وزير دفاع أمريكا إلى المستشفى مجددا.. ونائبته تتولى مهامه
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الجمعة، أن الوزير لويد أوستن سيدخل مجدداً إلى مركز والتر ريد الطبي، لإجراء متابعة لمشكلة في المثانة، وأنه تم إبلاغ البيت الأبيض والكونغرس، على أن تتولى نائبته مهامه مؤقتاً.
“كلف نائبته بمهامه”وأوضح البنتاغون أن الإجراء الذي سيخضع له أوستن “بسيط وغير جراحي”، إلا أن أوستن قرر أنه سيكون غير قادر على أداء مهامه، ومن ثم كلف نائبته بها.
ودخل أوستن (70 عاماً) مركز “والتر ريد” الطبي العسكري الوطني في ماريلاند، وخضع لعملية جراحية بتخدير كامل في 22 ديسمبر الماضي، لعلاج سرطان البروستاتا وفقا لـ “العربية”.
ثم عاد إلى المستشفى في الأول من يناير، بسبب مضاعفات تضمنت التهاب المسالك البولية.
“لم يخطر بايدن”وأثار عدم إخطار أوستن الرئيس جو بايدن بدخوله المستشفى انتقادات من مشرعين، وفاجأ الأمر البيت الأبيض، إذ لم يتم الكشف عن دخوله المستشفى إلا بعد 4 أيام، ولم يحدد البنتاغون سبباً لدخوله المستشفى حتى 9 يناير.
وحينها أقرّ بايدن، بأن وزير دفاعه أخطأ بالتكتّم على دخوله المستشفى، لكنّه أكّد أنه سيبقى في منصبه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير دفاع أمريكا
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع باكستان: التوغل العسكري الهندي وشيك
أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، الإثنين، عن تعزيز الوجود العسكري على الحدود مع الهند، مشيرا إلى أن التوغل العسكري الهندي وشيك.
وقال وزير الدفاع الباكستاني: "على كلا البلدين الامتناع عن استخدام الخيار النووي في حالة الصراع المسلح التقليدي".
وقال آصف لرويترز في مقابلة بمكتبه في إسلام اباد "عززنا قواتنا لأن ذلك بات وشيكا الآن. لذلك ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتُخذت هذه القرارات بالفعل".
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.