بخطوات بسيطة.. كيف يمكنك حل مشكلة ثبات الوزن؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
ثبات الوزن مشكلة تقابل العديد من الأشخاص، رغم اتباعهم حميات غذائية مختلفة، لكن كل مرة يصبهم بالإحباط، ويعتقدون أن جهودهم ذهبت هباءً، خاصةً أن تلك المشكلة شائعة بين السيدات، بسبب قلة معدلات حرق الدهون، ووجود عدد قليل من الخلايا البنية في جسمك، أو مشكلة في الغدة الدرقية تقلل معدل حرق الدهون بالجسم، وخلال التقرير التالي نستعرض استراتيجيات وخطوات بسيطة تساهم في كسر مشكلة ثبات الوزن.
يقول الدكتور شادي عبد العال، خبير التغذية العلاجية لـ«الوطن»، إن تقييم حاجة الجسم من سعرات حرارية، حل مناسب لمشكلة ثبات الوزن، من خلال تقليل المزيد من السعرات الحرارية، ويكون بمعدل 100 لـ200 سعرة حرارية كحد أدني، وتقليل كميات الطعام وفق نظام غذائي، والالتزام بالاستمرارية في اتباع نظامك الغذائي الصحي.
- زيادة كمية البروتين بالنظام الغذائي، يساعد في كسر ثبات الوزن الثابت؛ لأنه يعزز معدل التمثيل الغذائي في الجسم، وزيادة معدل حرق السعرات الحرارية بعد تناول أي وجبة تحتوي على بروتين عالي، وتحفيز إنتاج بعض الهرمونات الطبيعية المسؤولة عن تقليل الشعور بالشبع، كما أنه يساعد على منع فقدان الكتلة العضلية.
شرب الماء والصيام المتقطع- الإكثار من شرب الماء، يساعد على فقدان الوزن؛ لأنه من الممكن أن يكون عدم شرب كمية كافية من الماء أحد أسباب ثبات الوزن، بالإضافة للحفاظ على رطوبة الجسم، والحد من شعور الجوع الزائف.
- الصيام المتقطع أحد الأنظمة التي تساعد على كسر ثبات الوزن، وله دور في استهلاك سعرات حرارية أقل، وتعزيز عملية حرق الدهون على وجه التحديد، والحفاظ على الكتلة العضلية، والحفاظ على معدل الأيض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثبات الوزن الوزن
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، المسلمين بتقوى الله تعالى تقوى من يرجو دار النعيم، حيث بيّن أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق ويمنحه الطمأنينة ويبعد عنه الخوف والشك, مبينًا أن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وقال الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي، إلى أن في قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة وكان حسن ظنها بالله راسخًا قال تعالى (قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ).
وتابع الثبيتي: في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبوبكر للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا»، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهما).
وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة أقسى الأزمات مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.
وبيّن أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل بل هو محفز على الجد والاجتهاد, وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة دينه وأمته وبناء وطنه ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها) وقال جل من قائل (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )).