الاتحاد الأوروبي يحكم على اقتصاده بالموت بتحويل الأصول الروسية إلى كييف
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
حول عواقب سرقة فوائد الأصول الروسية في أوروبا، كتبت مرغريتا رازغوليايفا، في "أرغومينتي إي فاكتي":
نشرت جريدة الاتحاد الأوروبي الرسمية نص قرار مجلس الاتحاد الأوروبي الذي ينص على عدم تحويل فوائد الأصول الروسية المجمدة إلى البنك المركزي الروسي حتى بعد انتهاء العقوبات. وعلى أن يجري استخدام هذه الأموال لتمويل إمداد كييف بالأسلحة.
وقد أوضحت الأستاذة المساعدة في جامعة التكنولوجيا الاجتماعية الحكومية الروسية، إينّا ليتفينينكو، عدم شرعية هذا القرار، وقالت: "لا يمكن وصف هذا الخبر إلا بعبارة واحدة- سرقة في وضح النهار. فعلى الرغم من أن الحكومة الروسية حذرت سابقًا، وما زالت تحذر من أنه لا يجوز بحال من الأحوال القيام بهذه الخطوة تجاه الأصول الروسية المجمدة: فالعواقب ستكون كارثية للغاية بالنسبة لتصنيف البنوك الأوروبية والاقتصاد الأوروبي".
وأشارت ليتفينينكو إلى أن قرار مجلس الاتحاد الأوروبي يتحدث عن توجيه 90% من فوائد الأصول الروسية المجمدة عن سنة 2024 لتزويد كييف بالأسلحة، و10% لمساعدة أوكرانيا اقتصاديًا. وقالت: "هذا بالتأكيد وضع غير مسبوق. أموالنا ستدعم العمليات العسكرية ضد شعبنا. الوضع، خارج عن المألوف. بذلك، يوقع الاتحاد الأوروبي على قرار مواصلة تدمير الشعب الأوكراني ومواصلة العمليات العسكرية. في جوهر الأمر، وقع الاتحاد الأوروبي على قانون تخلي الاقتصاد الأوروبي عن كونه شبكة أمان سيادية للأصول الأجنبية لأي دولة. تخيلوا أنكم تقومون بوضع وديعة في أحد البنوك فيصادر البنك فوائدها. هذا ما قرره الاتحاد الأوروبي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم السبت، أنه استدعى سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد استجوابه، حول شروط مساعداته الإنسانية في هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وقال متحدث باسم السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي: "نتيجة لذلك، قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
ومنذ الانقلاب الذي شهدته النيجر في شهر يوليو من العام الماضي، توترت العلاقات بين النيجر والقوى الغربية، وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة في الوقت الذي توطدت فيه العلاقات مع روسيا.
وأعلنت النيجر عدد من الإجراءات في هذا السياق، من بينها إنهاء الوجود الفرنسي والأمريكي على أراضي الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وتعاني من الهجمات الإرهابية بين الحين والآخر.