#سواليف

يقوم النائب جيم جوردان، رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب، بالتحقيق في الظروف المحيطة بمواطنين #أردنيين قاما باختراق #قاعدة_عسكرية في ولاية #فيرجينيا بعد أن تم الكشف بأنهما من المهاجرين غير الشرعيين.

وكتب جوردان إلى وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس بشأن الحادث الذي وقع في 3 مايو، عندما تم إيقاف المواطنين الاثنين في شاحنة عند البوابة.

ويُزعم أن السائق أخبر ضباط #الشرطة_العسكرية أنهم كانوا يقومون بعملية تسليم إلى مكتب البريد ويعملون لدى شركة متعاقدة مع أمازون.

مقالات ذات صلة هوية بطل دوري المحترفين تحسم اليوم 2024/05/25

وقال المتحدث باسم إدارة الهجرة، النقيب مايكل كيرتس: “في ذلك الوقت، لاحظ أحد ضباط الشرطة العسكرية أن السائق تجاهل التعليمات المباشرة للضباط، واستمر في تحريك السيارة عبر منطقة الانتظار وحاول الوصول إلى قاعدة مشاة البحرية في كوانتيكو”.

وأكدت إدارة شرطة الهجرة والجمارك ( ICE) أنّ الأردنيين الذين حاولوا اختراق قاعدة مشاة البحرية في كوانتيكو كانوا في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

وقام المسؤولون في وقت لاحق بتسليمهم إلى إدارة الهجرة والجمارك بعد اعتقالهم بتهمة التعدي على ممتلكات الغير.

وقال مسؤولو إدارة الهجرة والجمارك هذا الأسبوع إن أحد المواطنين عبر إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني في أبريل/نيسان في كاليفورنيا قبل إطلاق سراحه بتعهد منه. والآخر كان طالبًا أجنبيًا دخل الولايات المتحدة في سبتمبر 2022 وتم إنهاء تأشيرة دخوله في يناير.

إدارة الهجرة: ليس لدينا أي معلومات تشير إلى أن الأردني كان ينتمي إلى أي منظمة من شأنها أن تشكل تهديدا للسلامة العامة أو الأمن القومي

وقالت إدارة الهجرة والجمارك إنها ليس لديها معلومات تشير إلى أن الأردني كان ينتمي إلى أي منظمة من شأنها أن تشكل تهديدا للسلامة العامة أو الأمن القومي.

وبالمثل، قالت مصادر بوزارة الأمن الداخلي إن أياً من الرجلين ليس لديه سجل إجرامي في الولايات المتحدة، ولم يذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي ما إذا كان المشتبه بهم مدرجين على قائمة مراقبة الإرهاب، حسبما أفادت شبكة “فوكس نيوز”.

واستغل الجمهوريون الحادث وحاولوا إثارة المخاوف في الكونغرس بشأن “الأمن القومي” والهجرة غير الشرعية، وأرسل كل من حاكم ولاية فيرجينيا، جلين يونجكين، والجمهوريين في لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب رسائل إلى وزارة الأمن الوطني يطالبون فيها بمزيد من المعلومات.

ورفضت إدارة الهجرة والجمارك الكشف عن أسماء الأردنيين الذين تم القبض عليهم بتهمة خرق القاعدة البحرية.

وقالت الرسالة المرسلة لوزارة الأمن الوطني إن “الأجانب المجرمين يستغلون نقاط الضعف في نظام الهجرة في بلادنا على حساب أولئك الموجودين في الولايات المتحدة”. “إن سياسات الحدود والهجرة التي تنتهجها إدارة بايدن تزيد من احتمالية دخول الأجانب المجرمين بنجاح إلى الولايات المتحدة والبقاء فيها، ووفقًا لقواعد مجلس النواب، فإن اللجنة القضائية مخولة بإجراء الرقابة على سياسة وإجراءات الهجرة الفيدرالية”.

وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي فيما يتعلق بتحقيقات الكونغرس: “ترد وزارة الأمن الوطني على مراسلات الكونغرس مباشرة عبر القنوات الرسمية، وستواصل الوزارة الاستجابة بشكل مناسب لرقابة الكونغرس”.

من جهة أخرى

كشف موقع “ديلي ميل” تفاصيل جديدة وصفها بالصادمة.

وقالت الصحيفة، إن مواطنين أردنيين حاولا اختراق قاعدة عسكرية بالغة الأهمية موجودان في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، مع تصاعد المخاوف بشأن التجسس الأجنبي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اعتقال المواطنين الأردنيين بعد محاولتهم قيادة شاحنة صندوقية إلى قاعدة مشاة البحرية في كوانتيكو في 3 مايو. أثناء محاولتهم الدخول، ادعى الشخصان أنهما يعملان لدى أمازون كمقاولين من الباطن.

وتأتي التفاصيل الجديدة حول الأردنيين اللذين حاولا الدخول بشكل غير قانوني إلى كوانتيكو – إحدى أكبر القواعد البحرية في الولايات المتحدة – بعد أسبوع واحد فقط من عقد الكونجرس جلسة استماع سرية حول محاولات الرعايا الأجانب التسلل إلى المنشآت العسكرية الأمريكية ومراقبتها.

وكلا الشخصين موجودان الآن في حجز إدارة الهجرة والجمارك (ICE)، وفقًا للعديد من مسؤولي وزارة الأمن الداخلي (DHS) .

ولفتت الصحيفة الى أن الأردني الذي دخل الولايات المتحدة بشكل غير قانوني في أبريل، فعل ذلك عبر قطاع سان دييغو، كاليفورنيا، الذي شهد زيادة كبيرة في الهجرة غير الشرعية هذا العام.

ووفقًا لمصادر وزارة الأمن الوطني، تم إصدار إشعار للمثول أمام الرجل الذي تم القبض عليه – وهي عملية قانونية تتطلب منه الحضور لجلسة استماع في محكمة الهجرة في وقت لاحق.

وقال متحدث باسم أمازون أنه يبدو أن الأردنيين المعنيين لم يقوما بالتسليم نيابة عن الشركة وأنهما سيحققون في الحادث بشكل أكبر.

ويحقق المشرعون والمسؤولون الحكوميون أيضًا في الأمر.

وفي نفس الاطار، أرسل الجمهوريون في لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب رسالة إلى وزارة الأمن الداخلي والبنتاغون ومكتب التحقيقات الفيدرالي للحصول على معلومات إضافية حول الحادث.

وقال مشرعو الحزب الجمهوري إن أحد الأردنيين قد يكون أيضًا على قائمة المراقبة الفيدرالية للإرهاب.

وتخشى اللجنة من أن معايير التدقيق المخففة لوزارة الأمن الداخلي، والتي تكمل رغبة الرئيس بايدن المعلنة في “توسيع الحدود” مع المهاجرين غير المقبولين، قد خلقت بيئة مناسبة للاستغلال من قبل الأفراد الذين يهدفون إلى تقويض الولايات المتحدة في أكثر نقاطها أهمية.

وجاء في رسالة الجمهوريين: “إذا حصل الأفراد المدرجون على قائمة مراقبة الإرهاب على الجرأة لمحاولة اختراق قاعدة لقوات مشاة البحرية، فيجب على وزارة الأمن الداخلي والسلطة التنفيذية بأكملها التصرف بسرعة لتحديد واعتقال واحتجاز مثل هذه الجهات المعادية على الأراضي الأمريكية”.

كما أعرب حاكم فرجينيا جلين يونجكين عن استيائه في رسالة إلى بايدن.

وطالبت صحيفة فرجينيا بايدن بتقديم إحاطة لمسؤولي الولاية حول محاولة التسلل.

وكان أحد كبار الجمهوريين صرح لموقع DailyMail في مقابلة حصرية أن مواطنين أجانب من العديد من البلدان يحاولون التسلل إلى القواعد العسكرية الأمريكية.

وقال النائب جلين جروثمان، الجمهوري عن ولاية ويسكونسن، إن الصين وإيران وروسيا وجماعات إرهابية من الشرق الأوسط متورطة في محاولة الوصول إلى المنشآت الأمريكية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أردنيين قاعدة عسكرية فيرجينيا الشرطة العسكرية الولایات المتحدة بشکل غیر قانونی وزارة الأمن الداخلی فی الولایات المتحدة وزارة الأمن الوطنی مشاة البحریة البحریة فی

إقرأ أيضاً:

سوريا تتمسك بالحوار الداخلي لتحقيق الاستقرار وتحذّر من التدخل الخارجي

مع استمرار الجمود السياسي في سوريا وتفاقم التحديات الإنسانية والاقتصادية، تعود الدعوات إلى الحوار الوطني الشامل لتتصدر المشهد السياسي من جديد. في هذا السياق، جاءت تصريحات وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لتؤكد على أولوية الحل الداخلي، وترفض أي مقاربات قائمة على التدخل الخارجي، محذرًا من تبعاتها العميقة على مستقبل سوريا ووحدتها.

ففي سلسلة تصريحات جديدة، شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على أن الحل السياسي الحقيقي في سوريا لا يمكن أن يُبنى إلا على قاعدة حوار وطني جامع، تشارك فيه كل مكونات الشعب السوري، في ظل احترام كامل للسيادة الوطنية ورفض الإملاءات الخارجية.

وقال الشيباني في تغريدة له: "نحن نؤمن أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعلي بين جميع مكونات الشعب السوري بعيدًا عن الإملاءات، وتحت سقف السيادة السورية الكاملة، لأن لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها."

وفي تحذير واضح من محاولات تدويل الأزمة السورية أو استدعاء الحلول من الخارج، أكد الوزير السوري أن الدعوات للتدخل الأجنبي لا تقود سوى إلى مزيد من التمزق والضعف، قائلاً: "من يدعو إلى مثل هذا التدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام."

ويأتي هذا الموقف بالتزامن مع زيارة قام بها وفد سوري رسمي إلى واشنطن ونيويورك، التقى خلالها مسؤولين أمريكيين، حيث ناقش الجانبان مستقبل العلاقات الثنائية وملف العقوبات المفروضة على دمشق.

وأعرب الشيباني عن تقديره لما وصفه بـ"النقاشات البناءة" مع الإدارة الأمريكية، لكنه شدد على أن رفع العقوبات بشكل كامل يمثل شرطًا أساسيًا لتمكين الشعب السوري من العيش بكرامة وحرية.

تصريحات الشيباني تعكس توجهًا رسميًا يدعو إلى إعادة تفعيل مسار المصالحة الوطنية، والانفتاح على جميع القوى السورية من دون شروط مسبقة، ضمن ما وصفه بـ"حوار داخلي مستقل" لا ترسم خطوطه القوى الخارجية.

أشكر الإدارة الأمريكية على تسهيل إجراءات زيارة الوفد السوري إلى واشنطن ونيويورك. كما نشكر وفد الإدارة الأمريكية على نقاشاتهم البناءة حول مستقبل سوريا، حيث شددنا على ضرورة رفع العقوبات كاملا وفتح المجال أمام الشعب السوري للعيش بكرامة وحرية. — أسعد حسن الشيباني (@AssadAlshaibani) May 1, 2025


نحن نؤمن أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعلي بين جميع مكونات الشعب السوري بعيدًا عن الإملاءات، وتحت سقف السيادة السورية الكاملة، لأن لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تبني دولة قوية دون إرادة شعبية وطنية حقيقية. — أسعد حسن الشيباني (@AssadAlshaibani) May 1, 2025

وفي ظل التحديات الراهنة التي تواجه سوريا، يبدو أن الرسالة التي تسعى دمشق إلى إيصالها بوضوح هي أن الاستقرار لا يأتي من الخارج، بل من الداخل؛ من إرادة سورية خالصة تتجلى في الحوار والتفاهم بين أبنائها. وبينما تختلف الآراء حول جدية النظام في تبني هذا الخيار، فإن تحذيرات الشيباني من مغبة التدخل الأجنبي تفتح بابًا مهمًا للنقاش حول سبل الخروج من الأزمة دون الارتهان للإرادات الدولية المتضاربة.

وليلة الثلاثاء/ الأربعاء، شهدت منطقة صحنايا بمحافظة ريف دمشق (جنوب)، حيث يتمركز سكان دروز، اشتباكات بين الأمن السوري و"مجموعات خارجة عن القانون"، على خلفية تسجيل صوتي منسوب لدرزي يسيء فيه للرسول محمد صل الله عليه وسلم، ما أودى بحياة 5 أشخاص.

فيما أعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، مقتل 11 من عناصر الأمن، في هجمات شنتها تلك المجموعات صباحا على "نقاط وحواجز أمنية على أطراف" المنطقة، التي تحركت قوات الأمن لضبط الأوضاع الأمنية بها.

وبعد ساعات من توترات أمنية، أعلنت مديرية الأمن العام بريف دمشق، مساء الأربعاء، انتهاء العملية الأمنية في جميع أحياء صحنايا، وانتشار القوات الأمنية لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وجاءت هذه الأحداث غداة اشتباكات مماثلة في حي جرمانا بدمشق، حيث يتمركز أيضا سكان دروز، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، ولاحقا جرى مساء الأربعاء التوصل إلى "اتفاق مبدئي" لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا، وتشكيل لجنة مشتركة لحل أزمة التوترات الأمنية بالمنطقتين.

وضمن مزاعم دفاعها عن حقوق الدروز في سوريا، شنت إسرائيل الأربعاء، غارات جوية على محيط منطقة أشرفية صحنايا، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".

ومنذ أشهر تتصاعد تحذيرات من داخل وخارج سوريا من محاولات إسرائيل استغلال الدروز لترسيخ انتهاكاتها للسيادة السورية، بينما تؤكد دمشق أن لجميع الطوائف في البلاد حقوق متساوية دون أي تمييز.

ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.


مقالات مشابهة

  • ميزانية الولايات المتحدة لعام 2026: بين التقشف الداخلي والتوسّع العسكري
  • وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلين
  • سوريا تتمسك بالحوار الداخلي لتحقيق الاستقرار وتحذّر من التدخل الخارجي
  • رصد تحرك قوة أمريكية كبيرة باتجاه قاعدة عسكرية داخل العراق (فيديو)
  • الوزير الشيباني: نُثمّن كذلك جهود وزارة الخارجية السورية وفريقها، والدعم الذي قدمه السفراء العرب وممثلو الاتحاد الأوروبي. نقدر أيضاً دعم أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة وتفاعلهم الوطني الصادق
  • صفقة عسكرية أمريكية لتحديث نظام باتريوت في الكويت
  • بريطانيا: قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين في اليمن
  • الوزير الشيباني يلتقي النائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأمريكية لكنيسة السريان الأورثوذكس
  • بريطانيا تشارك الولايات المتحدة في عملية عسكرية ضد الحوثيين
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يتهم الصين بسرقة الولايات المتحدة.. الرئيس الأمريكي يكشف إنجازات 100 يوم.. وباكستان تتوقع غزوًا هنديًا خلال 24 ساعة.. و1000 غارة أمريكية على الحوثيين