لبنان ٢٤:
2024-11-16@06:45:41 GMT

مفاجأة أميركية: نعم للربط بين لبنان وغزة

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

مفاجأة أميركية: نعم للربط بين لبنان وغزة

كتب ميشال نصر في" الديار": مصادر سياسية على تواصل مع الادارة الاميركية  كشفت ، ان الوسيط الاميركي اموش هوكشتاين لن يزور لبنان، وان الملعب متروك اليوم جنوبا للتمريرات بين الفرنسيين، الذين ابتعدوا خطوات عن حزب الله والبريطانيين، حيث عدم الارتياح "الاسرائيلي" لدورهم واضح، كل ذلك من اجل تمرير الوقت واعداد الارضية للحظة التسوية الاميركية الجاهزة بخرائطها وحلولها، علما ان باريس تمسك ورقة قوية "مملوكة" لـ "توتال" راهنا، لن يكون من السهل على الدولة اللبنانية سحبها منها.


وحول ملف الرئاسة تقول المصادر ان واشنطن غير مستعجلة للحل، وان التفويض المعطى لـ "خماسية" باريس يتوافق والمطلوب، ما دامت الاجتماعات "المفصلية" تعقد في السفارة الاميركية، حيث تطبخ البيانات، داعية الى قراءة متأنية للبيان الاخير ومفرداته وتعابيره، واستحضار فترات التغيير السابقة التي شهدها لبنان، مؤكدة ان في هذا الملف ايضا ثمة لحظة لفتح الاوراق الاميركية الجدية، متى حان الوقت.
وعليه، ترى المصادر ان الجو الاقرب الى الواقع في واشنطن لدى الجهوريين كما الديموقراطيين، بدا يتقاطع مع حارة حريك، ويميل الى تثبيت الربط بين الساحتين اللبنانية والفلسطينية، انطلاقا من امرين اساسيين:
- التداعيات السياسية للعملية العسكرية في غزة والتي ستستمر حتى نهاية العام، ستكون حكما لمصلحة  المشروع الاميركي في المنطقة، وبالتالي فان التسوية على الارض وشروطها في الجنوب اللبناني، ستكون نسخة طبقة الاصل عن الترتيبات التي سيشهدها قطاع غزة، من هنا فان روحية القرار 1701 باقية، اما نصوصه التطبيقية فستتغير.
- استنادا الى النقطة الاولى، فان هذه التسوية الحدودية تفترض وضعا سياسيا وتسوية داخلية تحفظها، اقلها توازن في الحكومة وبيانها الوزاري يسقط الثلاثيات المعهودة، وهو امر يحتم تعليق انتخاب رئيس للجمهورية الى حين "تستوي طبخة الحلول" على يد طباخها الاميركي، الذي يرجح ان يكون جمهوريا، والذي "ملحه وبهاره" لسيد بعبدا، ان يكون "مسيحيا قويا" عن "حق وحقيق"،  وما يترجمه البعض بان يكون حوله اجماع مسيحي.
وفي هذا الاطار "تسخر" المصادر من الكلام الذي يتردد حول ان الرئيس ماكرون ابلغ سليمان بيك ان يتابع معركته في السباق الى بعبدا، مؤكدة ان اي تواصل بين الشخصين لم يحصل، وان ظروف المعركة الراهنة اخرجت الجميع من اللعبة ، باستثناء واحد قد تكون قوته نابعة من الموقع الذي يشغله، و "البروفايل" الذي يتمتع به، حيث البصمات المسيحية واضحة فيه.
وتابعت المصادر ان لا رحلات دولية الى بيروت لموفدين او مبعوثين قبل السادس من حزيران، موعد القمة الاميركية – الفرنسية، التي ستكون حاسمة بالنسبة لفرنسا، لاعادة تموضعها الى جانب الخيار الاميركي، والا فان لعبها في الوقت المتبقي من ولاية بايدن من خارج العباءة الاميركية، سيعرّض مصالحها لاضرار كبيرة.
وختمت المصادر، بان التصور الاميركي مبني راهنا على ان القيادة الايرانية الجديدة ذاهبة الى مزيد من التشدد، في موازاة "فورة" اليمين "الاسرائيلي"، بعد الاجراءات التي اتخذت ضد بنيامين نتانياهو، والتي اعطت اشارة الانطلاق للانتقال الى المرحلة الثانية في الصراع الخفي الاميركي – الايراني، والذي سيتجلى حملة اغتيالات ابعد من حدود لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دول عربية تحذر جعجع من إحداث انقلاب سياسي في لبنان

كشفت مصادر دبلوماسية، عن تحذيرات وجهتها عدد من الدول العربية لقائد القوات اللبنانية سمير جعجع، من إحداث ما وصفته "انقلاب سياسي" في لبنان، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.

ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصادر دبلوماسية عربية، أن دولا عدة في مقدمتها قطر ومصر وحتى الكويت والأردن، تعرب عن توجّس حيال تصاعد وتيرة خطاب جهات لبنانية حول مستقبل الحكم في لبنان، وتخوّفها من مساع لتحقيق انقلاب، مشيرة مباشرة إلى ما يقوم جعجع.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الدول تشدد على "منع تشكّل تكتّل سنّي خلف مشروع الانقلاب السياسي الذي يقوده جعجع، لما ترى فيه من تهديدٍ لاتفاق الطائف، ومحاولة تعديله ليس بالضرورة عبر إرساء عقد اجتماعي جديد، بل بطريقةٍ مُبطّنة تقود إلى الإخلال بالتوازنات الحاكمة للبلد".

وذكرت الصحيفة اللبنانية معلومات خاصة تشير إلى أنه جرت عشية لقاء معراب الأخير في 11 الشهر الماضي، اتصالات دبلوماسية عربية واسعة بقوى «سيادية» من بينها حزب الكتائب، وبعددٍ كبيرٍ من النواب السنّة، من بينهم نواب «تكتل الاعتدال» والنائبان بلال الحشيمي وفؤاد مخزومي، وكذلك ببعض النواب التغييريين، لحثّهم على عدم المشاركة في اللقاء. 

ولفتت إلى أن المعنيين تكفلوا بالتواصل، وبتقديم اقتراحاتٍ ومخارج للنواب للاعتذار عن عدم المشاركة، وهو ما انعكس حينها مقاطعةً سنّية للقاء، خرقتها مشاركة النائب أشرف ريفي الذي حسم موقفه منذ اليوم الأول بأن يكون رأس حربة «سنّة معراب»، قبل أن يصبح وحيداً في معراب من دون السنّة.

 



ووفق المصادر، فقد أسدت العواصم العربية المعنية، إلى جميع من تواصلت معهم، نصيحة بالتمايز عن جعجع، وخطابه «المتطرّف والمُنافي للوقائع السياسية والمنفصل عن الواقع، سيما أنه ينطلق من اعتقاد بأنّ المكوّن السني في حالة ضعفٍ وانكسار وفراغ على مستوى القيادة، بعد تغييب الرئيس سعد الحريري».

وقالت المصادر إن جعجع «يتصرّف أيضاً على أنّ حزب الله منشغل بالحرب، ومنهمك بملف النزوح وما يفرضه من ضغط وحسابات تجعله يتجنّب الدخول في أي توتير داخلي». 

وهو ما تراه المصادر «تعزيزاً لأوهام جعجع بأن اللحظة تشكّل فرصته لفرض وقائع سياسية جديدة». 

وتخشى العواصم العربية من أن يكون جعجع «غير آبه بأن تؤدي حركته التحريضية إلى شحن الشارع وتوتيره، وأخذ البلد إلى الهاوية، بعدما وصل به الأمر إلى حد خرق الخطوط الحمر اللبنانية واللامبالاة حيال إلغاء مكوّنٍ أساسي في البلد حتى لو استدعى الأمر اقتتالاً طائفياً». 

وتتخوف العواصم المذكورة من أن يشكّل ذلك «فرصةً للأطراف الموتورة للإطاحة باتفاق الطائف»، وترى أنه «يمكن للسنّة لعب دور ضابط الإيقاع عبر التمسك بالطائف».

وينبع الاستياء القطري والمصري من جعجع، من كون مصادر العاصمتين، تلقّتا معطيات حول حديث جعجع في جلساته عن أن «هناك حاجة إلى شخصية سنية قوية تجرؤ على مواجهة حزب الله» وأنه يعرض «أسماء سنية يرشّحها للقيام بالمهمة».

الأمر الذي قرأ فيه موفدون وسفراء عرب «جرأة من جعجع في الحديث عن أين ينبغي أن يكون الاصطفاف السني ووضع صفات لممثّلي السنّة، وكأنه يفرض وقائع سياسية على الأطراف العربية، ويحدّد لها أياً من الشخصيات السنية ينبغي الإتيان بها لمشاركته إدارة البلد». 

وتوقّف هؤلاء عند استغراب جعجع من «انحياز السنّة إلى حركة حماس»، وأنه «في ظل التطور والحداثة اللذيْن وصل إليهما الخليج العربي، يجب إعادة سنّة لبنان إلى مكانهم الطبيعي».

وكان لافتاً أن أحد النواب السنّة توجّه بسؤال مباشر إلى أحد السفراء العرب في بيروت، عمّا إذا كان «الحكيم» موكّلاً بقيادة الشارع السني، فأتى الجواب بالنفي.

وعلمت «الأخبار» أنّ هناك حركة اتصالات على مستوى نواب «الاعتدال» ونواب تغييريين سنّة والنائب فيصل كرامي، وأن «الجميع مستاء من عدم ذكر لقاء معراب لاتفاق الطائف كثابتة وطنية». 

تحذير العواصم العربية، طاول عدداً من القوى المسيحية، من أنّ «جعجع عندما ينتهي من خصومه الشيعة، سيعمل على تصفية أو إضعاف القوى المسيحية ليكرّس حضوره كلاعبٍ وحيد». 

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية: مئات النساء في لبنان وغزة يتعرضن للتعذيب على يد جيش الاحتلال
  • صحيفة أميركية: ترامب وافق على خطة تسوية في لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل ستكون أكثر انكشافا لحزب الله خلال المرحلة الثانية
  • في زمن الحرب.. المحاكم غارقة في دعاوى الطلاق
  • سلام عرض مع مسؤولة في مؤسسة التمويل الاميركية دعمها للاستثمار في الشركات اللبنانية
  • هذا ما فعله مصرف لبنان مؤخراً
  • وزير الخارجية: نرفض أن يكون انتخاب الرئيس اللبناني شرطا لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية: نرفض أن يكون انتخاب رئيس للبنان شرطا ‏لوقف إطلاق النار
  • أسرة عشال تكشف مفاجأة بشأن الجثة المجهولة التي عثر عليها في عدن
  • دول عربية تحذر جعجع من إحداث انقلاب سياسي في لبنان