الخبير ماروتشكو يوضح لماذا لا يريد زيلينسكي استعادة الأسرى
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
حول غلبة الاعتبارات السياسية على الاعتبارات الإنسانية في قرارات القيادة الأوكرانية، كتبت ايليزافيتا كالاشنيكوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
رفض زيلينسكي اقتراحًا روسيًا بتبادل أسرى الحرب، وفق صيغة "500 مقابل 500". زيلينسكي مستعد لاستقبال 38 أسيرًا فقط.
وقد أكد هذه المعلومات المدون الأوكراني أناتولي شاري.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري المقدم المتقاعد في جمهورية لوغانسك الشعبية، أندريه ماروتشكو:
"كوني شاركت مرارا في تبادل أسرى الحرب، أستطيع القول إن هذه العملية طويلة جدًا ومضنية. عملية تبادل أسرى الحرب لا تحب الضجيج والغبار، ويجب أن تجري في ظروف معينة من الصمت المعلوماتي.
ولكن منذ ظهور مثل هذه المنشورات، أستطيع القول إن البشر، بالنسبة لزيلينسكي، كما هو الحال بالنسبة لسلفه، ليس لهم أي أهمية على الإطلاق. إنه يحتاج إلى تحقيق مكاسب سياسية، لأن شعبيته انخفضت إلى ما دون الأرض، ويجب رفعها بطريقة أو بأخرى. وهذا بالضبط ما حدث من خلال تبادل أسرى الحرب.
أظن أن مناقشة ساخنة حول تبادل أسرى الحرب ستبدأ بعد مؤتمر سويسرا. ومن خلال ذلك، يضفي زيلينسكي الشرعية على نفسه، من ناحية؛ ومن ناحية أخرى، يرفع شعبيته بإعادة الناس إلى وطنهم. لذا، فإن عملية تبادل أسرى الحرب، من وجهة نظر الجانب الأوكراني، لا تتعلق بالبشر، بل بالسياسة.
ومن الواضح لماذا تم اختيار المتطرفين والقوميين للمبادلة. الآن، أصبحت هذه العناصر ضرورية ومهمة للغاية بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث هناك عدد قليل جدًا من المقاتلين المتحمسين على خط الجبهة. سيتم إرسال هؤلاء القوميين والمتطرفين إلى هناك لرفع معنويات المقاتلين".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صفقة تبادل الأسرى فلاديمير زيلينسكي تبادل أسرى الحرب
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري يوضح لماذا يحب الناس زيارة آل البيت؟.. فيديو
رد الشيخ الشحات العزازي من علماء الأزهر الشريف، على سؤال "لماذا يحب الناس زيارة آل البيت؟"، موضحا أن كل مكان من أماكن أهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم له إذن بالزيارة.
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ينظم معرضا لـ إصدارات آل البيت في دسوقوأضاف في لقاء مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة “المحور”: "السؤال هنا، هل الزائر يقوم بالزيارة لأنه مطلوب؟ أم لأن الله سبحانه وتعالى يريد أن ينفذ شيئا من خلاله في مكان زيارة".
وأضاف العزازي، على سبيل المثال، في موسم الحج، نجد أناس بسطاء لا مال لهم يحجون بيت الله، ويدعوهم الله إلى زيارة بيته بأن يرسل إليهم أشخاص ميسوري الحال لدعمهم وإمدادهم بما يلزمهم لتنفيذ الزيارة"، متابعا: كله في رحاب الحب مقبول، وكله بالإذن والدعوة، لكن بعض الناس لا قابلية لهم بالزيارة، فيأخذهم بعض أصحابهم إلى زيارة مقام السيدة زينب، ومن هنا تبدأ قصتهم، حينما يرون شيئا معينا، فيفتح الله لهم بابًا.
وأشار: قد يسمع الزائر الذي كان لا يريد الزيارة دعوة صالحة له نصيب فيها، أو يرى نورا لم يرَه قبل ذلك، وكل ذلك يجعله يشعر الزائر بأنه خطا على عتبات أهل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبالتالي، فإن الخطو في العتبات له إذن".