انهيار أرضي يخلف أضراراً كبيراً في بابوا غينيا الجديدة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أدى انزلاق تربة واسع النطاق ضرب يوم أمس أكثر من ست بلدات في مرتفعات بابوا غينيا الجديدة، إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، في وقت أفاد فيه مسؤولون محليون بأن الكارثة قد تكون أدت إلى طمر الكثير من المنازل وأوقعت عددا كبيرا من الضحايا.
ووقعت الحادثة في مناطق نائية من ولاية إينغا قرابة الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي، وقال حاكم الولاية بيتر إيباتاس، إن الكارثة تسببت "بخسائر بشرية ومادية" وسط تقارير غير مؤكدة بأن مئات الأشخاص طمروا جراءها.
أخبار ذات صلة قتلى بانهيار أرضي واسع في بابوا غينيا الجديدة زلزال قوي يضرب بابوا غينيا الجديدة
وذكر إيباتاس، أن "أكثر من ست بلدات" معنية بانزلاق التربة هذا اوصفا الوضع بأنه "كارثة طبيعية غير مسبوقة تسببت بأضرار هائلة".
وأظهرت مشاهد صورت في المكان انهيار جرف صخري كبير وتربة من تلة ماونت مونغالو التي يغطيها نبات كثيف؛ حيث انتشر الركام الصخري والأشجار المقتلعة والوحول على مسار يصل إلى الوادي، وشوهدت أنقاض مساكن مصنوعة من الصفيح بين الركام الناجم عن انزلاق التربة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بابوا غينيا الجديدة التربة انزلاقات التربة بابوا غینیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بلدات بالضفة ويعتقل العشرات غداة اتفاق غزة
في الوقت الذي أفرجت فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 90 أسيرا فلسطينيا في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أمس الأحد، عمدت إلى اقتحام العديد من بلدات وقرى الضفة الغربية واعتقلت العشرات منهم.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 60 فلسطينيا في بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، قبل الانسحاب منها، وذكرت وكالة الأناضول أن من بين المعتقلين أطفالا ومسنين.
وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت محلات تجارية ونكلت بالفلسطينيين خلال اقتحامها البلدة، في حين ذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الكبير وسط البلدة واحتجزت عددا من المصلين بداخله.
كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على امرأة بالضرب وأطلقت قنابل الصوت خلال اقتحامها للبلدة.
وذكرت وسائل الإعلام كذلك أن قوات الاحتلال أغلقت عشرات الحواجز والبوابات الحديدية المقامة على مداخل البلدات والقرى، وشددت إجراءاتها على البعض الآخر في كل محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن شابا أصيب بقنبلة صوت في وجهه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة الخضر جنوب غرب بيت لحم.
إعلانكما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منزل الأسيرة المحررة الشابة جنين عمرو في مدينة دورا جنوب الخليل والتي حُررت أمس الأحد ضمن صفقة التبادل المبرمة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وقال المركز إن قوات الاحتلال هددت عائلة الأسيرة المحررة خلال اقتحام منزلها وحذرتها من تنظيم أي احتفالات أو نشر ذلك عبر مواقع التواصل.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدات ومخيمات بالضفة الغربية المحتلة من بينها: مخيم شعفاط بالقدس المحتلة وبلدة بورين جنوب نابلس وبلدتا زيتا وعتيل شمال شرقي طولكرم.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر محلية فلسطينية بأن الحكومة الإسرائيلية أصدرت إخطارات بوقف البناء وهدم منشآت ومبان ببلدة سلوان والعيساوية وتجمع بير المسكوب شرقي القدس.
تهديدات إسرائيليةوفي إطار التصعيد الإسرائيلي المتوقع في الضفة الغربية المحتلة غداة توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أوعز رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إلى الجيش بالاستعداد لعمليات واسعة بالضفة.
وقال هاليفي، في بيان، إنه بالإضافة إلى الاستعدادات الدفاعية المكثفة بقطاع غزة، فإن على الجيش أن يستعد لعمليات كبيرة بالضفة الغربية في الأيام المقبلة من أجل استباق المقاتلين الفلسطينيين والقبض عليهم، وفق تعبيره.
ولم يحدد هاليفي المواقع التي ستجري فيها هذه العمليات، لكنها تركزت في العامين الماضيين في شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وجاءت تصريحات هاليفي غداة دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، كما أنها تأتي بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي، مقتل عسكري وإصابة آخر بجروح خطيرة و3 بجروح متوسطة شمال الضفة الغربية.
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي طبيعة الحادث، لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي أشارت إلى انفجار عبوة ناسفة في عربة الجيب التي كانوا يستقلونها، خلال ساعات الليل، في نشاط عملياتي في بلدة طمون الفلسطينية.
إعلانوبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الأول الجاري، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت 47 ألفا و35 شهيدا و111 ألفا و91 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.