ماكدونالدز وكنتاكي تواجهان خسائر كبيرة بسبب دعوات المقاطعة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
#سواليف
تواجه شركات الوجبات السريعة الأمريكية، مثل “ #ماكدونالدز ” و” #كنتاكي ”، #تحديات كبيرة في آسيا و #الشرق_الأوسط وأجزاء من أوروبا، نتيجة دعوات #مقاطعة هذه العلامات التجارية بسبب علاقاتها مع “ #إسرائيل ” في ظل #الحرب المستمرة ضد قطاع #غزة.
وفقاً لتقرير صادر عن وكالة “بلومبرغ”، فإن هذا الوضع أدى إلى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتزايد الدعم للفلسطينيين، مما دفع العديد من المسلمين في المنطقة إلى تغيير عاداتهم الاستهلاكية منذ بدء الحرب، وهو ما أثر على الطلب على الوجبات السريعة من الشركات الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن “ماكدونالدز” أصبحت هدفاً للمقاطعة بعدما انتشرت صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر فروعها في إسرائيل وهي تقدم وجبات للجنود الإسرائيليين بعد هجوم 7 أكتوبر. وفي استجابة لهذه الأحداث، أصدر صاحب الامتياز في السعودية بيانات أعرب فيها عن دعمه للفلسطينيين وتبرع بمليوني ريال سعودي (حوالي نصف مليون دولار) لجهود الإغاثة في غزة.
مقالات ذات صلة مسافر فلسطيني يتفاجأ ببطاقة في جواز سفره بعد ختمه في مطار مدريد الإسباني 2024/05/25المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ماكدونالدز كنتاكي تحديات الشرق الأوسط مقاطعة إسرائيل الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
دعوات لإيجاد حلول عاجلة لإزالة مخلفات الحرب في سوريا بعد سقوط وفيات بعد رحيل الأسد
دعا فريق "منسقو استجابة سوريا" اليوم الأحد إلى تعزيز قدرات الفرق المحلية والدولية المتخصصة في إزالة مخلفات الحرب في سوريا التي تستمر في حصد أرواح المدنيين.
وشدد الفريق على ضرورة إعداد خطط متكاملة لضمان عودة آمنة للمدنيين إلى قراهم وتجنب المزيد من الضحايا، وتفعيل دور المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، لتسريع جهود إزالة الألغام ونشر فرق مختصة تعمل بكفاءة في مناطق انتشار المخلفات.
وأكد على أهمية التعاون المشترك بين الجهات المحلية والدولية لإيجاد حلول فعالة تسهم في حماية حياة ملايين المدنيين السوريين.
وأشار إلى أن انتشار مخلفات الحرب من ألغام أرضية وعبوات ناسفة وقنابل غير منفجرة يشكل خطرا كبيرا على حياة المدنيين، خاصة في ظل غياب الجهود الكافية لإزالتها ومعالجتها.
وأضاف أنه تم تسجيل أكثر من 22 حادثة انفجار منذ سقوط النظام السوري، ما أسفر عن مقتل 200 مدني، من بينهم 63 طفلا و4 نساء، إضافة إلى إصابة 18 طفلا بجروح خطيرة تسببت في إعاقات دائمة.
كما لفت إلى أن عمليات إزالة المخلفات الحالية لم تتجاوز إتلاف 592 قطعة فقط، وهو ما يمثل جزءا ضئيلا من الحجم الكلي للمخلفات المنتشرة.
كما وجه الفريق تحذيرا من أن التأخر في إزالة مخلفات الحرب سيعرّض حياة ملايين السوريين للخطر ويزيد من معاناتهم، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإنسانية لضمان مستقبل آمن ومستقر للمدنيين.
وناشد الفريق المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية تقديم الدعم اللازم لمساعدة السوريين على تجاوز هذه الأزمة، مؤكدا أن استمرار تجاهل هذه القضية سيؤدي إلى نتائج كارثية على حياة السكان في سوريا.
ولقي طفلان مصرعهما اليوم الأحد، وأصيبت امرأتان، نتيجة لانفجار قنبلة من مخلفات الحرب في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وأوضح "تجمع أحرار حوران" الإخباري المحلي أن الطفلين عثرا على القنبلة وأخذاها إلى غرفة داخل منزلهما، وخلال لعبهما بها، انفجرت القنبلة، مما أدى إلى وفاتهما على الفور، وإصابة امرأتين بجروح متفاوتة الخطورة. وقد جرى نقل المصابتين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما قُتل 6 مدنيين، بينهم 3 أطفال، في وقت سابق اليوم، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات النظام السوري السابق، في أثناء مرور سيارتهم في ريف حماة الشرقي، وفقا للدفاع المدني السوري.