نجم برشلونة يودع تشافي برسالة عاطفية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أرسال إلكاي جوندوجان، لاعب وسط برشلونة، رسالة وداع مؤثرة إلى مدربه تشافي هيرنانديز، بعدما أُعلِن رحيله عن الفريق نهاية الموسم الحالي.
نجم برشلونة يودع تشافي برسالة عاطفيةعبر حسابه على منصة "إكس"، شكر جوندوجان تشافي قائلًا: "شكرًا تشافي، أنا ممتن للعمل معك هذا الموسم". وأضاف: "شكرًا لجلبك لي إلى برشلونة الصيف الماضي، أتمنى لك الأفضل في المستقبل".
وختم رسالته بالهاشتاج: "أسطورة اللعبة".
عاجل.. مانشستر يونايتد يحسم مصير تين هاج تير شتيجن ينفي تورطه في إقالة تشافي من منصبهخلال هذا الموسم، شارك جوندوجان في 50 مباراة مع برشلونة في مختلف المسابقات، حيث سجل 5 أهداف وصنع 13 آخرين.
وعلى الرغم من جهود الفريق، إلا أن برشلونة عانى من موسم دون تتويج بالألقاب، إذ فشل في استعادة لقب الليجا من ريال مدريد، وودع دوري أبطال أوروبا في ربع النهائي أمام باريس سان جيرمان، وخسر السوبر الإسباني في النهائي أمام الريال، وانتهت مشاركته في كأس ملك إسبانيا على يد أتلتيك بلباو في ربع النهائي.
وتشير التقارير الحالية إلى اقتراب هانز فليك من تولي مهمة تدريب برشلونة في الموسم المقبل، خلفًا لتشافي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تشافي الكاي جوندوجان الدوري الاسباني برشلونة
إقرأ أيضاً:
صمت الغربة.. مغربي يودع الدنيا في وحدة تامة داخل شقة بالإيجار بسوهاج
لم يكن يعلم "هشام مستمد"، المغربي الذي تجاوز الخمسين من عمره، أن غربته في شقة صغيرة بالطابق الرابع من أحد عقارات مركز دار السلام بسوهاج، ستكون آخر محطاته في الحياة.
كان هشام يعيش وحيدًا، بلا زوجة تؤنسه، ولا أولاد يسندونه، ولا أهل يطرقون بابه، كل ما كان يملكه هو سرير بسيط، وموتور مروحة في الزاوية، وذكريات يحملها من وطنه البعيد.
صاحب المنزل، "عاطف"، كان يزوره من حين لآخر ليطمئن عليه، ويملأ عليه فراغ الوحدة بكلمة طيبة، يقول: "كنت بدخل عليه ألاقيه ساكت.. دايمًا ساكت.. بيضحك من قلبه لما يشوفني، كأنه نسي الدنيا كلها في اللحظة دي".
وفي ساعات مبكرة من صباح اليوم، لم يرد هشام على طرقات الباب، ولم يُسمع له صوت، فتح عاطف الباب، ودخل، ليجد هشام راقدًا بلا حراك، وجهه هادئ كأنه نائم، لكن قلبه كان قد توقف إلى الأبد.
السرير الذي اعتاد أن يسند عليه جسده المتعب، كان شاهده الأخير، لا آثار مقاومة، ولا علامات ألم، فقط هدوء الموت وصمت الوحدة.
جاء تقرير مفتش الصحة ليؤكد أن الوفاة طبيعية، نتيجة أزمة قلبية حادة، لكن ما لا تقوله التقارير هو أن هشام لم يمت بأزمة في القلب فقط، بل مات وحيدًا بلا يد تمسك يده، ولا دعاء يهمس له في اللحظات الأخيرة.
تم نقل الجثمان إلى المشرحة في صمت، كأن الحياة نفسها تحترم هذه النهاية الصامتة لرجل عاش ومات دون ضجيج.