الناتو لا ينوي دعوة أوكرانيا للانضمام للحلف خلال قمة يونيو
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية الأمريكي جيمس أوبراين أن الناتو لن يوجه دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى صفوفه في قمة يوليو التي ستعقد في واشنطن، لكنه سيدعمها بقوة
تحدث الدبلوماسي في مؤتمر صحفي خاص عبر الإنترنت للصحفيين: لا نتوقع أن تتم دعوة أوكرانيا للانضمام لحلف الناتو.
كما تطرق للجولة المرتقبة التي سيجريها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أوروبا.
في السابق، أشار مسؤولون أميركيون في اكثر من مناسبة إلى أن كييف لن تتلقى دعوة للانضمام إلى التحالف في قمة واشنطن.
وقد أفصحت عن ذلك بوضوح الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي، جوليان سميث.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الناتو
إقرأ أيضاً:
موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
المناطق_متابعات
على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.
أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًاكما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.
وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .
كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.
أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.