة إلى السيسي لزيارة واشنطن ولقائه في البيت الأبيض، وذلك خلال اتصال هاتفي جاء بعد جدل واسع حول خطة ترامب لتهجير سكان غزة، إذ نسّقت السلطات المصرية احتجاجات شاركت فيها قوى سياسية ونقابات ومنظمات المجتمع المدني تحت إشرافها أمام معبر رفح، احتجاجاً على الخطة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • فادي مكي الوزير الشيعي الخامس الذي فك عقدة حكومة لبنان
  • ترامب يوافق على صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل بأكثر من 7 مليارات دولار
  • الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل بأكثر من 7 مليارات دولار
  • الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل بأكثر من 6.75 مليار دولار
  • بايدن أنفق 10 ملايين دولار لتحويل الفئران والجرذان جنسيا.. ما القصة؟
  • الرئيس التنفيذي لشركة غزل المحلة: حجم التصدير من مصنع 4 يصل إلى 5 ملايين دولار شهريا
  • الليلة.. للقصة بقية ينشر أول مقابلة مع قيصر سوريا الذي فضح جرائم الأسد
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • سوريا.. ارتفاع الدولار بأكثر من 21% في السوق الموازية
  • واشنطن توافق على صفقة رادارات بعيدة المدى لمصر بقيمة 304 ملايين دولار