أسباب حدوث التهاب الجيوب الأنفية لدى الأطفال
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال.. يصاب الطفل بالتهاب الجيوب الأنفية بسبب التهاب الغشاء المخاطي للأنف، مما يسبب تراكم السوائل فيها، ويسبب للطفل الصداع وإفرازات الأنف والشعور بثقل في الوجه، وخاصة في الجبهة والخدين، وقد يصاب الطفل بالتهاب الجيوب الأنفية أثناء إصابة الأطفال بنوبات الأنفلونزا، أو بعد الإصابة بنوبات الحساسية.
أسباب وأنواع التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال:
التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي قد يصاحب التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي التهاب بالحلق
يصاب حوالي 80٪ من الأطفال بالتهاب الجيوب الأنفية، بعد الإصابة بنزلات البرد، وقد يعاني الأطفال من أعراض مثل مخاط الأنف، وعادة ما يكون شفافاً أو مائلاً إلى اللون الأصفر.
يسبب هذا النوع من التهاب الجيوب الأنفية أعراضاً أخف، فعادة لا ترتفع الحرارة فوق 38 درجة مئوية، بالإضافة إلى ذلك، قد يصاحب التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي أعراض فيروسية أخرى مثل التهاب الحلق والتهاب الملتحمة والعطس وانسداد الأنف.
التهاب الجيوب الأنفية التحسسي تتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية التحسسي مع أعراض التهاب الأنف التحسسي، أو الذين تعرضوا لمسببات الحساسية مثل البرد الشديد، أو البيئات الجافة، أو حبوب اللقاح أو الغبار.
من الشائع بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الحساسية أن يصابوا أيضاً بحكة في الأنف والحلق، والعطس المتكرر، واحمرار العينين.
التهاب الجيوب الأنفية البكتيري يحددث التهاب الجيوب الأنفية الناجم عن العدوى البكتيرية في 2% فقط من حالات هذا المرض، ويتم الاشتباه به عادةً لدى الطفل عند وجود حمى أعلى من 38.5 درجة مئوية، وألم شديد في الوجه وإفرازات قيحية من الأنف والحلق وتستمر لأكثر من 10 أيام.
التهاب الجيوب الأنفية الفطري المزمن يصاب به الطفل بسبب تراكم الإفرازات عادة ما يوجد التهاب الجيوب الأنفية الفطري في حالات الأطفال الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن والذي لا يتحسن مع العلاج ومع استمرار الأعراض لفترة طويلة.
يمكن أن يصاب الأطفال بالتهاب الجيوب الأنفية بسبب تراكم الإفرازات في الجيوب الأنفية، كما أن هناك أسباباً أخرى أكثر ندرة، مثل الأورام أو الزوائد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب الجيوب الأنفية الطفل الجيوب الأنفية الصداع إصابة الأطفال بالتهاب الجیوب الأنفیة التهاب الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
رغم التزامك بالجرعة.. لماذا يعاني طفلك من نقص فيتامين د؟ أسباب خفية تدهشك
يحرصن أغلب الأمهات على إعطاء أطفالهن فيتامين د منذ الولادة وطول عامين من الرضاعة، فيتامين (د) يُلقب بفيتامين "أشعة الشمس"، ولكن بالرغم من حرص كثير من الأمهات على إعطاء الجرعة اليومية الموصى بها لأطفالهن، يتفاجئن بأن تحليل الدم يكشف عن نقص في فيتامين د.
بالرغم حصولهم على الجرعة لماذا يعاني طفلك من نقص فيتامين د؟نستعرض لكم من خلال السطور التالية الأسباب الخفية التي قد تؤدي إلى نقص فيتامين د لدى الأطفال رغم الانتظام على جرعاته، كما سنقدم حلولاً عملية لكل أم حريصة على صحة طفلها.
ما أهمية فيتامين (د) لطفلك؟قال الدكتور يوسف على فريد استشارى الأطفال، أن فيتامين د لا يقتصر دوره على تقوية العظام فحسب، بل هو عنصر أساسي لصحة الجهاز المناعي، النمو العصبي، صحة الجلد، والوقاية من بعض الأمراض المزمنة مستقبلاً مثل السكري والتوحد وحتى الاكتئاب.
الأسباب الخفية وراء نقص فيتامين د رغم إعطاء الجرعةواوضح استشاري الأطفال من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، ان الأسباب الخفية وراء نقص فيتامين د، ضعف امتصاص الفيتامين داخل الجسم، مشيرا إلى أن ليست كل الأجسام قادرة على امتصاص فيتامين د بالكفاءة نفسها، بعض الأطفال يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل
حساسية القمح السيلياك
مشاكل في الأمعاء الدقيقة
سوء امتصاص الدهون
لأن فيتامين د يذوب في الدهون، فإن أي خلل في امتصاص الدهون يؤثر مباشرة على امتصاص هذا الفيتامين.
نوع الجرعة وشكلها، تؤقر نوع الجرعة وشكلها على الأطفال، فليس كل نوع من مكملات فيتامين د يُمتص بكفاءة، بعض الأنواع تكون بجودة منخفضة و تحتوي على مواد حافظة تؤثر على الامتصاص، كما أن بعض الصيغ مثل الأقراص قد تكون أقل فاعلية للأطفال من القطرات الزيتية.
الجرعة غير كافية لحالة الطفلتعتبر جرعة فيتامين د التي قد تعطيها الام لطفلها غير كافية ، الجرعة القياسية 400 وحدة دولية يومياً قد لا تكون كافية لبعض الأطفال، خاصة إذا كانوا يعانون من:
بشرة داكنة تقلل امتصاص أشعة الشمس
زيادة الوزن الدهون تخزن الفيتامين وتقلل توفره
نقص سابق حاد لم يُعالج بجرعة تصحيحية
في هذه الحالات، يحتاج الطفل إلى جرعة أعلى تحت إشراف الطبيب.
قلة التعرض لأشعة الشمس
شدد استشارى الأطفال على تعرض الأطفال لأشعة الشمس يبقى المصدر الأهم والطبيعي لفيتامين د، ومع الحياة العصرية التي يقضي فيها الأطفال وقتهم داخل المنازل أو المدارس، مع استخدام الكريمات الواقية أو ارتداء ملابس طويلة، يصبح الحصول على فيتامين د من الشمس شبه معدوم.
خلل في الكبد أو الكلىالكبد والكلى هما المسئولان عن تحويل فيتامين د من صورته غير النشطة إلى الصورة الفعّالة داخل الجسم. أي خلل في وظائف هذه الأعضاء قد يعيق الاستفادة الكاملة من الفيتامين، حتى لو تم تناوله بانتظام.
بعض الأدوية التي قد يتناولها الطفل مثل أدوية الصرع أو الكورتيزون تقلل من مستوى فيتامين د أو تعيق امتصاصه.
كيف تتصرفين لحماية طفلك؟اختاري نوعاً عالي الجودة من المكملات، ويفضل أن يكون في صورة نقط زيتية.
وفري لطفلك تعرضاً منتظماً وآمناً للشمس من 10 إلى 20 دقيقة يومياً في الأوقات غير الحارقة
عليك استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الدقيقة بناءً على تحاليل الدم ووزن الطفل واحتياجاته الخاصة.
تابعي تحاليل الدم بانتظام لطفلك، خاصة إن كان الطفل يعاني من أعراض النقص كآلام العظام أو ضعف المناعة أو تأخر النمو.
وحذر استشارى الأطفال من الجرعات الزائدة، فالإفراط في فيتامين د قد يسبب تسممًا ومشكلات خطيرة في الكلى.