صحة وطب، ازاى تخفف ألم التسنين عند طفلك نصائح فعالة،تتغير حياة الأطفال كثيرًا بين عمر أربعة أشهر وعامين ونصف؛ إذ يبدأ الأطفال بالتكلم .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ازاى تخفف ألم التسنين عند طفلك.. نصائح فعالة ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

ازاى تخفف ألم التسنين عند طفلك.. نصائح فعالة
تتغير حياة الأطفال كثيرًا بين عمر أربعة أشهر وعامين ونصف؛ إذ يبدأ الأطفال بالتكلم والمشي، ثم قد يحتاجون إلى الانتقال إلى سرير أكبر وينتقلون من مرحلة أطفال بلا أسنان إلى مرحلة أطفال صغار يبدأون المشي .وحسب ما ذكره موقع mindbodygreen لا بد أن يكون الأبوين على دراية بالأمور المتعلقة بآلام التسنين، فهناك كثير من الأسئلة المتعلقة بالتسنين إضافةً إلى كثير من النصائح المختلفة عنه.

إن البحث عن بعض المنتجات التي من شأنها تخفيف آلام التسنين على الإنترنت، أو اللجوء للأصدقاء لتقديم بعض النصائح ليس أفضل خيار؛ فقد يكون الحل لتخفيف آلام التسنين سهلًا وفي متناول اليد من خلال النصائح التالية:

علامات تسنين الطفل: لا تكون مرحلة التسنين متشابهة لدى الأطفال جميعهم؛ إذ تختلف علامات التسنين من طفل إلى آخر، فبعضهم يمر بهذه المرحلة بسلام دون أية آثار جانبية، وبعضهم يعانون أعراض التسنين وآلامه.

تشمل الأعراض التي قد يعانيها الطفل في أثناء مرحلة التسنين ما يأتي:

 -زيادة المضغ (مضغ يدي الطفل أو ألعابه، أو أي شيء بين يديه).

 -سيلان اللعاب بكثرة.

 -العصبية والتذمر.

 -التهاب اللثة واحمرارها.

 -ارتفاع طفيف في درجة الحرارة (38 درجة مئوية).

بعض علاجات التسنين:

كل ما يرغب به الأطفال الذين يعانون التسنين مضغ كل ما يظهر أمامهم إلى أن يسيل لعابهم؛ إذ تعد تلك التصرفات أمرًا طبيعيًا والطريقة المثلى للتخلص من الألم والانزعاج.

وهناك بعض الطرق لتخفيف ألم التسنيين وهى:

1. تدليك لثة الطفل:

ا يمكن استخدام يديك النظيفة لتدليك لثة الطفل حيث تنمو أسنانه.

يجب القيام بهذا الأمر مرات متكررة خلال اليوم، لكن بالتأكيد ينبغي التأكد من غسل اليدين بالماء والصابون قبل وضعها في فم الطفل وبعده؛ كي لا يصاب الطفل بأى عدوى أثناء مرحلة التسنين.

2. الكمادات المبللة: يمكن التدليك باستعمال الكمادات المبللة

تبلل قطعة نظيفة من القماش وتوضع في الثلاجة قليلًا وينصح بعدم تركها فترات طويلة في الثلاجة كي لا تصبح شديدة البرودة، فتؤدي لإصابة لثة الطفل بصدمة لأنها حساسة جدًا.

يساعد العض على قماشة رطبة على تخفيف الالتهاب على اللثة؛ إذ يمكن السماح للطفل بمضغ الكمادة بمفرده، أو يمكن مساعدته باستخدام القماشة في تدليك لثته.

3. ألعاب التسنين  قد تخفف الألعاب المخصصة للتسنين من ألم اللثة لدى الأطفال؛ إذ ينبغي اختيار حلقات التسنين الملائمة ليد الطفل الصغيرة فيمكنه مسكها بسهولة، إضافةً إلى توفير الضغط اللازم لتسكين التهاب اللثة فضلًا عن ذلك، ينبغي تجنب خطر الاختناق باختيار الألعاب الكبيرة التي لا يمكن للطفل ابتلاعها. 4. مسكن الألم  إذا لم تف الإجراءات الأخرى بالغرض، فربما يساعد تناول جرعة من دواء مخفف للألم على تسكين الألم. 5.الأدوية الموضعية يفضل تجنب استخدام المراهم المسكنة لألم التسنين لأسباب عدة؛ إذ تحذر إدارة الغذاء والدواء FDA من المنتجات التي تحتوي على البنزوكايين التي لا تستلزم وصفة طبية؛ إذ ترتبط بحدوث اضطرابات فى الدم .

45.195.74.223



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ازاى تخفف ألم التسنين عند طفلك.. نصائح فعالة وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟

لا تمر مشاعر القلق أو الصدمات التي يختبرها الطفل مرورًا عابرًا، بل يستمر تأثيرها العقلي والنفسي والبدني حتى مراحل متقدمة من العمر، حيث قد تظهر اضطرابات في المزاج، والاكتئاب، وقد تصل إلى الإصابة بألزهايمر. لكن الأسوأ من ذلك هو أن هذه النتائج تتفاقم إذا لم يتم تلقي العلاج المناسب.

صدمات منذ اليوم الأول في الحياة

يمكن للطفل حديث الولادة أن يختبر في يومه الأول بعد الميلاد ما يكفي من التوتر والأحداث المجهدة التي قد تصل إلى مرحلة الصدمة أو ما يُعرف بـ"التروما"، والتي تهدد الأطفال من عمر يوم واحد وحتى 18 عامًا. وبحسب وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، فإن أبرز أنواع الصدمات التي يتعرض لها الأطفال تشمل:

الإساءة أو الاعتداء النفسي أو الجسدي أو الجنسي. العنف المنزلي أو المدرسي أو المجتمعي. الحروب والكوارث الوطنية. فقدان الممتلكات أو النزوح. الفقدان المفاجئ أو العنيف لأحد الأحباء. تجارب اللجوء أو الحرب. الضغوط المرتبطة بعمل أحد أفراد الأسرة في المجال العسكري. الحوادث الخطيرة والأمراض التي تهدد الحياة. الإهمال والتجاهل والتعرض للتنمر. الأطفال في مراحل مختلفة يظهرون علامات واضحة على التأثر بالصدمات مثل القلق والاكتئاب (شترستوك)

وهو ما يظهر في صورة علامات واضحة وعديدة على الطفل، تؤكد إصابته بالصدمة أبرزها:

إعلان شعور الأطفال في سنة ما قبل المدرسة بالخوف من الانفصال والكوابيس والبكاء أو الصراخ كثيرا مع ضعف الشهية. إصابة الأطفال في عمر المرحلة الابتدائية بالقلق، والشعور بالذنب والخجل وعدم التركيز، مع صعوبة النوم والانسحاب من المجتمع وعدم الاهتمام، مع عدوانية واضحة. إصابة الأطفال في عمر المدارس المتوسطة والثانوية بالاكتئاب وإيذاء النفس وتعاطي المخدرات وأيضا الانسحاب أو عدم الاهتمام أو اتباع السلوك المحفوف بالمخاطر والعدوان. الصدمات تؤدي إلى تغيرات عصبية قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض النفسية (شترستوك) صورة أقرب لما يحدث حقا

في عام 2012، حاول مجموعة من الباحثين في البرازيل دراسة "تأثير ضغوط الطفولة على الأمراض النفسية" بصورة أعمق، تحديدا عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، وقد أظهرت تقنيات التصوير العصبي العديد من التغيرات العصبية الهيكلية مثل:

انكماش الحصين وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ، وأيضا انكماش الجسم الثفني وهي عبارة عن حزمة من الألياف العصبية تعمل على ربط نصفي الدماغ أحدهما مع الآخر وتبادل المعلومات. زيادة خطر الإصابة باضطرابات المزاج. زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب. زيادة خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب. إمكانية الإصابة بالفصام. زيادة احتمالات إدمان المخدرات.

وفي مقال علمي نشر بمجلة "السلوك البشري في البيئة الاجتماعية" عام 2018 أشارت الباحثة هيثر دي إلى العواقب السلبية طويلة المدى للصدمات المعقدة، تقول دي "تتسبب مثل تلك الصدمات في تغيرات عصبية حيوية تؤثر على نمو الإنسان وتسبب تغيرات كبيرة في وظائف المخ وهياكله المسؤولة عن الأداء الإدراكي والجسدي، فضلا عن أعراض جسدية وعقلية وعاطفية يمكن أن تستمر حتى مرحلة البلوغ".

مزيد من التأثيرات البدنية والنفسية والعقلية تظهر على الأطفال بوضوح عقب التعرض للصدمات أبرزها:

إعلان الشعور بالإجهاد البدني وأعراض جسدية مثل الصداع وآلام المعدة غير المبررة. تأثر القدرات المعرفية والعمليات العاطفية العقلية فتصبح أمور مثل حل المشكلات والتخطيط وتعلم معلومات جديدة، والتفكير وفق منطق فعال أمرا صعبا وغير ممكن. تدني احترام الذات والشعور بعدم القيمة والعار، والذنب واللوم المتواصل للذات والشعور بالعجز. صعوبة في إدارة العواطف التي تصبح مع الوقت عامرة بالخوف والقلق. تأثر قدرات الطفل على تكوين علاقات اجتماعية مع الأصدقاء أو مقدمي الرعاية أو المحيطين به بشكل طبيعي. مشاعر القلق والصدمات التي يختبرها الطفل تؤثر عليه حتى مراحل متقدمة من العمر (شترستوك) من التهاب الأعصاب إلى ألزهايمر

الأطفال أكثر عرضة للتأثر بالأحداث المجهدة في حياتهم بسبب ضعف قدرتهم على التعامل مع التوتر. وقد ربط باحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية -بالتعاون مع عدة مراكز أخرى- بين ضغوط منتصف العمر وصدمات الطفولة، وزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر نتيجة لارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد، الذي يعد بروتينًا أساسيًا في تطور مرض ألزهايمر، بالإضافة إلى زيادة احتمالات الإصابة بالتهاب الأعصاب.

ويقول الباحث إيدر إرينازا أوركيو، أحد المشاركين في الدراسة، إن الاستجابة للتوتر تختلف بين الأفراد؛ ففي حين يتراكم بروتين الأميلويد لدى الرجال، تصاب النساء بضمور الدماغ. ويزداد الأثر بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الأمراض النفسية، حيث يتأثرون لاحقًا بانخفاض حجم المادة الرمادية في أدمغتهم مع تقدمهم في العمر.

هكذا تُجنب طفلك المعاناة مبكرا

"لا يمكن تجنيب الأطفال الصدمات أو المعاناة، فهي خارج دائرة التحكم، كالمرض أو التعرض لمشاهد سيئة، أو الحوادث وغيرها". تحسم الأخصائية النفسية دعاء السماني الأمر مؤكدة للجزيرة نت "سوف يعاني الطفل ويتعرض للصدمات على طول الطريق، ولذلك جانب إيجابي فهي تساهم في تهذيب النفس، وتساعد الطفل على النمو وتكوين أساليب ومهارات أفضل للتكيف، لكن هذا مرهون بالطريقة التي يتم التعامل بها مع الطفل عقب الصدمات".

إعلان

وتنصح السماني بإسعافات نفسية أولية إن تعرض الطفل لصدمة أو إجهاد نفسي شديد، تقول "في البداية ندع الطفل يتحدث بحرية عما حدث بطريقته، دون أسئلة تشعره بالتقصير أو أنه مسؤول عما جرى، أو أنه كان يمكن أن يتصرف بطريقة أفضل، التعافي من الصدمات يستغرق وقتا، يختلف من طفل لآخر بحسب شخصيته وطبيعة الصدمة التي تعرض لها، المهم ملاحظة سلوكه، والطريقة التي يتعامل بها مع من حوله، مادامت طبيعية فهو في طريقه للتحسن، أما إذا تأثرت حياته أو بدا عليه تغييرات فيجب اللجوء لمختص نفسي".

مقالات مشابهة

  • نصائح منزلية فعالة لمواجهة جفاف العين دون قطرات طبية
  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
  • لتجنب الاختناق والإصابات.. 10 نصائح لشراء لعبة آمنة وممتعة لطفلك
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية
  • ابعد طفلك عن الشاشات فورًا.. دراسة تحذر من انتشار قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
  • رسالة مؤثرة من طفل مصاب بالتوحد لأولياء الأمور .. فيديو
  • بدلًا من توبيخه.. طرق للسيطرة على غضب طفلك
  • صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟
  • مجمع ناصر: أطفال غزة يمرون في أشد مرحلة من سوء التغذية
  • قوة التعليم المبكر تساعد الأطفال على النجاح في مرحلة البلوغ