كيف يمكن لدول الغرب استغلال الأموال الروسية المجمدة لتسليح أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تقرير من إعداد حنا زيادي من شبكة CNN
(CNN)-- ستبدأ قريبا الأموال الناتجة عن الأصول المالية الروسية المجمدة في أوروبا في التدفق إلى أوكرانيا، مما يمنح كييف دفعة من أموال في الوقت الذي تكافح فيه لمواجهة تقدم القوات الروسية.
والآن، يحاول الغرب زيادة هذا القدر الضئيل من الأموال، حيث ناقش وزراء مالية مجموعة السبع، الجمعة، طرقًا جديدة لاستخدام عائدات حوالي 260 مليار يورو (282 مليار دولار) من احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية التي جمدتها الدول الغربية بعد الغزو الشامل لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.
ويأتي اجتماع مجموعة السبع في إيطاليا بعد أسابيع فقط من شن روسيا هجوما مفاجئا في منطقة خاركيف شمال أوكرانيا.
ومع تكثيف الهجمات الروسية، يتعرض الزعماء الغربيون لضغوط متزايدة لتقديم المساعدات العسكرية للقوات المنهكة في كييف.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية الاقتصاد الروسي الحكومة الأوكرانية الحكومة الروسية العقوبات على روسيا
إقرأ أيضاً:
بدء المفاوضات الروسية الأمريكية في الرياض لبحث هدنة أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت روسيا والولايات المتحدة محادثات في السعودية الاثنين، لبحث هدنة محتملة في أوكرانيا التي تشهد حربًا تشنّها روسيا منذ ثلاث سنوات، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الروسية تاس نقلًا عن مصدر مطّلع على المفاوضات.
وقال المصدر إنّ الوفد الروسي الذي يضم السناتور والدبلوماسي السابق غريغوري كاراسين وسيرغي بيسيدا وهو عضو كبير في جهاز الأمن الفيدرالي، التقى الوفد الأمريكي في فندق ريتز كارلتون في الرياض.
ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيجاد نهاية سريعة للحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات، آملًا أن تمهد المحادثات في الرياض لتحقيق اختراق. واقترح الجانبان خططًا مختلفة للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، في ظل مواصلتهما شن الهجمات على بعضهما بعضًا عبر الحدود. وفي الأصل كان من المقرر أن يجري الأمريكيون محادثات منفصلة متزامنة مع الوفدين الأوكراني والروسي مستعينين بالدبلوماسية المكوكية، قبل أن يتم التحول إلى إجراء جولات محادثات الواحدة تلو الأخرى مع كل طرف.
وانتهت اللقاءات بين الوفد الأوكراني برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف والأمريكيين في وقت متأخر من ليل الأحد. وأعلن عمروف أن جولة المحادثات التي عقدت في الرياض لوضع حد للحرب كانت «مثمرة ومركّزة».