مئات الموريتانيين يتظاهرون ضد المساواة بين "الضحية والجلاد" بغزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نواكشوط - صفا
تظاهر مئات الموريتانيين في العاصمة نواكشوط تضامنا مع غزة ورفضا للحرب الإسرائيلية المدمرة التي يتعرض لها القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رافعين شعار "لا للمساواة بين الضحية والجلاد".
وجابت المظاهرة التي دعا إليها "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني"، يوم الجمعة، شوارع رئيسية بالعاصمة، قبل التوجه إلى مقر ممثلية الأمم المتحدة.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم لـ"مساواة المحكمة الجنائية الدولية بين الضحية والجلاد"، مطالبين مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، بإلغاء مذكرات التوقيف بحقّ قادة المقاومة الفلسطينية.
ونُظمت المظاهرة تحت شعار "لا للمساواة بين الضحية والجلاد" وشارك فيها سياسيون، وشهدت رفع المشاركين أعلام فلسطين وموريتانيا، وصورا تعكس حجم الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتتواصل في موريتانيا حملات تضامنية واسعة مع غزة، شملت مظاهرات واحتجاجات، وحملات تبرع وأمسيات تضامنية.
والاثنين الماضي، كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أنه طلب إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، وثلاثة من قيادات "حماس"، هم إسماعيل هنية ويحيي السنوار ومحمد ضيف؛ بتهم "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" و"إبادة" مرتكبة منذ 7 أكتوبر 2023.
وتقع مهمة اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم إصدار أي من مذكرات الاعتقال المطلوبة على عاتق لجنة مكوّنة من 3 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية بناء على تقييم الأدلة المقدمة من مكتب خان.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 116 ألفا بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: موريتانيا غزة تضامن مظاهرات الجنائیة الدولیة الضحیة والجلاد
إقرأ أيضاً:
نجل شقيق الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتها: «كانت واعية وحنونة»
ما زالت قضية سفاح الإسكندرية تثير الرأي العام، خاصة مع تزايد الكشف عن تفاصيل جديدة حول ضحاياه، وفي هذا السياق، التقت بوابة «الأسبوع» مع نجل شقيق تركية عبد العزيز رمضان، الضحية الثانية للسفاح، الذي روى اللحظات الأخيرة قبل اختفائها والعثور على جثمانها في إحدى الشقق بمنطقة المعمورة البلد.
اختفاء غامض وتحقيقات متواصلة
أوضح محمد عبد الله، نجل شقيق الضحية، أن عمته تغيبت منذ 21 أكتوبر 2024، ما دفع العائلة إلى تقديم بلاغ رسمي، حيث تحركت الجهات الأمنية للبحث عنها دون جدوى. وبعد أشهر من الغموض، تم العثور على جثمانها داخل شقة سكنية في المعمورة، في واقعة هزت الجميع.
تفاصيل مؤلمة تكشفها التحقيقات
كشف عبد الله أن عمته كانت تعاني من مشكلات مع أحد السماسرة، ما دفعها للاستعانة بالمحامي نصر الدين السيد إسماعيل، الذي تبين لاحقًا أنه المتهم الرئيسي في القضية. وأوضح أن المتهم احتجزها داخل شقة في العصافرة لأكثر من أربعة أشهر، مستغلًا سيدة منتقبة لسحب معاشها الشهري حتى استنفد جميع مدخراتها. وعندما نفدت أموالها، قرر التخلص منها بوحشية.
محاولات البحث وتفاصيل الجريمة
أشار نجل شقيق الضحية إلى أن العائلة كانت تترقب جلسة قضائية لها يوم 3 ديسمبر 2024، إلا أنها لم تحضر ولم يتمكنوا من العثور على المحامي المتهم. وبعد تتبع تحركاتها، تبين أن معاشها يُسحب شهريًا رغم اختفائها، ما أثار الشكوك حول مصيرها. وبعد يومين فقط، اكتشفت السلطات جثمانها في شقة المحامي بالمعمورة، ليُكشف النقاب عن واحدة من أبشع الجرائم.
"كانت واعية وحنونة.. ولم تكن سهلة الاستغلال"
أكد عبد الله أن عمته كانت شخصية قوية، معروفة بوعيها وشهامتها، ولم تكن من السهل استغلالها، لكنها وقعت ضحية لخدعة المحامي، الذي تظاهر بمساعدتها قبل أن ينهي حياتها. وأضاف: "عُرفت بطيبتها وأخلاقها الحميدة، ولم يصدر عنها أي تصرف غير لائق طوال حياتها".
المطالبة بالقصاص من القاتل
اختتم عبد الله حديثه بمطالبة الجهات المختصة بإعدام المتهم، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم. وقال: "هذا الشخص لم يقتل نفسًا واحدة، بل ثلاث أرواح، بدافع الطمع، مستغلًا مهنته كمحامٍ لارتكاب جرائمه المروعة".