ماسك يعترف بوجود مشكلات في عمل شبكة "ستارلينك" بسبب وسائل الحرب الإلكترونية الروسية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إن شركة "SpaceX" مضطرة إلى إنفاق موارد كبيرة لمواجهة إمكانيات روسيا ونجاحها في تحييد شبكة Starlink (ستارلينك) في أوكرانيا.
الكرملين: الأسلحة الغربية لن تغير مجرى العملية العسكرية الخاصة ولن تحول دون تحقيق أهدافها "واشنطن بوست": كييف تخلت عن أسلحة أمريكية بسبب عدم فعاليتها أمام أنظمة الحرب الإلكترونية الروسيةوكتب في منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "تنفق SpaceX موارد كبيرة لمواجهة جهود التشويش الروسية.
وأوضح في نقاش مع أحد المستخدمين لمقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول استخدام الجيش الروسي لمعدات الحرب الإلكترونية في أوكرانيا، أن "ستارلينك" هي وسيلة الاتصال الوحيدة في أوكرانيا التي لم تتمكن روسيا من تشويشها بالكامل.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن القوات الروسية تستخدم قدرات الحرب الإلكترونية ضد أنظمة الأقمار الصناعية "ستارلينك"، مما يمنع اتصالات القوات المسلحة الأوكرانية ويعطل ملاحة طائراتها بدون طيار.
وتقوم شبكة الاتصالات الفضائية "ستارلينك"، التي طورتها شركة "SpaceX" التابعة للملياردير إيلون ماسك، بنقل إشارات الإنترنت من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض إلى محطات على الأرض، والتي تقوم بعد ذلك بتوزيعها كشبكة Wi-Fi.
وفي نفس السياق كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن أوكرانيا اضطرت إلى التخلي عن استخدام العديد من الأسلحة الأمريكية الموجهة عبر الأقمار الصناعية بسبب عدم فعاليتها بوجود أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية.
وفي ديسمبر الماضي، أفاد وزير التحول الرقمي في أوكرانيا ميخائيل فيدوروف أن حوالي 47 ألف جهاز "ستارلينك" يعمل في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف الحرب الإلکترونیة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بسبب إيلون ماسك.. قرار إداري ضد اثنين من كبار المسؤولين
وضع مسؤولين كبار في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، السبت، في إجازة إدارية بسبب رفضهم الانصياع لإدارة كفاءة الانفاق الحكومي التي يرأسها ماسك.
ونقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن مصادرها، أنه تم وضع اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID في إجازة إدارية ليلة السبت، بعد رفض السماح لمسؤولين من إدارة كفاءة الحكومة DOGE التي يديرها إيلون ماسك بالوصول إلى أنظمة الوكالة، حتى بعد أن هدد موظفو ادارة الكفاءة الحكومية بالاتصال بأجهزة إنفاذ القانون.
وحاول موظفو المكتب الذي أنشأه ماسك الوصول فعليًا إلى مقر الوكالة في واشنطن العاصمة، وتم إيقافهم.
وقالت المصادر إن موظفي إدارة الكفاءة أرادوا الوصول إلى أنظمة الأمن وملفات الموظفين ومعلومات سرية.
المسؤولان المعنيان بهذا الإجراء هما مدير الأمن في الوكالة جون فورهيس ونائبه وانضما إلى موظفين أخرين في الوكالة تم اتخاذ نفس الاجراء بحقهم مؤخرا، وسط مخاوف من تفكيك الوكالة عمدًا من قبل إدارة ترامب.
وتم وضع حوالي 60 من كبار موظفي الوكالة في إجازة الأسبوع الماضي بتهمة محاولة التحايل على الأمر التنفيذي بشأن المساعدات الخارجية.
وتنتشر الشائعات حول اعتزام الرئيس دونالد ترامب التوقيع على أمر تنفيذي لضم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى وزارة الخارجية الأميركية وهي الخطوة التي يقول المشرعون الديمقراطيون إنها غير قانونية.
توزع الوكالة مليارات الدولارات سنويا في جميع أنحاء العالم في محاولة للتخفيف من حدة الفقر وعلاج الأمراض والاستجابة للمجاعات والكوارث الطبيعية.
يبلغ إجمالي قوة العمل في الوكالة أكثر من 10000 شخص (باستثناء المتعاقدين)، وثلثيهم في الخارج، وفقًا لخدمة أبحاث الكونغرس. قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساعدة لحوالي 130 دولة في السنة المالية 2023.