وزيرة الهجرة تستعرض تقريرا حول فعاليات مؤتمر "المصريين في الخارج"
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزيرة الهجرة تستعرض تقريرا حول فعاليات مؤتمر المصريين في الخارج، 02 52 م الأربعاء 02 أغسطس 2023 كتب محمد غايات استعرضت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزيرة الهجرة تستعرض تقريرا حول فعاليات مؤتمر "المصريين في الخارج" ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
02:52 م الأربعاء 02 أغسطس 2023
كتب - محمد غايات:
استعرضت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تقريراً حول مؤتمر"المصريين في الخارج"، الذي اختتمت فعاليات نسخته الرابعة مؤخراً، خلال اجتماع مجلس الوزراء، الذي عُقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر المجلس بمدينة العلمين الجديدة.
وأشارت الوزيرة إلى أن فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر"المصريين في الخارج"، شهدت مشاركة نحو 1000 شخص من أكثر من 56 دولة حول العالم من بينهم ممثلون عن 66 رابطة جالية للمصريين بالخارج، وأن الكلمة التى ألقاها الدكتور مصطفى مدبولى، في افتتاح فعاليات المؤتمر كان لها اثر عظيم في نفوس الحضور، وكذا المتابعين علي صفحات الوزارة حيث تم نقل الجلسات عبر المنصات الالكترونية.
ولفتت الوزيرة إلى الحضور المهم لعدد من الوزراء والمسئولين المعنيين من مختلف مؤسسات الدولة، للرد على الاستفسارات والاقتراحات التى تم طرحها من قبل المشاركين من المصريين بالخارج خلال الجلسات المختلفة التى شهدتها فعاليات المؤتمر، متوجهة فى هذا الصدد بالشكر والتقدير للحضور والمتحدثين على مساهماتهم خلال تلك الجلسات.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى إن هذه النسخة من مؤتمر "المصريين بالخارج" تُعد هي الأكبر من حيث عدد المشاركين من المصريين بالخارج على مستوى النسخ الثلاث السابقة، مؤكدة أن ذلك يعكس رغبتهم في التواصل مع وطنهم الأم وثقتهم فيه، كما أن المؤتمر يُعد فرصة لاستعراض طلباتهم واحتياجاتهم والاستماع إلى اقتراحاتهم.
واستعرضت الوزيرة المحاور الرئيسية التى ناقشها المؤتمر في نسخته الرابعة، مشيرة إلى أن تلك المحاور هي ما تم التوصل إليها خلال التواصل الدائم مع المصريين في الخارج وهو ما تنتهجه الوزارة على مدار الفترة الماضية من خلال الاجتماعات الافتراضية الأسبوعية عبر تقنية الفيديوكونفرانس، في إطار مبادرة "ساعة مع الوزيرة".
وأضافت الوزيرة: ناقشت جلسات المؤتمر المحور الاقتصادي والاستثماري، حيث تم استعراض أداء الاقتصاد المصري في السنوات الأخيرة، والجهود المبذولة لتخطي العقبات والتحديات في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، وجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والاجنبية لمختلف القطاعات، تعظيماً للفرص المتاحة على أرض الوطن، لافتة فى هذا الصدد إلى أنه تم تقديم عرض تقديمي بشأن تأسيس الشركة المساهمة لاستثمارات المصريين بالخارج استجابة لمطالب المصريين بالخارج في مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج في نسخته السابقة 2022.
وأَشارت الوزيرة إلى أن جلسات المؤتمر تناولت جهود الدولة المبذولة فى مختلف القطاعات الاقتصادية منها والاجتماعية والخدمية، والتنموية، وغيرها من القطاعات التى تهم المواطنين المصريين بالداخل والخارج، لافتة إلى أن فعاليات المؤتمر تضمنت تنظيم زيارة ميدانية للمشاركين من الجاليات المصرية للمشروعات القومية بقناة السويس لاطلاعهم علي المنجزات التنموية التي يشهدها الوطن.
ونوهت الوزيرة إلى عدد من التوصيات والمقترحات التى جاءت فى ختام فعاليات المؤتمر فى عدد من المحاور، مؤكدة أنه سيتم رفعها تفصيليًا لرئاسة مجلس الوزراء، لدراستها والعمل على تنفيذها.
وأكد رئيس الوزراء عقب انتهاء الوزيرة من استعراض تقرير حول فعاليات مؤتمر "المصريين بالخارج"، حرص الدولة على عقد مثل هذه المؤتمرات التى تُمثل فرصة وطنية عظيمة لتبادل الرؤى ومختلف وجهات النظر حول القضايا المهمة بين مختلف فئات الشعب في الداخل والخارج، متوجهاً بالشكر للحضور وحرصهم على المشاركة فى هذا الحدث المهم الذي يسهم فى ربط المصريين في الخارج بالوطن الأم، ويعزز من انتماء أبناء الجيلين الثاني والثالث من الشباب والنشء بمصر، مؤكداً أنه سيتم دراسة مختلف التوصيات والمقترحات التى تم التوصل إليها فى ختام فعاليات المؤتمر، والعمل على تنفيذها.
45.195.74.223
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزيرة الهجرة تستعرض تقريرا حول فعاليات مؤتمر "المصريين في الخارج" وتم نقلها من مصراوي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المصریین فی الخارج المصریین بالخارج فعالیات المؤتمر الوزیرة إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلان مؤتمر المستقبل بالرباط يدعو إلى احترام سيادة الدول
زنقة20ا الرباط
نظم مجلس النواب ومجلس المستشارين في المملكة المغربية، بالتعاون مع مؤسسة “لقاءات المستقبل” ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، بالرباط،يومي 17 و18 دجنبر 2024، أشغال “مؤتمر المستقبل” بمشاركة وزراء، وبرلمانيين وأكاديميين من البلدين وعدد من البلدان الصديقة، وطلبة باحثين مغاربة.
وحسب إعلان الرباط الذي أصدره المشاركون في « مؤتمر المستقبل »، المنظم من طرف مجلسي النواب والمستشارين، أكد المشاركون على أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية من أجل التقدم والتنمية في إطار التعاون جنوب-جنوب، وعلى دور المغرب وجمهورية الشيلي، في المساهمة، من موقعهما، في تعزيزها وإعطائها أبعادا عملية في مواجهة التحديات العالمية من منظور جنوب-جنوب.
ودعا المشاركون في المؤتمر المنظم بالرباط، إلى ضرورة بناء السلم وتحقيق الأمن على أساس احترام القانون الدولي، المرتكز على قاعدة احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وسلامة أراضيها، تكريسا للشرعية الدولية، والوقاية من الأزمات والنزاعات، التي تقوض الاستقرار والتنمية والعيش المشترك.
وفي ظل تسارع الأحداث وتناسل التوترات العالمية، يؤكد المشاركون في المؤتمر الذي تم بالتعاون مع مؤسسة « لقاءات المستقبل »، ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، على أهمية الحوار بين مختلف مكونات المجتمع الدولي من أجل إيجاد حلول مبتكرة تضمن الحكامة، وتخدم المصالح المشتركة بين مكونات المجموعة الدولية، وتساهم في بناء مستقبل مستدام يستفيد الجميع من الإمكانيات والمعارف والابتكارات والثروات التي يوفرها.
من جانب آخر، حذر المشاركون في مؤتمر المستقبل، المنظم من طرف مجلسي النواب والمستشارين، بالتعاون مع مؤسسة « لقاءات المستقبل » ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، من التهديدات التي بات يشكلها الذكاء الاصطناعي، على اعتبار أنه أصبح غير متحكم فيه، منبهين أيضا إلى الهوة الرقمية الصارخة في هذه التكنولوجيا بين الشمال والجنوب، وإلى مخاطر سوء استعمال التكنولوجيا على النسيج الأسري، وتوارث المعارف وتراكمها، ودور الإنسان ووظائفه.
داعين على هامش أشغال « مؤتمر المستقبل »، الذي تم بمشاركة وزراء، وبرلمانيين وأكاديميين، وطلبة باحثين، إلى الاستعجال في إقرار حكامة دولية لتدبير استعمالات ومحتويات الذكاء الاصطناعي والتطور المعلوماتي.
وفي الوقت الذي ذكر فيه المشاركون بالمآسي التي عاشتها البشرية جراء جائحة « كوفيد 19″، فإنهم في المقابل نادوا بتيسير نقل التكنولوجيا الحيوية، وصناعات الأدوية واللقاحات إلى بلدان الجنوب، خاصة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، ورفع القيود التي تكبح حصول هذه البلدان على التكنولوجيا والمواد المستعملة في إنتاج اللقاحات والأدوية.
كما وجه المشاركون في المؤتمر ذاته، نداءً إلى القوى المعنية بالقرار المناخي الدولي من أجل اتخاذ ما يلزم من تدابير عاجلة لعكس inverser مؤشرات انبعاثات الغازات المسببة لاحترار الأرض، وتيسير حصول بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية على تكنولوجيا الاقتصاد الأخضر، وإنتاج الطاقة من مصادر متجددة، والتحفيز الدولي على تعبئة المياه، وحسن استعمالها وتحلية مياه البحر، بما يساهم في إقامة مشاريع زراعية كبرى تضمن الأمن الغذائي.
في الاتجاه نفسه، طالب المشاركون بتيسير نقل التكنولوجيا إلى بلدان القارتين، لتمكينها من استغلال مستدام للأراضي الزراعية وتوفير الغذاء والمساهمة بالتالي في ضمان الأمن الغذائي المحلي والعالمي، كما يدعون إلى جعل مكافحة تلوث البحار والمحيطات ضمن أولويات الأجندة الدولية للمناخ.
وبخصوص الهجرة والنزوح، يؤكد المشاركون على ضرورة التشبث بروح الميثاق العالمي للهجرة الذي تم تبنيه بمناسبة انعقاد المؤتمر الحكومي الدولي بمراكش في 10 دجنبر 2018، وصادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 دجنبر 2018، وخاصة في ما يتعلق بضمان هجرة آمنة منظمة ومنتظمة تكفل حقوق المهاجرين.
وإذ يسجلون الإمكانيات الهائلة التي توفرها الاختراعات التكنولوجية وخاصة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد والخدمات والمعارف والتدبير، فإن المشاركين في مؤتمر المستقبل، يشددون على ضرورة الانتباه إلى التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي، إذا هو أصبح غير متحكم فيه، وإلى الهوة الرقمية الصارخة في هذه التكنولوجيا بين الشمال والجنوب، وإلى مخاطر سوء استعمال التكنولوجيا على النسيج الأسري، وتوارث المعارف وتراكمها، ودور الإنسان ووظائفه. ويدعون في هذا الصدد، إلى الاستعجال في إقرار حكامة دولية لتدبير استعمالات ومحتويات الذكاء الاصطناعي والتطور المعلوماتي.
وإذ يذكرون بالمآسي التي عاشتها البشرية جراء جائحة “كوفيد 19″، ينادون، بتيسير نقل التكنولوجيا الحيوية، وصناعات الأدوية واللقاحات إلى بلدان الجنوب، خاصة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، ورفع القيود التي تكبح حصول هذه البلدان على التكنولوجيا والمواد المستعملة في إنتاج اللقاحات والأدوية. ويثمنون في هذا الصدد مبادرات المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإقامة مشاريع لإنتاج اللقاحات لفائدة المغاربة والأفارقة عامة.
ودعا المشاركون في المؤتمر، في الختام، إلى جعل التفكير في المستقبل وفي التحديات المطروحة على البشرية، قضايا التقائية في أجندات مؤتمرات ولقاءات المنظمات متعددة الأطراف، واستحضارها في خطط التنمية الوطنية، وفي التعاون الدولي.