قتلى وجرى معظمهم من الأطفال وكبار السن بهذه المدينة بسبب القصف المدفعي واستمرار الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قتلى وجرى معظمهم من الأطفال وكبار السن بهذه المدينة بسبب القصف المدفعي واستمرار الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع
الفاشر – تاق برس
قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر: إن قوات الدعم السريع أطلقت الجمعة، أكثر من 80 قذيفة في أحياء مختلفة من المدينة، ما أدى إلى سقوط عدد من المواطنين وإصابة آخرين، معظمهم من الأطفال وكبار السن.
وأضافت في بيان أن القصف شمل حتى مراكز الإيواء والمستشفى الجنوبي الوحيد الذي بقيَ في الخدمة.
ودفعت الاشتباكات غير المسبوقة في الفاشر مئات الآلاف من المواطنين إلى النزوح نحو مناطق آمنة.
وتشهد مدينة الفاشر “أعنف” معارك منذ بدء الاشتباكات فيها بين الجيش السوداني والقوات المشتركة المتحالفة معه ضد قوات الدعم السريع.
الجيش والدعم السريعالفاشرقتلى وجرىالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش والدعم السريع الفاشر
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف (رويترز) – قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة، وأضاف تورك في بيان أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.
وتابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو أيار، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.