أثارت التعزية التي قامت بها الادارة الاميركية لطهران بمقتل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية عبد اللهيان، عاصفة من الاسئلة والتحليلات خصوصا في ظل الخلافات حول الواقع الاقليمي والمسار المنوي اتخاذه.
وتقول مصادر مطلعة ان طهران تتعامل بإيجابية مع اي مبادرة غربية تجاهها، وهذا ينطبق على الخطوة الاميركية، لكن الاكيد ان ما قامت به واشنطن ليس منعزلا عن الايجابية التي تسيطر على علاقة الدولتين منذ معركة "طوفان الاقصى".


وترى المصادر" ان عدم فتح جبهات المنطقة حصل بتوافق وتسوية ضمنية اميركية- ايرانية، وكذلك فإن الرد الايراني على اسرائيل لم يتطور بسبب الضغوط الاميركية التي سيطرت بشكل حاسم على اسرائيل، وعليه فإن تناغما اميركيا- ايرانيا كاملا اوصل الى التعزية الاخيرة وسيوصل الى ما هو أكبر.
وكان المتحدث باسم الخارجية الاميركية ماثيو ميلر قال في بيان "تعرب الولايات المتحدة عن تعازيها الرسمية بوفاة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان واعضاء آخرين في وفدهم في حادث مروحية في شمال غرب ايران".
واضاف "في وقت تختار ايران رئيسا جديدا، نكرر دعمنا للشعب الايراني ونضاله من اجل حقوق الانسان والحريات الاساسية".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس الجزائري يستقبل نائبي وزيري الخارجية والدفاع الروسيين

استقبل عبدالمجيد تبون، الرئيس الجزائري، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ونائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف.

مندوب الجزائر بمجلس الأمن: الجولان أرض سورية محتلة ويجب احترام إسرائيل لاتفاق 1974 الشربيني يتجه إلى الجزائر للمشاركة في فعاليات مجلس وزراء الإسكان العرب


ووفقًا لما أوردته بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، فإن اللقاء جرى بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائري بوعلام بوعلام، ووزير دولة للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف.
وعلى صعيد آخر، قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، إن العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا أصبحت تحديًا جديًا بالنسبة لروسيا وله شخصيًا، وأنه كان عليه بدء هذه العملية قبل عام 2022م.
وردًا على سؤال صحفي حول ما تغير فيه منذ بدء العملية العسكرية، قال، "أصبحت أمزح أقل، وتقريبا لا أضحك. هناك جانب آخر، أصبحت أعمل على تحسين سبل البحث عن القضايا الجوهرية للفت الانتباه إلى أهم الأمور وتركيز القوى على حلها.
وردا على سؤال عما كان سيفعله لو عاد به الزمن إلى عام 2022، أجاب، "هذا سؤال نظري، إذا كان من الممكن الرجوع بالزمن، ما حدث عام 2021 و2022، وأنا أعلم ما يحدث الآن كنت سأفكر في اتخاذ القرار الذي اتخذته قبل ذلك التوقيت، كان يجب علينا الاستعداد للعملية العسكرية وما حدث في القرم كان عفويا".

مقالات مشابهة

  • دفاع النواب: زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة حملت رسائل إيجابية
  • ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟
  • عبدالله علي ابراهيم ، لمن يكتب هذا الرجل ؟
  • شروط وخطوات تفعيل بطاقة التموين الموقوفة
  • متقاعدو الأرجنتين يتظاهرون ضد تدابير التقشف التي فرضها الرئيس ميلي
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماغديبورغ الألمانية وتؤكد موقفها في نبذ العنف
  • الخارجية الامريكية: النفوذ الايراني انتهى في سوريا
  • وزير الإسكان: توجيهات الرئيس تشدد على سرعة الانتهاء من المشروعات التي تمس حياة المواطنين
  • الرئيس السيسي: التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون
  • الرئيس الجزائري يستقبل نائبي وزيري الخارجية والدفاع الروسيين