سلعة فارهة يستوردها لبنان بأكثر من 8 ملايين دولار.. هل تُهرّب إلى سوريا؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أوردت "الدولية للمعلومات" أن لبنان استورد عام 2023 نحو 87 طنا من السيجار بقيمة 8.036 مليون دولار مُقابل 45 طنا بقيمة 5.54 مليون دولار في عام 2019 أي قبل الأزمة، فما سبب ارتفاع أرقام استيراد هذا النوع من السلع الذي يُعتبر من الكماليات؟
في هذا الإطار، يُشير الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين في حديث لـ "لبنان 24" إلى ان هذا الأمر لافت ويدل على ان طبقة الأثرياء في لبنان لم تتأثر بالأزمة المالية ولم تبدل نمط عيشها بل على العكس هناك من ازداد ثراء خلال الأزمة ولاسيما من استفاد من عمليات "صيرفة" ومن كانت لديه قروض في المصارف بملايين الدولارات فسددها على سعر صرف الـ 1500 ليرة".
ولفت شمس الدين إلى ان "قسما من السيجار المستورد إلى لبنان يُهرب إلى سوريا لأنها لا تستورد هذا النوع من السلع الذي يُعتبر من الكماليات ما يخلق سوقا ثانية وبالتالي يُبرر الرقم الكبير لاستيراد السيجار".
يُذكر ان إحصاء نشره موقع Statista عام 2023 كشف أنّ اللبنانيين يتفوقون على الأميركيين البالغين، من حيث الإنفاق على السيجار، حيث بلغ الإنفاق 37 دولارًا للفرد عام 2022 في لبنان، في حين أنفق الأميركيون 36 دولارًا سنويًا عليه.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصندوق السعودي للتنمية يدعم الطاقة المتجددة في جزر سليمان بـ10 ملايين دولار
ضمن سعيه لتعزيز ركائز التنمية المستدامة بمختلف القطاعات الحيوية في الدول النامية حول العالم، وقّع الصندوق السعودي للتنمية اليوم اتفاقية أول قرض تنموي مقدم من الصندوق؛ للإسهام في تمويل مشروع الطاقة المتجددة في جُزر سليمان، بقيمة 10 ملايين دولار، وذلك بحضور دولة رئيس وزراء جُزر سليمان السيد جيريمياه مانيلي.
مثّل الصندوق في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، ومن جانب جُزر سليمان معالي وزير المالية والخزينة السيد مناسيه سوغافاري.
ويهدف المشروع إلى تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة في جُزر سليمان، من خلال إنشاء محطات للطاقة الشمسية بقدرة 35.5 ميجاوات، إضافة إلى تقنيات تخزين الطاقة في الساعة، للحد من الاعتماد على الطاقة التقليدية، نحو تعزيز أهداف التنمية المستدامة مما يدعم النمو الاقتصادي والبيئي في المنطقة.
اقرأ أيضاًالمملكةيستمر حتى نهاية الخميس 10 يوليو 2025.. بدء التسجيل العيني الأول لـ208.137 قطعة عقارية بالمنطقة الشرقية ومحافظة مرات
وتعد هذه الاتفاقية التنموية أُولى خطوات التعاون الإنمائي بين الصندوق السعودي للتنمية وجُزر سليمان، كما يجسّد هذا التعاون حرص الصندوق على دعم مختلف البلدان النامية والدول الجُزرية الصغيرة النامية للتغلّب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والبيئية، كما تؤكد الاتفاقية على أهمية التعاون والتضامن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في الدول النامية.
يذكر أن الصندوق السعودي للتنمية أسهم منذ عام 1974م وعلى مدى 50 عامًا في تعزيز ركائز التنمية المستدامة بمختلف القطاعات الحيوية في الدول النامية حول العالم، من خلال الدعم والتمويل لأكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي بقيمة إجمالية تُقدَّر بأكثر من 21 مليار دولار في أكثر من 100 دولة نامية، إذ عَمِل الصندوق على دعم إيجاد الفرص المتنوعة لتسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، نحو تحسين الظروف المعيشية، والتمكين من مواكبة التطور في مجال المعرفة، وبناء القدرات، وتوفير الفرص الوظيفية لملايين المستفيدين حول العالم.