دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة من داخل قاعة محكمة العدل الدولية خلال تداولات جلسة النطق بالحكم في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.

وأبرز نشطاء صورا للفريق الإسرائيلي في المحكمة ومقارنته بالفريق الذي يقف خلف جنوب أفريقيا داخل قاعة المحكمة في لاهاي، الجمعة.

وأمرت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال رئيس محكمة العدل الدولية، القاضي نواف سلام: "يجب على إسرائيل أن توقف على الفور هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح قد يلحق بالسكان الفلسطينيين في غزة ويؤدي إلى تدميرها المادي كليا أو جزئيا".

وأعلن سلام تصويت المحكمة لصالح إصدار أمر بفتح معبر رفح وضمان إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ضمن عدد من القرارات الأخرى التي صوتت عليها المحكمة، وطلبت المحكمة من إسرائيل تقديم تقرير بعد شهر حول التزامها بتنفيذ أوامر "العدل الدولية"، وفقا للقاضي سلام.

بالمقابل، أكد مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية في إسرائيل، الجمعة، في بيان مشترك، على أن إسرائيل "لم ولن تقوم بأي نشاط عسكري في رفح يخلق ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدمير السكان المدنيين الفلسطينيين".

ووصف البيان الإسرائيلي هذه الاتهامات بأنها "كاذبة، ومشينة، ومثيرة للاشمئزاز"، وزعم أن تصرفات إسرائيل في غزة هي جزء من "حرب دفاعية عادلة للقضاء على منظمة حماس وتحرير رهائننا في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول".

وردا على الأوامر الأخرى التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، بما في ذلك إبقاء معبر رفح الحدودي مفتوحا، قال البيان إن إسرائيل "ستواصل جهودها للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتقلل قدر الإمكان الضرر الذي يلحق بالسكان المدنيين في قطاع غزة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تغريدات حركة حماس رفح غزة معبر رفح محکمة العدل الدولیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نصرالله يبحث مع وفد قيادي من حماس آخر مستجدات المفاوضات والاقتراحات

بحث الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، آخر مستجدات المفاوضات القائمة هذه الأيام، والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان الغادر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك مع وفد قيادي من حركة حماس.

وأكد الحزب في بيان صادر عن العلاقات الإعلامية، أن "نصرالله التقى وفدا قياديا من حماس برئاسة خليل الحية، حيث جرى استعراض آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموما وغزة خصوصا، وأوضاع جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق".

وتابع البيان أنه "خلال اللقاء جرى التباحُث حول آخر مستجدات المفاوضات القائمة هذه الأيام، والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان الغادر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".


وأكد الطرفان على "مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد بما يُحقّق الأهداف المنشودة".

والأربعاء، أعلنت "إسرائيل" تلقيها عبر الوسطاء المصريين والقطريين، رد حماس على مقترح الهدنة، بينما لم يفصح الطرفان عن فحوى رد الحركة، لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر قولها إن "الرد يصلح أساسا لاستئناف المفاوضات".

والخميس، قالت هيئة بث الاحتلال الرسمية: إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على إرسال الوفد المفاوض لإجراء مباحثات جديدة بخصوص صفقة تبادل أسرى مع حماس".

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 أيار، مايو الماضي على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى، طرحته مصر وقطر، لكن الاحتلال رفضه بزعم أنه "لا يلبي شروطها".


منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية، وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

ويواصل الاحتلال حربه رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • مناصرو فلسطين في بريطانيا يتظاهرون بلندن دعما لغزة ومطالبة بوقف الحرب
  • عن الحراك السياسي القضائي لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بغزة
  • قرارات الجنائية الدولية الأخيرة.. كريم خان صدم واشنطن ولندن وكاميرون هدد المحكمة
  • نصرالله يبحث مع وفد قيادي من حماس آخر مستجدات المفاوضات والاقتراحات
  • وصول 13 طبيبا جزائريا إلى غزة .. هذه شهاداتهم (شاهد)
  • إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
  • رويترز: مدعي الجنائية الدولية ألغى مهمة بغزة عندما طلب إصدار مذكرات اعتقال
  • الخارجية الإسبانية: انضممنا إلى دعوة جنوب إفريقيا وعلى الدول الأوروبية دعم محكمة العدل الدولية
  • إسبانيا تنتقد معايير الاتحاد الأوروبي المزدوجة بشأن غزة وأوكرانيا
  • حكومة حزب العمال على خطى دعم الإبادة أم دعم وقفها؟