صورة تثير ضجة من محكمة العدل الدولية بعد أمر إسرائيل بوقف الهجوم على رفح
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة من داخل قاعة محكمة العدل الدولية خلال تداولات جلسة النطق بالحكم في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.
وأبرز نشطاء صورا للفريق الإسرائيلي في المحكمة ومقارنته بالفريق الذي يقف خلف جنوب أفريقيا داخل قاعة المحكمة في لاهاي، الجمعة.
وأمرت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال رئيس محكمة العدل الدولية، القاضي نواف سلام: "يجب على إسرائيل أن توقف على الفور هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح قد يلحق بالسكان الفلسطينيين في غزة ويؤدي إلى تدميرها المادي كليا أو جزئيا".
وأعلن سلام تصويت المحكمة لصالح إصدار أمر بفتح معبر رفح وضمان إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ضمن عدد من القرارات الأخرى التي صوتت عليها المحكمة، وطلبت المحكمة من إسرائيل تقديم تقرير بعد شهر حول التزامها بتنفيذ أوامر "العدل الدولية"، وفقا للقاضي سلام.
بالمقابل، أكد مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية في إسرائيل، الجمعة، في بيان مشترك، على أن إسرائيل "لم ولن تقوم بأي نشاط عسكري في رفح يخلق ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدمير السكان المدنيين الفلسطينيين".
ووصف البيان الإسرائيلي هذه الاتهامات بأنها "كاذبة، ومشينة، ومثيرة للاشمئزاز"، وزعم أن تصرفات إسرائيل في غزة هي جزء من "حرب دفاعية عادلة للقضاء على منظمة حماس وتحرير رهائننا في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول".
وردا على الأوامر الأخرى التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، بما في ذلك إبقاء معبر رفح الحدودي مفتوحا، قال البيان إن إسرائيل "ستواصل جهودها للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتقلل قدر الإمكان الضرر الذي يلحق بالسكان المدنيين في قطاع غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تغريدات حركة حماس رفح غزة معبر رفح محکمة العدل الدولیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، حالة "الطوارئ الوطنية"، للتعامل مع ما وصفه بـ “التهديد الذي تمثله جهود المحكمة الجنائية الدولية”، معتبراً ذلك "تهديداً استثنائياً للأمن القومي الأمريكي"، على حد قوله.
وصادق ترامب على فرض عقوبات اقتصادية وعقوبات سفر تستهدف الأفراد الذين يساعدون في تحقيقات للمحكمة الجنائية الدولية تتعلق بمواطني الولايات المتحدة أو حلفاء لها مثل إسرائيل، ليكرر بذلك إجراء سبق أن اتخذه خلال ولايته الأولى.
ووصف ترامب إجراءات الجنائية الدولية بأنها "سلوك خبيث يهدد بانتهاك السيادة الأمريكية وتقويض الأمن القومي والسياسة الخارجية"، مشدداً على أن "الجنائية الدولية ليست لها ولاية قضائية على أمريكا ولا على إسرائيل".
وقال: "بلادنا تعارض بشكل لا لبس فيه أي إجراءات تتخذها المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل، ونتوقع من حلفائنا معارضة أي إجراءات تتخذها المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل".
وأضاف: "نعارض أي إجراءات تتخذها المحكمة الجنائية الدولية ضد أي حليف للولايات المتحدة ليس عضواً في المحكمة، وعلى الجنائية الدولية احترام قرارات أمريكا وغيرها من البلدان بعدم إخضاع موظفيها لولاية المحكمة".
ولوّح ترامب بإجراءات جديدة قائلاً: "سنفرض عواقب ملموسة ومهمة على المسؤولين عن تجاوزات المحكمة الجنائية الدولية وإجراءاتنا ضد الجنائية الدولية قد تشمل حظر الممتلكات والأصول وتعليق دخول مسؤوليها إلى بلادنا".
وأشار إلى أن "العقوبات تشمل كل من شارك في جهد من الجنائية الدولية لمحاسبة شخص من بلد ليس عضواً في المحكمة"، لافتاً إلى أن "الإجراءات تشمل حظر تبرعات معينة لموظفي المحكمة الجنائية الدولية الذين فرضت عليهم عقوبات".