وجدت دراسة، أجراها علماء النفس في جامعة هلسنكي، أن مشاركة الفصل الدراسي مع شخص يعاني من حالة عقلية معينة، يزيد فرص الإصابة بالحالة نفسها في مرحلة ما في المستقبل.
ويقول العلماء إن النتائج تُظهر فقط احتمال وجود صلة متوقعة، ولا تثبت أن الأمراض العقلية يمكن أن ينتشر بين المراهقين.
وشملت الدراسة حالة 713800 شخص فنلندي ولدوا بين عامي 1985 و1987، حيث ركزت على تأثير مشاكل زملاء الفصل الدراسي على الصحة العقلية.
وبعد مراعاة عوامل مثل الدخل وظروف الصحة العقلية للوالدين، وجد فريق البحث علاقة يمكن أن تشير إلى أن المرض العقلي قد ينتشر بين الأشخاص.
وينطبق هذا بشكل خاص على حالات مثل القلق والاكتئاب، لكنه لم يكن واضحا بالنسبة للاضطرابات العقلية الأخرى مثل الفصام.
إقرأ المزيدوركزت الدراسة على الاجترار المشترك، وهو مصطلح نفسي يصف الممارسة الشائعة المتمثلة في إعادة صياغة مشاكلك والشكوى منها مرارا وتكرارا.
وأظهرت دراسات متعددة أنه حتى عند التحكم في عوامل أخرى، فإن الاجترار المشترك يعرّض الأشخاص للشعور بالاكتئاب. وخلصت إلى أن هذا يمكن أن ينتشر.
وتدعم الدراسة الجديدة فكرة أن المشاركة الاجتماعية يمكن أن تساهم في معاناة المراهقين من مشاكل عقلية.
وقال معد الدراسة كريستيان هاكولينن، عالم النفس في جامعة هلسنكي: "إحدى طرق مكافحة هذه المشكلة تتمثل في التأكد من أن حملات التوعية بالصحة العقلية واضحة حول ما هي الحالة الطبية وما هو رد الفعل الطبيعي للإجهاد. علينا أن نكون حذرين حتى لا نفرط في العلاج ونعتقد أن ردود الفعل الطبيعية هي سلوك غير طبيعي إلى حد ما".
يذكر أن العديد من الخبراء يقولون إن الأمراض العقلية ليس معدية، ويلقون اللوم على أشياء مثل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وزيادة التركيز على التحصيل الأكاديمي.
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Psychiatry،
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض بحوث معلومات علمية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حريق القدس ينتشر بمعدل كبير
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا إذ أعلن إعلام إسرائيلي، أن حريق القدس ينتشر بمعدل كبير ومن المتوقع أن يستمر لمدة 24 ساعة على الأقل.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن أكثر من 119 فريق إطفاء و13 طائرة إطفاء جوية يشاركون في العمليات المكثفة لمحاولة احتواء النيران، التي التهمت مساحات واسعة من الأحراش والأراضي الجبلية، وامتدت إلى مناطق سكنية ومركبات.
تصاعد المخاوف وتحذيرات من توسع الحرائقوتشير التقارير إلى أن السلطات الإسرائيلية، رفعت حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، وسط مخاوف من اتساع رقعة الحرائق بسبب الرياح الجافة ودرجات الحرارة المرتفعة، في وقت تستمر فيه عمليات الإخلاء وتحذير السكان في المناطق المهددة.